ليس الصَّدى كالصَّهيلِ!
نيسان ـ نشر في 2025-09-16 الساعة 11:49
نيسان ـ أُسَمّيكِ سيّدتي..
أَمْ أُسَمّيكِ قاتلتي؟!
يا عُروقَ الصُّخورِ التي شَكّلتْني
فَجِئْتُ –كما تُحِبُّ الأزاميلُ-
صَعباً على الرِّيحِ والماءِ
عَيْناكِ بابانِ: للشَّمس والليلِ،
مِنْ أينَ أَدْخُلُ؟! من أينَ أَخرجُ؟!
يا أَيُّها المُمكنُ المُستحيلْ؟!
وعَيْناكِ لَفْظانِ يَبْتعدان، وَيَقْتَربان..
ولكنّني لا أُصَدِّقُ أَنَّ الجبالَ تُسافِرُ
حينَ يموتُ البَنَفْسَجُ..
أَو يَرْحَلُ البَحْرُ بَعْدَ غيابِ المراكبِ
ليسَ الصَّدى كالصَّهيلْ
وأحزنُ حينَ أُلاقيكِ..
أَفْرَحُ حين أُلاقيكِ..
صوفيَّةٌ أنتِ.. أَمْ فاجِرَةْ!؟
خُذي المَجْدَ.. لكنْ خُذي الوَجْدَ
كي لا تُعاتبنَي وردةٌ
حَمَّلتْني شذاها، إلى طفلةٍ تَتَوهَّجُ في الذَّاكِرةْ
وأَطْيَبُ من ياسمينِ الحُقولْ
يَدٌ تَسْتَفِزُّ التُرابَ،
إلى موسمٍ نابضٍ بالخيولْ!!
.. أَجيءُ مع الكلماتِ التي لم أَقُلْها
وأبدأُ من أوّلِ السَّطْرِ
ليس الصَّدى مُوجعاً كالصَّهيلْ
وأحملُ وَعْدَ الصُّخورِ التي تُطْلِعُ الغارَ
والنارَ، والكبرياءَ النَّبيلْ!!
أَمْ أُسَمّيكِ قاتلتي؟!
يا عُروقَ الصُّخورِ التي شَكّلتْني
فَجِئْتُ –كما تُحِبُّ الأزاميلُ-
صَعباً على الرِّيحِ والماءِ
عَيْناكِ بابانِ: للشَّمس والليلِ،
مِنْ أينَ أَدْخُلُ؟! من أينَ أَخرجُ؟!
يا أَيُّها المُمكنُ المُستحيلْ؟!
وعَيْناكِ لَفْظانِ يَبْتعدان، وَيَقْتَربان..
ولكنّني لا أُصَدِّقُ أَنَّ الجبالَ تُسافِرُ
حينَ يموتُ البَنَفْسَجُ..
أَو يَرْحَلُ البَحْرُ بَعْدَ غيابِ المراكبِ
ليسَ الصَّدى كالصَّهيلْ
وأحزنُ حينَ أُلاقيكِ..
أَفْرَحُ حين أُلاقيكِ..
صوفيَّةٌ أنتِ.. أَمْ فاجِرَةْ!؟
خُذي المَجْدَ.. لكنْ خُذي الوَجْدَ
كي لا تُعاتبنَي وردةٌ
حَمَّلتْني شذاها، إلى طفلةٍ تَتَوهَّجُ في الذَّاكِرةْ
وأَطْيَبُ من ياسمينِ الحُقولْ
يَدٌ تَسْتَفِزُّ التُرابَ،
إلى موسمٍ نابضٍ بالخيولْ!!
.. أَجيءُ مع الكلماتِ التي لم أَقُلْها
وأبدأُ من أوّلِ السَّطْرِ
ليس الصَّدى مُوجعاً كالصَّهيلْ
وأحملُ وَعْدَ الصُّخورِ التي تُطْلِعُ الغارَ
والنارَ، والكبرياءَ النَّبيلْ!!


