هل يستطيع لبنان نزع سلاح “حزب الله”؟.. الضغوط الأمريكية واحتمالات الفتنة الأهلية
نيسان ـ نشر في 2025-08-07

نيسان ـ بيروت: طلبت الحكومة اللبنانية من الجيش وضع خطة لضمان حصر السلاح بيد الدولة، في تحدٍ لجماعة “حزب الله” الشيعية المدعومة من إيران، التي ترفض دعوات نزع سلاحها.
ما الأسباب وراء مسعى نزع سلاح “حزب الله” الآن؟
شنت إسرائيل هجومًا عنيفًا على “حزب الله”، العام الماضي، في حرب اندلعت على خلفية الصراع الدائر في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل كثير من كبار قادة الجماعة وخمسة آلاف من مقاتليها، قبل هدنة في نوفمبر تشرين الثاني توسطت فيها الولايات المتحدة.
أثناء خطاب زعيم الحزب تجولت عشرات الدراجات النارية يقودها رجال يحملون رايات “حزب الله” في استعراض لاحتفاظه بقوته
وألزم الاتفاق لبنان بحصر حيازة الأسلحة على ستة أجهزة أمن حكومية محددة، ونَصَّ أيضًا على مصادرة الأسلحة غير المصرح بها ومنع إعادة تسليح الجماعات غير الحكومية.
وفي الأشهر التي تلت ذلك، تعهدت الحكومة اللبنانية الجديدة بحصر الأسلحة في جميع أنحاء البلاد بيد الدولة، لكن طريق “حزب الله” الرئيسي للحصول على الأسلحة انقطع بعد الإطاحة بحليف الجماعة بشار الأسد من رئاسة سوريا في ديسمبر كانون الأول، وهاجمت إسرائيل إيران الداعمة لها في يونيو حزيران.
وتواجه الحكومة ضغوطًا من واشنطن وخصوم “حزب الله” المحليين للتحرك بسرعة، وسط مخاوف من أن تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني، واصلت إسرائيل شن غارات على ما تقول إنها مستودعات أسلحة ومقاتلين تابعين لـ “حزب الله”، معظمهم في جنوب لبنان.
ما الأسباب وراء مسعى نزع سلاح “حزب الله” الآن؟
شنت إسرائيل هجومًا عنيفًا على “حزب الله”، العام الماضي، في حرب اندلعت على خلفية الصراع الدائر في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل كثير من كبار قادة الجماعة وخمسة آلاف من مقاتليها، قبل هدنة في نوفمبر تشرين الثاني توسطت فيها الولايات المتحدة.
أثناء خطاب زعيم الحزب تجولت عشرات الدراجات النارية يقودها رجال يحملون رايات “حزب الله” في استعراض لاحتفاظه بقوته
وألزم الاتفاق لبنان بحصر حيازة الأسلحة على ستة أجهزة أمن حكومية محددة، ونَصَّ أيضًا على مصادرة الأسلحة غير المصرح بها ومنع إعادة تسليح الجماعات غير الحكومية.
وفي الأشهر التي تلت ذلك، تعهدت الحكومة اللبنانية الجديدة بحصر الأسلحة في جميع أنحاء البلاد بيد الدولة، لكن طريق “حزب الله” الرئيسي للحصول على الأسلحة انقطع بعد الإطاحة بحليف الجماعة بشار الأسد من رئاسة سوريا في ديسمبر كانون الأول، وهاجمت إسرائيل إيران الداعمة لها في يونيو حزيران.
وتواجه الحكومة ضغوطًا من واشنطن وخصوم “حزب الله” المحليين للتحرك بسرعة، وسط مخاوف من أن تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني، واصلت إسرائيل شن غارات على ما تقول إنها مستودعات أسلحة ومقاتلين تابعين لـ “حزب الله”، معظمهم في جنوب لبنان.