الحاخام شابيرو يتبرأ من “عبادة الأوثان الصهيونية”
نيسان ـ نشر في 2025-08-20 الساعة 09:30
نيسان ـ دولة الاحتلال تجر اليهود في العالم إلى مواجهة جديدة مع باقي شعوب العالم بسبب جرائمها في غزة التي فاقت أي خيال مريض وسادي، مواجهة ستفوق ببشاعتها كل ما لقيه اليهودي في تاريخيهم من قتل واضطهاد وتهجير مارسته ضدهم أوروبيا بشكل خاص، ولم تسجل حالة اضطهاد واحدة ضدهم في العالم العربي والإسلامي.
الإدعاء الزائف الذي تروجه دولة الاحتلال بأنها تمثل اليهودية والدين اليهودي وبتنصيب نفسها رغما عن الحقيقة والواقع كدولة قومية لليهود؛ هو ادعاء يشكل حجر الأساس للصهيونية، والذي لطالما رفضه اليهود غير الصهاينة، معتبرينه مخالفا لليهودية.
في خطاب مهم جدا أكد الحاخام يعقوب شابيرو المقيم بأمريكا، بأنه لا يمكن تحميل المجتمع اليهودي في أمريكا مسؤولية ما تفعله دولة الاحتلال، ومن “التعصب تحميل شعب بأكمله مسؤولية أفعال دولة أجنبية، ونحن نعلن معارضتنا لهذا”.
واصفا الهجوم على غزة بأنه من فعل “حكومة إسرائيل” وليست من “فعل يهود العالم”. شابيرو يتحدث بنفس مفردات ولغة وتقييم الكثير من الطوائف اليهودية التي ترفض أن تكون تل أبيب ممثلة ليهود العالم.
فقد تبرأت مجتمعات يهودية عديدة مثل: طائفة “ساتمار” اليهودي الحسيدية المحافظة بشدة التي يقيم أتباعها في أمريكا، وطائفة “ناطوري كارتا” الحريدية. والطائفة “السامرية” التي تتخذ من قمة جبل جرزيم أو جبل الطور في مدينة نابلس مقرا لها، هذه الطوائف وغيرها ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة الاحتلال وتعتبر وجودها دنس وتدنيس للتوراة.
شابيرو في أخر تصريحاته يؤكد بأن اليهودية تختلف عن الصهاينة “ليس فقط بسبب قيمهم وأساليبهم وتطلعاتهم وأهدافهم، التي تتعارض تماما مع قيمنا وأهدافنا؛ ليس فقط لأننا مجتمع مسالم، ممنوع من شن الحروب أو الانخراط في أي نوع من أنواع القتال، بل لأننا شعب مختلف تماما. وهذا يشمل أيضا من يسمون “الصهاينة المتدينين”. فرغم أنهم قد يبدون متدينين، حتى لو كانوا صهاينة، إلا أنهم ملزمون بموجب الشريعة بالتوبة والعودة إلى الله وتوراته”.
اليهود المطلعون على حقيقة التوراة يعتبرون الإسرائيليين “عبادة الأوثان الصهيونية” .
شابيرو يحسم الأمر بوضوح شديد “صلتنا بدولة إسرائيل التي تأسست عام ١٩٤٨ لا تختلف عن صلتنا بالصين. ولاؤنا للولايات المتحدة الأمريكية، ومصالحنا لا تتوافق مع مصالح الدول الأجنبية”.
وفي خطابة الذي نشره على منصة اكس وغيرها من المنصت رفض أن “يستغل اليهودي كدروع بشرية” أو “كرات قدم سياسية” من قبل دول أجنبية، “تدعي زورا وبشكل أحادي أنها دولة اليهود.” بحسب قوله.
يقول “لذلك، نعلن: دولة إسرائيل لا تمثل يهود العالم. إنها ليست دولة اليهود، بل دولة الإسرائيليين، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال الشعب اليهودي أو الديانة اليهودية. أفعال إسرائيل هي مسؤوليتها الخاصة، وهي وحدها المسؤولة عنها.”
خطاب شابيرو هو جزء من حالة وعي بدأت تنتشر لدى المجتمع اليهودي في أمريكا بعد انتشار مشاهد عمليات القتل والتجويع والتدمير الوحشية التي تمارسها عصابة الحثالة في فلسطين المحتلة، وبدأت تشعر بالخطر المحدق بها في حال استمرار هذه الجرائم التي ينفذها مختلقون عقليا مما سينعكس عليهم سلبيا في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها باستقرار كبير.
الإدعاء الزائف الذي تروجه دولة الاحتلال بأنها تمثل اليهودية والدين اليهودي وبتنصيب نفسها رغما عن الحقيقة والواقع كدولة قومية لليهود؛ هو ادعاء يشكل حجر الأساس للصهيونية، والذي لطالما رفضه اليهود غير الصهاينة، معتبرينه مخالفا لليهودية.
في خطاب مهم جدا أكد الحاخام يعقوب شابيرو المقيم بأمريكا، بأنه لا يمكن تحميل المجتمع اليهودي في أمريكا مسؤولية ما تفعله دولة الاحتلال، ومن “التعصب تحميل شعب بأكمله مسؤولية أفعال دولة أجنبية، ونحن نعلن معارضتنا لهذا”.
واصفا الهجوم على غزة بأنه من فعل “حكومة إسرائيل” وليست من “فعل يهود العالم”. شابيرو يتحدث بنفس مفردات ولغة وتقييم الكثير من الطوائف اليهودية التي ترفض أن تكون تل أبيب ممثلة ليهود العالم.
فقد تبرأت مجتمعات يهودية عديدة مثل: طائفة “ساتمار” اليهودي الحسيدية المحافظة بشدة التي يقيم أتباعها في أمريكا، وطائفة “ناطوري كارتا” الحريدية. والطائفة “السامرية” التي تتخذ من قمة جبل جرزيم أو جبل الطور في مدينة نابلس مقرا لها، هذه الطوائف وغيرها ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة الاحتلال وتعتبر وجودها دنس وتدنيس للتوراة.
شابيرو في أخر تصريحاته يؤكد بأن اليهودية تختلف عن الصهاينة “ليس فقط بسبب قيمهم وأساليبهم وتطلعاتهم وأهدافهم، التي تتعارض تماما مع قيمنا وأهدافنا؛ ليس فقط لأننا مجتمع مسالم، ممنوع من شن الحروب أو الانخراط في أي نوع من أنواع القتال، بل لأننا شعب مختلف تماما. وهذا يشمل أيضا من يسمون “الصهاينة المتدينين”. فرغم أنهم قد يبدون متدينين، حتى لو كانوا صهاينة، إلا أنهم ملزمون بموجب الشريعة بالتوبة والعودة إلى الله وتوراته”.
اليهود المطلعون على حقيقة التوراة يعتبرون الإسرائيليين “عبادة الأوثان الصهيونية” .
شابيرو يحسم الأمر بوضوح شديد “صلتنا بدولة إسرائيل التي تأسست عام ١٩٤٨ لا تختلف عن صلتنا بالصين. ولاؤنا للولايات المتحدة الأمريكية، ومصالحنا لا تتوافق مع مصالح الدول الأجنبية”.
وفي خطابة الذي نشره على منصة اكس وغيرها من المنصت رفض أن “يستغل اليهودي كدروع بشرية” أو “كرات قدم سياسية” من قبل دول أجنبية، “تدعي زورا وبشكل أحادي أنها دولة اليهود.” بحسب قوله.
يقول “لذلك، نعلن: دولة إسرائيل لا تمثل يهود العالم. إنها ليست دولة اليهود، بل دولة الإسرائيليين، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال الشعب اليهودي أو الديانة اليهودية. أفعال إسرائيل هي مسؤوليتها الخاصة، وهي وحدها المسؤولة عنها.”
خطاب شابيرو هو جزء من حالة وعي بدأت تنتشر لدى المجتمع اليهودي في أمريكا بعد انتشار مشاهد عمليات القتل والتجويع والتدمير الوحشية التي تمارسها عصابة الحثالة في فلسطين المحتلة، وبدأت تشعر بالخطر المحدق بها في حال استمرار هذه الجرائم التي ينفذها مختلقون عقليا مما سينعكس عليهم سلبيا في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها باستقرار كبير.
نيسان ـ نشر في 2025-08-20 الساعة 09:30
رأي: علي سعادة


