كاميرا مراقبة ترصد عملية سطو على مخزون دمى 'لابوبو' بقيمة 30 ألف دولار
نيسان ـ نشر في 2025-08-10 الساعة 12:20
نيسان ـ تعرض متجر إعادة بيع في مدينة لا بوينتي بولاية كاليفورنيا الأمريكية لاقتحام ليلي استهدف حصرياً دمى "لابوبو" التي تحولت مؤخراً إلى سلعة مطلوبة بشدة في الأسواق العالمية.
ووفقاً لصور كاميرات المراقبة التي نشرتها صحيفة "مترو"، اقتحم ثلاثة أشخاص ملثمون المتجر في حوالي الثانية صباحاً، بعد أن كسروا الباب الأمامي مستخدمين مصابيح يدوية للبحث داخل المكان.
الفيديو الذي وثّق الحادثة أظهر المتهمين وهم يسحبون صناديق الدمى من مختلف الأرفف بسرعة قبل أن يفروا تاركين فوضى عارمة في أرجاء المحل.
وقال أصحاب المتجر، الذي افتُتح قبل شهرين فقط، إنهم ما زالوا في حالة صدمة، حيث تمت سرقة مخزون كامل من دمى "لابوبو" تقدر قيمته بنحو 30 ألف دولار، فيما تُركت بقية البضائع والإلكترونيات وحتى النقود دون مساس.
كما أوضحت شريكة المتجر جوانا أفيندانو أنها استيقظت فجأة بدافع غريزي وتفقدت هاتفها، لتتفاجأ بإنذار الحركة قادماً من المتجر، وشاهدت الاقتحام مباشرة عبر الكاميرات، لكنها لم تتمكن من التدخل، ما ضاعف من شعورها بالعجز والغضب.
وأشار أصحاب المتجر إلى أن اللصوص كانوا يترصدون المكان، وربما كانوا يتوارون في شاحنة قريبة وقت الإغلاق، إذ أن المتجر كان قد نشر خلال الأيام السابقة، مقاطع مصورة على "إنستغرام" عرض فيها وصول دفعات جديدة من دمى "لابوبو"، وهو ما يعتقد أنه لفت أنظار الجناة.
وفي اليوم التالي، تدخلت شرطة مقاطعة إندستري وتمكنت من استعادة جزء من البضائع المسروقة، ونشر المتجر صورة لمالكه بجانب ضباط الشرطة وعدد من صناديق الدمى المستعادة، معرباً عن شكره للجهود الأمنية ودعم المجتمع المحلي.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من عملية سرقة أخرى استهدفت متجراً في ماساتشوستس، حيث استولى لص ملثم على بطاقات "بوكيمون" نادرة تجاوزت قيمتها 100 ألف دولار.
الجدير بالذكر أن دمى "لابوبو"، التي تتميز بأذني الأرنب والعيون الكبيرة والأسنان الحادة، اكتسبت شهرة عالمية بعد أن حملتها نجمات مثل ريهانا، دوا ليبا، وليسا من فرقة بلاكبينك.
هذه الشعبية جعلتها تُباع بأسعار تصل إلى 500 دولار للدمية الواحدة، بل إن بعضها حقق أرقاماً قياسية تجاوزت 100 ألف دولار في مزادات الشهر الجاري.
ووفقاً لصور كاميرات المراقبة التي نشرتها صحيفة "مترو"، اقتحم ثلاثة أشخاص ملثمون المتجر في حوالي الثانية صباحاً، بعد أن كسروا الباب الأمامي مستخدمين مصابيح يدوية للبحث داخل المكان.
الفيديو الذي وثّق الحادثة أظهر المتهمين وهم يسحبون صناديق الدمى من مختلف الأرفف بسرعة قبل أن يفروا تاركين فوضى عارمة في أرجاء المحل.
وقال أصحاب المتجر، الذي افتُتح قبل شهرين فقط، إنهم ما زالوا في حالة صدمة، حيث تمت سرقة مخزون كامل من دمى "لابوبو" تقدر قيمته بنحو 30 ألف دولار، فيما تُركت بقية البضائع والإلكترونيات وحتى النقود دون مساس.
كما أوضحت شريكة المتجر جوانا أفيندانو أنها استيقظت فجأة بدافع غريزي وتفقدت هاتفها، لتتفاجأ بإنذار الحركة قادماً من المتجر، وشاهدت الاقتحام مباشرة عبر الكاميرات، لكنها لم تتمكن من التدخل، ما ضاعف من شعورها بالعجز والغضب.
وأشار أصحاب المتجر إلى أن اللصوص كانوا يترصدون المكان، وربما كانوا يتوارون في شاحنة قريبة وقت الإغلاق، إذ أن المتجر كان قد نشر خلال الأيام السابقة، مقاطع مصورة على "إنستغرام" عرض فيها وصول دفعات جديدة من دمى "لابوبو"، وهو ما يعتقد أنه لفت أنظار الجناة.
وفي اليوم التالي، تدخلت شرطة مقاطعة إندستري وتمكنت من استعادة جزء من البضائع المسروقة، ونشر المتجر صورة لمالكه بجانب ضباط الشرطة وعدد من صناديق الدمى المستعادة، معرباً عن شكره للجهود الأمنية ودعم المجتمع المحلي.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من عملية سرقة أخرى استهدفت متجراً في ماساتشوستس، حيث استولى لص ملثم على بطاقات "بوكيمون" نادرة تجاوزت قيمتها 100 ألف دولار.
الجدير بالذكر أن دمى "لابوبو"، التي تتميز بأذني الأرنب والعيون الكبيرة والأسنان الحادة، اكتسبت شهرة عالمية بعد أن حملتها نجمات مثل ريهانا، دوا ليبا، وليسا من فرقة بلاكبينك.
هذه الشعبية جعلتها تُباع بأسعار تصل إلى 500 دولار للدمية الواحدة، بل إن بعضها حقق أرقاماً قياسية تجاوزت 100 ألف دولار في مزادات الشهر الجاري.
