لنهوض بالسياحة العلاجية في الأردن الطريق نحو الريادة الإقليمية
نيسان ـ نشر في 2025-08-24 الساعة 10:25
نيسان ـ مع كل إشراقة جديدة، يتجدد الحديث عن أحد أهم القطاعات التي تشكّل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني الأردني، ألا وهو قطاع السياحة العلاجية. قطاع يمتلك الأردن فيه ميزات تنافسية على مستوى عالمي، لكنه اليوم بحاجة إلى رؤية أوضح وخطوات عملية مبتكرة تضعه في موقع الريادة الإقليمية، وتحقق طموحاته الاقتصادية والصحية.
النقاط التالية هي من أهم التحديات التي تواجه السياحة العلاجية في الأردن اليوم.
الشفافية أولاً
لا يمكن بناء سياحة علاجية متطورة دون شفافية واضحة في الأجور والتكاليف. المريض القادم من الخارج يبحث عن المصداقية قبل كل شيء، ويرغب بمعرفة تفاصيل التكلفة منذ اللحظة الأولى، بعيدًا عن أي مفاجآت مالية قد تضعف الثقة. لذلك، فإن تطبيق أنظمة تسعير موحدة وإتاحتها للجميع خطوة أساسية لتعزيز ثقة الزوار بقطاعنا الطبي.
قاعدة بيانات شاملة ضرورة وليست رفاهية
الحديث عن التخصصات الدقيقة للأطباء لا يقل أهمية عن الشفافية المالية؛ إذ يحتاج المريض إلى سهولة الوصول للمعلومة حول أسماء الأطباء، مؤهلاتهم وخبراتهم الدقيقة. إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية رسمية، موحدة، ومحدثة بشكل مستمر سيكون بمثابة بوابة ذكية تربط المريض بالمختص المناسب لحالته بأسرع وقت.
التعاون بين الأطباء شراكة لإنقاذ الأرواح
من أبرز التحديات التي يجب تجاوزها ضعف التعاون في تحويل الحالات إلى الاختصاصي الأمثل. إن العمل بروح الفريق الطبي الواحد وتحويل المرضى للأطباء الأكفأ في التخصص المناسب ليس خيارًا بل واجبًا أخلاقيًا ومهنيًا يعكس صورة حضارية عن الطب الأردني، ويضمن تقديم أفضل خدمة علاجية ممكنة.
وجود فعّال في المطارات والسفارات خطوة ذكية
من المبادرات الإبداعية التي بدأت تظهر على الساحة، وجود شركات مختصة تمثل القطاع الصحي الأردني في المطارات والسفارات، تقدم خدماتها على مدار الساعة (24/7) لتسهيل إجراءات العلاج واستقبال المرضى بكل مهنية. هذه المبادرات إن تم تنظيمها بفعالية، ستشكّل حلقة وصل قوية بين الأردن والعالم وتمنح المريض شعورًا بالثقة والطمأنينة منذ لحظة سفره.
إجراءات منح فيز الدخول والموافقات واختبار الكفاءة
أحد أبرز التحديات التي يجب معالجتها هو تعقيد إجراءات منح موافقات الدخول والفيز للمرضى الذين يحتاجونها. تسهيل هذه الإجراءات وتسريعها بآليات ذكية وبطرق ابتكارية سيمنح الأردن ميزة تنافسية قوية، ويجعل رحلة العلاج أكثر سلاسة وراحة للمريض من لحظة قراره وحتى وصوله للعلاج.
وفي الختام نقول:
يمتلك الأردن كل المقومات ليكون الوجهة الأولى للسياحة العلاجية في المنطقة؛ من الكفاءات الطبية المتميزة، إلى البنية التحتية المتطورة، إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي. لكن النهضة الحقيقية تتطلب تنظيمًا أكثر و شفافية أعلى، وتعاونًا أعمق بين جميع الأطراف المعنية. وعندها فقط، سنقول بكل فخر:
هنا الأردن... هنا العلاج والأمان.
النقاط التالية هي من أهم التحديات التي تواجه السياحة العلاجية في الأردن اليوم.
الشفافية أولاً
لا يمكن بناء سياحة علاجية متطورة دون شفافية واضحة في الأجور والتكاليف. المريض القادم من الخارج يبحث عن المصداقية قبل كل شيء، ويرغب بمعرفة تفاصيل التكلفة منذ اللحظة الأولى، بعيدًا عن أي مفاجآت مالية قد تضعف الثقة. لذلك، فإن تطبيق أنظمة تسعير موحدة وإتاحتها للجميع خطوة أساسية لتعزيز ثقة الزوار بقطاعنا الطبي.
قاعدة بيانات شاملة ضرورة وليست رفاهية
الحديث عن التخصصات الدقيقة للأطباء لا يقل أهمية عن الشفافية المالية؛ إذ يحتاج المريض إلى سهولة الوصول للمعلومة حول أسماء الأطباء، مؤهلاتهم وخبراتهم الدقيقة. إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية رسمية، موحدة، ومحدثة بشكل مستمر سيكون بمثابة بوابة ذكية تربط المريض بالمختص المناسب لحالته بأسرع وقت.
التعاون بين الأطباء شراكة لإنقاذ الأرواح
من أبرز التحديات التي يجب تجاوزها ضعف التعاون في تحويل الحالات إلى الاختصاصي الأمثل. إن العمل بروح الفريق الطبي الواحد وتحويل المرضى للأطباء الأكفأ في التخصص المناسب ليس خيارًا بل واجبًا أخلاقيًا ومهنيًا يعكس صورة حضارية عن الطب الأردني، ويضمن تقديم أفضل خدمة علاجية ممكنة.
وجود فعّال في المطارات والسفارات خطوة ذكية
من المبادرات الإبداعية التي بدأت تظهر على الساحة، وجود شركات مختصة تمثل القطاع الصحي الأردني في المطارات والسفارات، تقدم خدماتها على مدار الساعة (24/7) لتسهيل إجراءات العلاج واستقبال المرضى بكل مهنية. هذه المبادرات إن تم تنظيمها بفعالية، ستشكّل حلقة وصل قوية بين الأردن والعالم وتمنح المريض شعورًا بالثقة والطمأنينة منذ لحظة سفره.
إجراءات منح فيز الدخول والموافقات واختبار الكفاءة
أحد أبرز التحديات التي يجب معالجتها هو تعقيد إجراءات منح موافقات الدخول والفيز للمرضى الذين يحتاجونها. تسهيل هذه الإجراءات وتسريعها بآليات ذكية وبطرق ابتكارية سيمنح الأردن ميزة تنافسية قوية، ويجعل رحلة العلاج أكثر سلاسة وراحة للمريض من لحظة قراره وحتى وصوله للعلاج.
وفي الختام نقول:
يمتلك الأردن كل المقومات ليكون الوجهة الأولى للسياحة العلاجية في المنطقة؛ من الكفاءات الطبية المتميزة، إلى البنية التحتية المتطورة، إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي. لكن النهضة الحقيقية تتطلب تنظيمًا أكثر و شفافية أعلى، وتعاونًا أعمق بين جميع الأطراف المعنية. وعندها فقط، سنقول بكل فخر:
هنا الأردن... هنا العلاج والأمان.
نيسان ـ نشر في 2025-08-24 الساعة 10:25
رأي: الدكتور معن نصر العليان


