عروس مصرية تصارع الموت بسبب 'جلسة تجميل'!
نيسان ـ نشر في 2025-08-23 الساعة 12:37
نيسان ـ تحوّلت فرحة عروس كانت تستعد لزفافها بعد أيام إلى ضحية إهمال طبي تصارع الموت على جهاز تنفس صناعي، في واقعة مأساوية أعادت فتح ملف مراكز التجميل غير المؤهلة في مصر.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تحوّل حلم الشابة العشرينية "إسراء"، التي كان من المفترض أن تزف إلى عريسها في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل، إلى كابوس ثقيل بعد خضوعها لجلسة تجميل في أحد المراكز الشهيرة بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، انتهت بسقوطها في غيبوبة كاملة واحتجازها على أجهزة الإنعاش الصناعي.
وكشف والد الفتاة في تصريحات إعلامية تفاصيل ما وصفه بـ"جريمة الإهمال"، قائلاً إن الطبيب المسؤول قام بحقنها بمواد مغشوشة في مواضع خاطئة من جسدها، من دون إجراء أي فحوص أو تحاليل مسبقة، مما تسبب في توقف قلبها لأكثر من خمس دقائق، وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بخلايا المخ.
وأوضح أن الكارثة تفاقمت بعدما امتنع مدير المركز عن نقلها للمستشفى بشكل عاجل، وبدد نحو عشرين دقيقة في محاولات إسعاف بدائية داخل المكان، خشية الملاحقة القانونية، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها بشكل خطير.
وبعد محاولات متأخرة، نُقلت إسراء إلى أحد المستشفيات الخاصة وهي في حالة حرجة، ثم أُعيد نقلها لاحقاً إلى مستشفى حكومي، بينما لا تزال الفتاة حتى الآن بين الحياة والموت.
من جهتها، استمعت النيابة العامة إلى أقوال شقيق الضحية الذي أكد أنه تلقى اتصالاً يخبره بفقدان شقيقته للوعي أثناء جلسة التجميل، وعندما وصل إلى المركز فوجئ بعدم استدعاء سيارة الإسعاف في الوقت المناسب، مشدداً على أن تلك الدقائق المهدرة كانت كفيلة بإنقاذ حياتها لو جرى التدخل الطبي السريع.
ولا تزال تحقيقات النيابة جارية حول ملابسات الواقعة، لكشف المتسببين في تلك المأساة الصحية التي أصابت الفتاة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تحوّل حلم الشابة العشرينية "إسراء"، التي كان من المفترض أن تزف إلى عريسها في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل، إلى كابوس ثقيل بعد خضوعها لجلسة تجميل في أحد المراكز الشهيرة بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، انتهت بسقوطها في غيبوبة كاملة واحتجازها على أجهزة الإنعاش الصناعي.
وكشف والد الفتاة في تصريحات إعلامية تفاصيل ما وصفه بـ"جريمة الإهمال"، قائلاً إن الطبيب المسؤول قام بحقنها بمواد مغشوشة في مواضع خاطئة من جسدها، من دون إجراء أي فحوص أو تحاليل مسبقة، مما تسبب في توقف قلبها لأكثر من خمس دقائق، وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بخلايا المخ.
وأوضح أن الكارثة تفاقمت بعدما امتنع مدير المركز عن نقلها للمستشفى بشكل عاجل، وبدد نحو عشرين دقيقة في محاولات إسعاف بدائية داخل المكان، خشية الملاحقة القانونية، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها بشكل خطير.
وبعد محاولات متأخرة، نُقلت إسراء إلى أحد المستشفيات الخاصة وهي في حالة حرجة، ثم أُعيد نقلها لاحقاً إلى مستشفى حكومي، بينما لا تزال الفتاة حتى الآن بين الحياة والموت.
من جهتها، استمعت النيابة العامة إلى أقوال شقيق الضحية الذي أكد أنه تلقى اتصالاً يخبره بفقدان شقيقته للوعي أثناء جلسة التجميل، وعندما وصل إلى المركز فوجئ بعدم استدعاء سيارة الإسعاف في الوقت المناسب، مشدداً على أن تلك الدقائق المهدرة كانت كفيلة بإنقاذ حياتها لو جرى التدخل الطبي السريع.
ولا تزال تحقيقات النيابة جارية حول ملابسات الواقعة، لكشف المتسببين في تلك المأساة الصحية التي أصابت الفتاة.


