الصحافيون اللبنانيون حيوانات .. الى هذا الحضيض من الإهانات وصلنا
نيسان ـ نشر في 2025-08-27 الساعة 11:19
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
اذا كان تحدث في العلن هكذا، فأي لغة سيطلقها لسانه في الغرف المغلقة. المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان توم براك يصف الصحافيين اللبنانيين بالحيوانات. وكال لهم من الشتائم ما لا يطيقه احد. وبعد ان وبّخهم قال لهم: هل هذا مفهوم.
لم تظهر الكاميرا على الوجوه الصحافية في لبنان، لكني تخيلت كيف هزوا رؤسهم بالموافقة.
الى هذا الحضيض وصلنا. خطاب استعلائي من رجل ابيض ينظر الى المنطقة على انها حفنة من القطيع. يمكنه في غزة ان يقتل عشرات الالاف من اطفالهم ولا ترمش له عين. ويمكنه في لبنان ان يقول للصحافيين: لا تتصرفوا تصرف الحيوانات.
الكارثة ليست حين قال. الكارثة الكبرى ان المؤتمر استكمل بعد هذا التوبيخ ولم يعترض احد وواصل توم براك ما اراد قوله.
لم يرف صوت واحد. صحافي واحد هذه الاهانة. والطامة ان الاهانة ليست للبنانيين وحدهم. إنه ينظر لنا ضمن عين واحدة. انها إهانة لنا جميعا.
قلت في نفسي: اذا كان تجرأ على ما قاله في العلن. فما ابقى له في الغرف المغلقة؟
الصحافيون اللبنانيون لم يخرجوا عن المألوف فما الذي أغضب هذا الرجل الاحمر. لكنه بالطبع سيرى كل شيء في اهل المنطقة مدعاة للقرف.
لا يجب النظر الى لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان توم براك منقطعا عما يجري في المنطقة باسرها.
لا يجب ابعاده عن كيف يرى المسؤولون الامريكون والبريطانيون والالمان والايطاليون قتل اطفالنا. قتل الجيش الاسرائيلي لصحافيي غزة. هل توقفت يوما اذ قتلت نملة في طريقك؟
ليس اقل من ان يطرد كل من لبنان وسوريا هذا الكائن. لكني اعلم انهما لن يطردوه.
اذا كان تحدث في العلن هكذا، فأي لغة سيطلقها لسانه في الغرف المغلقة. المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان توم براك يصف الصحافيين اللبنانيين بالحيوانات. وكال لهم من الشتائم ما لا يطيقه احد. وبعد ان وبّخهم قال لهم: هل هذا مفهوم.
لم تظهر الكاميرا على الوجوه الصحافية في لبنان، لكني تخيلت كيف هزوا رؤسهم بالموافقة.
الى هذا الحضيض وصلنا. خطاب استعلائي من رجل ابيض ينظر الى المنطقة على انها حفنة من القطيع. يمكنه في غزة ان يقتل عشرات الالاف من اطفالهم ولا ترمش له عين. ويمكنه في لبنان ان يقول للصحافيين: لا تتصرفوا تصرف الحيوانات.
الكارثة ليست حين قال. الكارثة الكبرى ان المؤتمر استكمل بعد هذا التوبيخ ولم يعترض احد وواصل توم براك ما اراد قوله.
لم يرف صوت واحد. صحافي واحد هذه الاهانة. والطامة ان الاهانة ليست للبنانيين وحدهم. إنه ينظر لنا ضمن عين واحدة. انها إهانة لنا جميعا.
قلت في نفسي: اذا كان تجرأ على ما قاله في العلن. فما ابقى له في الغرف المغلقة؟
الصحافيون اللبنانيون لم يخرجوا عن المألوف فما الذي أغضب هذا الرجل الاحمر. لكنه بالطبع سيرى كل شيء في اهل المنطقة مدعاة للقرف.
لا يجب النظر الى لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان توم براك منقطعا عما يجري في المنطقة باسرها.
لا يجب ابعاده عن كيف يرى المسؤولون الامريكون والبريطانيون والالمان والايطاليون قتل اطفالنا. قتل الجيش الاسرائيلي لصحافيي غزة. هل توقفت يوما اذ قتلت نملة في طريقك؟
ليس اقل من ان يطرد كل من لبنان وسوريا هذا الكائن. لكني اعلم انهما لن يطردوه.


