'أوبن إيه آي' تدعم أول فيلم رسوم متحركة من إنتاج الذكاء الاصطناعي
نيسان ـ نشر في 2025-09-08 الساعة 15:10
نيسان ـ تسعى «أوبن إيه آي» إلى إثبات أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قادر على صناعة الأفلام بسرعة أكبر وتكلفة أقل مما هو معتاد في هوليوود اليوم.
ووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، توفر الشركة الناشئة أدواتها ومواردها الحاسوبية لإنتاج فيلم رسوم متحركة طويل يتم إنجازه إلى حد كبير عبر الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع طرحه في دور العرض السينمائية العالمية العام المقبل.
الفيلم الذي يحمل اسم كريترز، وتدور قصته حول كائنات تعيش في الغابة وتنطلق في مغامرة بعد أن يهدد قريتهم كائن غريب. والفيلم من ابتكار تشاد نيلسون، المتخصص الإبداعي في «أوبن إيه آي». وقد بدأ نيلسون برسم ملامح الشخصيات قبل ثلاث سنوات عندما كان يحاول إنتاج فيلم قصير باستخدام أداة دالي لتوليد الصور، التي كانت جديدة آنذاك.
الآن، تعاون نيلسون مع شركات إنتاج في لندن ولوس أنجلوس، على أمل أن يتمكن من عرض نسخة طويلة من الفيلم في مهرجان كان السينمائي في مايو 2026.
يسعى الفريق لإنتاج الفيلم خلال نحو تسعة أشهر فقط، بدلاً من ثلاث سنوات هي المدة المجدولة سابقاً، وفقاً لما قاله جيمس ريتشاردسون، الشريك المؤسس لشركة فيرتيغو فيلمز في لندن. وتشارك فيرتيغو في إنتاج الفيلم إلى جانب استوديو نيتف فورين المتخصص في المزج بين أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات الإنتاج السينمائي التقليدية.
وتبلغ ميزانية كريترز أقل من 30 مليون دولار، وهو رقم ضئيل جداً مقارنةً بما تتطلبه عادةً أفلام الرسوم المتحركة. ويخطط فريق الإنتاج للاستعانة بممثلين بشريين لتأدية أصوات الشخصيات، وتوظيف رسامين لتقديم رسومات تُغذّى في أدوات «أوبن إيه آي»، بما في ذلك جي بي تي-5 ونماذج توليد الصور.
وقال نيلسون: «يمكن لـ«أوبن إيه آي» أن تتحدث عن قدرات أدواتها طوال اليوم، لكن التأثير يكون أكبر بكثير عندما يتم إنجاز مشروع فعلي. هذه دراسة حالة أفضل بكثير من مجرد بناء عرض توضيحي».
وبدأت شركات الترفيه الكبرى، مثل ديزني ونتفليكس، بالفعل بتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض متعددة في الإنتاج وتجربة المستخدم والتسويق. غير أن الكثير منها ظل متردداً في تبنيها بشكل كامل، خوفاً من إثارة غضب الممثلين والكتّاب الذين ناضلت نقاباتهم من أجل ضمانات ضد الأدوات التي قد تحرم أعضائها من فرص عمل.
كما أن شركات الترفيه تسعى لحماية شخصياتها وأعمالها المحمية بحقوق النشر. ففي يونيو، رفعت ديزني ويونيفرسال التابعة لـكومكاست دعاوى قضائية ضد شركة ميدجورني للذكاء الاصطناعي، متهمة إياها بانتهاك حقوقها الفكرية من خلال نسخ أعمالها. ميدجورني نفت هذه الادعاءات في مستندات المحكمة. ومؤخراً، رفعت وارنر براذرز ديسكفري دعوى مشابهة ضد ميدجورني.
فيلم كريترز ممول من فديرايشن ستوديوز، الشركة الأم لـفيرتيغو التي تتخذ من باريس مقراً لها. وتعمل الاستوديوهات المشاركة على تطوير نموذج تعويضي يسمح لحوالي 30 شخصاً ممن يعملون في الفيلم بالمشاركة في الأرباح المحتملة، وفقاً لما قاله نيلسون.
تراهن «أوبن إيه آي» على أنه في حال نجاح كريترز، فسوف يُظهر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم محتوى قوي بما يكفي للعرض على الشاشة الكبيرة، وهو ما قد يسرّع اعتماد هوليوود للتكنولوجيا، بحسب نيلسون. وأضاف أن أدوات «أوبن إيه آي» تساهم أيضاً في خفض تكاليف الدخول إلى هذا المجال، ما يتيح لمزيد من الأشخاص إنتاج محتوى إبداعي.
وقال متحدث باسم «أوبن إيه آي» إن الفيلم «يعكس نوع الإبداع والاستكشاف الذي نحب تشجيعه».
ومع ذلك، فإن إطلاق فيلم رسوم متحركة أصلي في شباك التذاكر يظل رهاناً محفوفاً بالمخاطر، إذ لا يُعرف بعد ما إذا كان الجمهور، الذي يتردد أصلاً في الذهاب إلى دور السينما، سيدفع لمشاهدته. كما أن الشركات لم تبحث بعد عن شريك للتوزيع.
وبما أن الأعمال المنتَجة بالذكاء الاصطناعي لا يمكن حمايتها بحقوق النشر، فإن اعتماد الفيلم على أصوات بشرية وفناني رسم لتقديم الأعمال التي ستُغذّى في أدوات الذكاء الاصطناعي، سيجعل العمل مؤهلاً على الأرجح للحماية بموجب حقوق النشر، بحسب نيك كليفروف، الشريك المؤسس لـنيتف فورين.
وكان نيلسون وكليفروف قد أنجزا نسخة قصيرة من كريترز في عام 2023 بتمويل من شركة ذكاء اصطناعي، وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال حينها. وبعد ذلك، وظّفت «أوبن إيه آي» نيلسون ليكون حلقة وصل مع المبدعين والفنانين حول كيفية استخدام أدواتها.
ولا يزال غير معروف ما إذا كانت «أوبن إيه آي» ستساهم في تسويق الفيلم. وقال ريتشاردسون إنه من المبكر الحديث عن خطط التسويق.
واستذكر ريتشاردسون قوله لمسؤولي «أوبن إيه آي»: «لم أكن في حياتي في موقف نبدأ فيه فيلماً وأنا لا أعلم ما الذي سيحدث لاحقاً. إنه اختبار ضخم وطموح للغاية».
ووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، توفر الشركة الناشئة أدواتها ومواردها الحاسوبية لإنتاج فيلم رسوم متحركة طويل يتم إنجازه إلى حد كبير عبر الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع طرحه في دور العرض السينمائية العالمية العام المقبل.
الفيلم الذي يحمل اسم كريترز، وتدور قصته حول كائنات تعيش في الغابة وتنطلق في مغامرة بعد أن يهدد قريتهم كائن غريب. والفيلم من ابتكار تشاد نيلسون، المتخصص الإبداعي في «أوبن إيه آي». وقد بدأ نيلسون برسم ملامح الشخصيات قبل ثلاث سنوات عندما كان يحاول إنتاج فيلم قصير باستخدام أداة دالي لتوليد الصور، التي كانت جديدة آنذاك.
الآن، تعاون نيلسون مع شركات إنتاج في لندن ولوس أنجلوس، على أمل أن يتمكن من عرض نسخة طويلة من الفيلم في مهرجان كان السينمائي في مايو 2026.
يسعى الفريق لإنتاج الفيلم خلال نحو تسعة أشهر فقط، بدلاً من ثلاث سنوات هي المدة المجدولة سابقاً، وفقاً لما قاله جيمس ريتشاردسون، الشريك المؤسس لشركة فيرتيغو فيلمز في لندن. وتشارك فيرتيغو في إنتاج الفيلم إلى جانب استوديو نيتف فورين المتخصص في المزج بين أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات الإنتاج السينمائي التقليدية.
وتبلغ ميزانية كريترز أقل من 30 مليون دولار، وهو رقم ضئيل جداً مقارنةً بما تتطلبه عادةً أفلام الرسوم المتحركة. ويخطط فريق الإنتاج للاستعانة بممثلين بشريين لتأدية أصوات الشخصيات، وتوظيف رسامين لتقديم رسومات تُغذّى في أدوات «أوبن إيه آي»، بما في ذلك جي بي تي-5 ونماذج توليد الصور.
وقال نيلسون: «يمكن لـ«أوبن إيه آي» أن تتحدث عن قدرات أدواتها طوال اليوم، لكن التأثير يكون أكبر بكثير عندما يتم إنجاز مشروع فعلي. هذه دراسة حالة أفضل بكثير من مجرد بناء عرض توضيحي».
وبدأت شركات الترفيه الكبرى، مثل ديزني ونتفليكس، بالفعل بتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض متعددة في الإنتاج وتجربة المستخدم والتسويق. غير أن الكثير منها ظل متردداً في تبنيها بشكل كامل، خوفاً من إثارة غضب الممثلين والكتّاب الذين ناضلت نقاباتهم من أجل ضمانات ضد الأدوات التي قد تحرم أعضائها من فرص عمل.
كما أن شركات الترفيه تسعى لحماية شخصياتها وأعمالها المحمية بحقوق النشر. ففي يونيو، رفعت ديزني ويونيفرسال التابعة لـكومكاست دعاوى قضائية ضد شركة ميدجورني للذكاء الاصطناعي، متهمة إياها بانتهاك حقوقها الفكرية من خلال نسخ أعمالها. ميدجورني نفت هذه الادعاءات في مستندات المحكمة. ومؤخراً، رفعت وارنر براذرز ديسكفري دعوى مشابهة ضد ميدجورني.
فيلم كريترز ممول من فديرايشن ستوديوز، الشركة الأم لـفيرتيغو التي تتخذ من باريس مقراً لها. وتعمل الاستوديوهات المشاركة على تطوير نموذج تعويضي يسمح لحوالي 30 شخصاً ممن يعملون في الفيلم بالمشاركة في الأرباح المحتملة، وفقاً لما قاله نيلسون.
تراهن «أوبن إيه آي» على أنه في حال نجاح كريترز، فسوف يُظهر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم محتوى قوي بما يكفي للعرض على الشاشة الكبيرة، وهو ما قد يسرّع اعتماد هوليوود للتكنولوجيا، بحسب نيلسون. وأضاف أن أدوات «أوبن إيه آي» تساهم أيضاً في خفض تكاليف الدخول إلى هذا المجال، ما يتيح لمزيد من الأشخاص إنتاج محتوى إبداعي.
وقال متحدث باسم «أوبن إيه آي» إن الفيلم «يعكس نوع الإبداع والاستكشاف الذي نحب تشجيعه».
ومع ذلك، فإن إطلاق فيلم رسوم متحركة أصلي في شباك التذاكر يظل رهاناً محفوفاً بالمخاطر، إذ لا يُعرف بعد ما إذا كان الجمهور، الذي يتردد أصلاً في الذهاب إلى دور السينما، سيدفع لمشاهدته. كما أن الشركات لم تبحث بعد عن شريك للتوزيع.
وبما أن الأعمال المنتَجة بالذكاء الاصطناعي لا يمكن حمايتها بحقوق النشر، فإن اعتماد الفيلم على أصوات بشرية وفناني رسم لتقديم الأعمال التي ستُغذّى في أدوات الذكاء الاصطناعي، سيجعل العمل مؤهلاً على الأرجح للحماية بموجب حقوق النشر، بحسب نيك كليفروف، الشريك المؤسس لـنيتف فورين.
وكان نيلسون وكليفروف قد أنجزا نسخة قصيرة من كريترز في عام 2023 بتمويل من شركة ذكاء اصطناعي، وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال حينها. وبعد ذلك، وظّفت «أوبن إيه آي» نيلسون ليكون حلقة وصل مع المبدعين والفنانين حول كيفية استخدام أدواتها.
ولا يزال غير معروف ما إذا كانت «أوبن إيه آي» ستساهم في تسويق الفيلم. وقال ريتشاردسون إنه من المبكر الحديث عن خطط التسويق.
واستذكر ريتشاردسون قوله لمسؤولي «أوبن إيه آي»: «لم أكن في حياتي في موقف نبدأ فيه فيلماً وأنا لا أعلم ما الذي سيحدث لاحقاً. إنه اختبار ضخم وطموح للغاية».


