الشمس تكتب غضب الأرض والناس
نيسان ـ نشر في 2025-08-10 الساعة 23:22

نيسان ـ ابراهيم قبيلات
الشوارع تتلظى، وحرارة الشمس الحارقة تلفح الوجوه، بينما يتسلل الصمت خلسةً إلى زواياها.
لم تعد الحرارة هذه الأيام مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تحولت إلى صرخة صامتة، إلى إشارة تنادي.
إنه واقعٌ لاذع، وكأن الشمس قررت أن تشارك الأرض مرارتها، فصارت حرارتها انعكاسًا لغضب البشر المكبوت.
الشمس هنا ليست مجرد جرم سماوي صامت؛ إنها ترى وتسمع. تكشف المستور وتفضح ما طُمر تحت الرمال.
حرارتها هذه المرة ليست حانية أو دافئة، بل هي نار تذيب الأجساد، وتكشف هشاشة بنى اجتماعية مريبة، وضعفا متجذرا، ولامبالاة تغلف قرارات لا تمت إلينا بصلة.
بينما يلوذ البعض بظلال واهية هربا من وهجها، يظل الأغلبية صامدين في مواجهتها، يعانون من قسوة لا ترحم، ويحاولون يائسين التأقلم مع ما لا يُحتمل.
هذه حرارة مكبوتة، درجاتٌ مرتفعة بلا متنفس. غليانٌ يزداد احتقانا حتى باتت الأشعة نفسها عاجزة مشتتة، كأنها تعاني من "بطالة" وجودية.
فكلما ارتفعت الحرارة، اشتعلت النقاشات، واحترقت العقول شيبا قبل الأوان.
ولا ماءَ يُنعش، ولا ظلَّ يُجير... وكأننا في جحيم "يوم الظلة". قوانين الشمس وُضعت من بعيد، في واحات وهمية، تُروي عطش الأوهام فحسب.
هذا صيفٌ يمر كسابقيه، تتراكم فيه الهموم كما تتراكم الديون. وسيُدرك ذات يوم من اختار العبودية طوعا أنه لم ينجُ تحت ظل قراره، كما توهم.
الشوارع تتلظى، وحرارة الشمس الحارقة تلفح الوجوه، بينما يتسلل الصمت خلسةً إلى زواياها.
لم تعد الحرارة هذه الأيام مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تحولت إلى صرخة صامتة، إلى إشارة تنادي.
إنه واقعٌ لاذع، وكأن الشمس قررت أن تشارك الأرض مرارتها، فصارت حرارتها انعكاسًا لغضب البشر المكبوت.
الشمس هنا ليست مجرد جرم سماوي صامت؛ إنها ترى وتسمع. تكشف المستور وتفضح ما طُمر تحت الرمال.
حرارتها هذه المرة ليست حانية أو دافئة، بل هي نار تذيب الأجساد، وتكشف هشاشة بنى اجتماعية مريبة، وضعفا متجذرا، ولامبالاة تغلف قرارات لا تمت إلينا بصلة.
بينما يلوذ البعض بظلال واهية هربا من وهجها، يظل الأغلبية صامدين في مواجهتها، يعانون من قسوة لا ترحم، ويحاولون يائسين التأقلم مع ما لا يُحتمل.
هذه حرارة مكبوتة، درجاتٌ مرتفعة بلا متنفس. غليانٌ يزداد احتقانا حتى باتت الأشعة نفسها عاجزة مشتتة، كأنها تعاني من "بطالة" وجودية.
فكلما ارتفعت الحرارة، اشتعلت النقاشات، واحترقت العقول شيبا قبل الأوان.
ولا ماءَ يُنعش، ولا ظلَّ يُجير... وكأننا في جحيم "يوم الظلة". قوانين الشمس وُضعت من بعيد، في واحات وهمية، تُروي عطش الأوهام فحسب.
هذا صيفٌ يمر كسابقيه، تتراكم فيه الهموم كما تتراكم الديون. وسيُدرك ذات يوم من اختار العبودية طوعا أنه لم ينجُ تحت ظل قراره، كما توهم.