'عين سورون' الكونية تلوح في سماء الواقع وتذهل العلماء
نيسان ـ نشر في 2025-08-14 الساعة 14:53
نيسان ـ في اكتشاف يربط بين أسطورة الفضاء والواقع العلمي، رصد علماء الفلك نفثة كونية هائلة تشبه "عين سورون" الشهيرة من سلسلة سيد الخواتم، في مشهد مذهل يحاكي إحدى أيقونات القوة واليقظة المطلقة.
النفثة، المنبعثة من بلازار أدهشت الباحثين بسطوعها الاستثنائي وبحركتها التي تبدو بطيئة نسبيًا، على الرغم من أن هذه الأجسام عادةً ما تكون مرتبطة بأسرع الحركات في الكون.
ووصف يوري كوفاليف، الباحث الرئيسي من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي، المشهد قائلاً: "عندما أعدنا بناء الصورة، بدا المشهد مذهلاً للغاية. لم نشاهد شيئًا مثله من قبل - مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفاثة متجهة مباشرة نحو الأرض."
ويضيف جاك ليفينغستون، الباحث المشارك: "الاتجاه المباشر للنَفَثة يجعل انبعاثاتها الراديوية عالية الطاقة تتضخم بعامل 30 أو أكثر. وفي الوقت نفسه، يبدو أن حركة النفاثة بطيئة بسبب تأثير الإسقاط، وهو خداع بصري كلاسيكي."
تتيح هذه الرؤية المباشرة للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب النفاثة بدقة عالية، ورسم خريطة لبنية مجالها المغناطيسي الذي قد يكون لولبيًا أو حلقيًا، وهو ما يفسر قدرته على تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى تصل إلى حدود لم يسبق لها مثيل في الكون المرصود.
نشرت نتائج هذا الاكتشاف مؤخرًا في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، مؤكدة مرة أخرى أن الكون لا يتوقف عن مفاجآته المذهلة، وأن بعض المشاهد الفضائية التي تبدو وكأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي يمكن أن تكون حقيقية تمامًا.
النفثة، المنبعثة من بلازار أدهشت الباحثين بسطوعها الاستثنائي وبحركتها التي تبدو بطيئة نسبيًا، على الرغم من أن هذه الأجسام عادةً ما تكون مرتبطة بأسرع الحركات في الكون.
ووصف يوري كوفاليف، الباحث الرئيسي من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي، المشهد قائلاً: "عندما أعدنا بناء الصورة، بدا المشهد مذهلاً للغاية. لم نشاهد شيئًا مثله من قبل - مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفاثة متجهة مباشرة نحو الأرض."
ويضيف جاك ليفينغستون، الباحث المشارك: "الاتجاه المباشر للنَفَثة يجعل انبعاثاتها الراديوية عالية الطاقة تتضخم بعامل 30 أو أكثر. وفي الوقت نفسه، يبدو أن حركة النفاثة بطيئة بسبب تأثير الإسقاط، وهو خداع بصري كلاسيكي."
تتيح هذه الرؤية المباشرة للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب النفاثة بدقة عالية، ورسم خريطة لبنية مجالها المغناطيسي الذي قد يكون لولبيًا أو حلقيًا، وهو ما يفسر قدرته على تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى تصل إلى حدود لم يسبق لها مثيل في الكون المرصود.
نشرت نتائج هذا الاكتشاف مؤخرًا في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، مؤكدة مرة أخرى أن الكون لا يتوقف عن مفاجآته المذهلة، وأن بعض المشاهد الفضائية التي تبدو وكأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي يمكن أن تكون حقيقية تمامًا.


