شركة 'لوش' تغلق متاجرها في بريطانيا تضامناً مع غزة
أكدت أنها على يقين بأن حجم المأساة في غزة يتطلب وقفة مسؤولة من الجميع، داعية الحكومات، وفي مقدمتها البريطانية، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف القتل والدمار.
نيسان ـ نشر في 2025-09-05 الساعة 13:30
نيسان ـ أعلنت شركة مستحضرات التجميل العالمية "لوش" (Lush) إغلاق جميع متاجرها ومصانعها في المملكة المتحدة، إلى جانب وقف المبيعات عبر موقعها الإلكتروني ليوم كامل، تضامناً مع سكان قطاع غزة، الذين يواجهون حرباً إسرائيلية وحصاراً خانقاً أدى إلى تفاقم المجاعة وسقوط مئات الضحايا.
ووضعت الشركة على شعار موقعها الإلكتروني العلم الفلسطيني، مرفقاً بعبارة: "أوقفوا تجويع غزة.. نحن نغلق تضامناً"، مؤكدة أن القرار جاء استجابة مباشرة للأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، وفق وسائل عالمية.
في بيان رسمي، أوضحت "لوش" أن إغلاقها ليوم واحد جاء بهدف توجيه رسالة إنسانية واضحة، رغم أن القرار لم يكن سهلاً نظراً لالتزامها بخدمة عملائها، وأكدت أنها على يقين بأن حجم المأساة في غزة يتطلب وقفة مسؤولة من الجميع، داعية الحكومات، وفي مقدمتها البريطانية، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف القتل والدمار.
وذكّرت الشركة بمبادرة أطلقتها سابقاً عبر إنتاج صابونة خاصة على شكل شريحة بطيخ وخُصصت عائداتها لدعم برامج الصحة النفسية للأطفال الفلسطينيين، وأعلنت أنها ستعيد إطلاق المنتج مجدداً، على أن تُوجَّه أرباحه هذه المرة لتمويل الخدمات الطبية، بما في ذلك الأطراف الاصطناعية لضحايا العدوان الإسرائيلي.
أشارت "لوش" إلى أن إغلاق متاجرها يعني خسارتها يوماً كاملًا من الإيرادات، وكذلك خسارة الحكومة البريطانية لحصتها من الضرائب، لكنها شددت على أن "الرسالة الأهم هي ضرورة وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل واتخاذ موقف حقيقي لوقف نزيف الدماء".
ووضعت الشركة على شعار موقعها الإلكتروني العلم الفلسطيني، مرفقاً بعبارة: "أوقفوا تجويع غزة.. نحن نغلق تضامناً"، مؤكدة أن القرار جاء استجابة مباشرة للأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، وفق وسائل عالمية.
في بيان رسمي، أوضحت "لوش" أن إغلاقها ليوم واحد جاء بهدف توجيه رسالة إنسانية واضحة، رغم أن القرار لم يكن سهلاً نظراً لالتزامها بخدمة عملائها، وأكدت أنها على يقين بأن حجم المأساة في غزة يتطلب وقفة مسؤولة من الجميع، داعية الحكومات، وفي مقدمتها البريطانية، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف القتل والدمار.
وذكّرت الشركة بمبادرة أطلقتها سابقاً عبر إنتاج صابونة خاصة على شكل شريحة بطيخ وخُصصت عائداتها لدعم برامج الصحة النفسية للأطفال الفلسطينيين، وأعلنت أنها ستعيد إطلاق المنتج مجدداً، على أن تُوجَّه أرباحه هذه المرة لتمويل الخدمات الطبية، بما في ذلك الأطراف الاصطناعية لضحايا العدوان الإسرائيلي.
أشارت "لوش" إلى أن إغلاق متاجرها يعني خسارتها يوماً كاملًا من الإيرادات، وكذلك خسارة الحكومة البريطانية لحصتها من الضرائب، لكنها شددت على أن "الرسالة الأهم هي ضرورة وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل واتخاذ موقف حقيقي لوقف نزيف الدماء".


