اتصل بنا
 

قرار حكيم يجدد الأمل ويصنع الحاضر والمستقبل.

نيسان ـ نشر في 2025-08-18 الساعة 10:58

نيسان ـ لم يكن قرار إعادة خدمة العلم سوى ترجمة حقيقية لرؤية قيادة حكيمة تستشرف المستقبل بعينٍ واعية وبصيرة نافذة. فقد جاء هذا القرار ليعيد إلى نفوس الأردنيين حماسًا متجددًا، ويمنح الشباب فرصة للانطلاق نحو آفاق أوسع من الوعي والانضباط والعطاء.
إن عودة خدمة العلم لا تُقرأ بوصفها مجرد خطوة تنظيمية، بل هي تعبير صادق عن تفكير استراتيجي عميق، يؤسس لمرحلة جديدة في بناء شخصية الشباب الأردني، بما يحمله من قيم الانتماء، والالتزام، والقدرة على مواجهة التحديات. فهي المدرسة الأولى التي تصقل العزيمة وتزرع الثقة، وتفتح الطريق أمام أجيال قادرة على حمل راية الوطن.
وتأتي هذه العودة في توقيتٍ بالغ الأهمية، حيث يحتاج الوطن إلى كل يدٍ مخلصة، وعقلٍ واعٍ، وطاقات شبابية فاعلة تُستثمر في ميادين البناء والتنمية. وعليه، فإن توظيف هذا القرار يجب أن يُوجّه نحو إعادة تشكيل قدرات الشباب، وترسيخ روح المسؤولية لديهم، ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء المستقبل، وتعزيز الجبهة الداخلية، وحماية مكتسبات الدولة.
واليوم، يقع على عاتق الحكومة الدور الأبرز في ترجمة رؤية سيدي ولي العهد المحبوب، عبر آليات عملية واضحة، تضمن تحقيق الهدف الأسمى وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة، بما ينسجم مع طموحات الأردنيين وتطلعاتهم.
إنها مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث، عنوانها "الانتماء والبناء"، أساسها الشباب، وراعيها قيادة حكيمة تمضي بثبات نحو الغد المشرق.

نيسان ـ نشر في 2025-08-18 الساعة 10:58


رأي: الدكتور معن نصر العليان

الكلمات الأكثر بحثاً