اتصل بنا
 

شيعة مغاربة ينعون (استشهاد) القنطار ويمجدون (حزب الله)

نيسان ـ نشر في 2015-12-22 الساعة 11:35

x
نيسان ـ

.

لجأ شيعة مغاربة إلى موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لينعوا مقتل سمير القنطار، القيادي في حزب الله اللبناني، في غارة صاروخية، فجر الأحد الماضي، استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية، واصفين القنطار بأنه شهيد، وشهادته تحرك الغبطة فينا" وفق تعبير أحدهم.

وأورد عصام احميدان، أحد أبرز النشطاء الشيعة، والذي يقيم بالعاصمة البلجيكية، أن سمير القنطار كان يقود اللجان الشعبية في الجولان المحتل، قبل أن يُستشهد في العملية الصهيونية رفقة عدد من القادة السوريين، أبرزهم فرحان الشعلان من قادة اللجان الشعبية بالجولان المحتل.

ورد احميدان على من اغتنم فرصة مقتل القنطار تحديدا في الأراضي السورية، ليتهم "المقاومة اللبنانية"، بالقول "أنصح كل من يريد الانتقاص من المقاومة وتلويثها حسدا من عند نفسه الأمارة بالسوء، والطائفية النتنة، أن يكف لسانه عن الشهداء"، مضيفا أن "القنطار ومن معه اختاروا طريق تحرير سوريا قرارا وأرضا".

وختم الناشط الشيعي المغربي تدوينته "أقول لمن أضاع بوصلة النضال: إن كنتم فعلا تريدون الحرية ولا تطمعون في حكمها بدوافع طائفية، فوجهوا مقاتليكم ومحبي الجهاد والشهادة إلى القدس"، وزاد قائلا "إلى كل الضالين حرروا فلسطين إن كنتم صادقين" وفق تعبيره.

من جهته كتب الناشط الشيعي كمال الغزالي، متهما الصهاينة بقتل سمير القنطار، وقال في صفحته الفيسبوكية "أيها الصهاينة العبثيون، والله لو قتلتم مزيدا من شهدائنا لما استوفيتم ما ترغبون، وسنقلب مضاجعكم، ولن تبيتوا اليوم في منازلكم، ولن تلتحقوا بأفرشتكم للخلود إلى النوم".

واستطرد الغزالي مخاطبا الإسرائيليين "رداراتكم لن تسلم من سواعد رجال الله، والله سيمكر بكم، لا تظنوا أنه وقع الحزن علينا باستشهاد سمير القنطار، هيهات منا الذلة، نحن قوم لا نبكي على شهدائنا، بل نرغب بالالتحاق بهم، فشهادتهم تحرك الغبطة فينا" على حد قوله.

وأما الناشط الشيعي، محمد أبو آية، عضو مؤسسة الخط الرسالي للدراسات، فانتقد ما وصفه بشماتة الإسلاميين في مقال القنطار، ودبج قائلا "استشهاد سمير القنطار كشف حقيقة كثير من الإسلاميين، بأن ليس فيهم أملس، معتدلهم ومتطرفهم، فلقد تساووا مع القاتل الصهيوني فرحة وشماتة".

وفيما أن أشار ذات المتحدث إلى أن "القنطار بدأ مساره مناضلا شيوعيا، وانتهى مستشهدا بأيدي الصهاينة تحت راية حزب الله، عكس الشامتين"، نعت ناشطة شيعية مغربية مقتل القيادي اللبناني، وقالت إن الرجل "فرض على الجميع احترامه، حيث يكفيه فخرا أنه اعتقل بسجون الإرهاب الإسرائيلي، وقتل على يد الإرهاب الإسرائيلي" وفق تعبيرها.

هسبريس

نيسان ـ نشر في 2015-12-22 الساعة 11:35

الكلمات الأكثر بحثاً