أمير قطر في عاصمة العرب عمان، فأهلاً وسهلاً
نيسان ـ نشر في 2025-09-16 الساعة 21:44
نيسان ـ تشهد العاصمة الأردنية عمّان زيارة أمير دولة قطر، وهي زيارة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واستراتيجية عميقة، في وقت تمر به المنطقة بتحديات غير مسبوقة. هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، بل تعكس حجم التنسيق العالي بين عمّان والدوحة، وتؤكد متانة العلاقات التي لم تهتز رغم ما يشهده الإقليم من أزمات متشابكة.
تعكس الزيارة وحدة الموقف الأردني–القطري في قراءة المشهد الإقليمي، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وملفات الصراع في المنطقة، والتوازنات الحساسة بين القوى الكبرى. حضور الأمير في عمّان يؤكد أن الأردن ما زال قلب العرب النابض، وأن قطر تدرك أهمية استقرار الأردن كصمام أمان في شرق المتوسط، وكمحور للسياسات الحكيمة والاتزان الدبلوماسي.
فإن الترابط الشعبي بين البلدين يعزز من قيمة الزيارة. فالأردنيون والقطريون يتشاركون تاريخًا من العلاقات الأخوية والتواصل المستمر، ما يجعل هذه الزيارة أكثر من مجرد حدث سياسي، بل مناسبة تؤكد التلاحم العربي وضرورة إعادة الاعتبار لمفهوم "البيت العربي الواحد".
من ناحية اخرى تأتي الزيارة في ظل تحولات متسارعة على مستوى المنطقة، ما يفتح الباب أمام شراكات أمنية واستخباراتية أعمق بين الأردن وقطر. فالتنسيق المشترك في مكافحة الإرهاب، وضبط الاستقرار الإقليمي، وحماية الأمن القومي العربي، كلها ملفات لا يمكن تجاوزها في لقاءات القادة.
الأردن ينظر إلى قطر كشريك استثماري استراتيجي مهم، فيما ترى الدوحة في عمّان بيئة خصبة للاستثمار الآمن وموطن للقوى العاملة المدربة والمبدعة. الزيارة مرشحة لأن تفتح أبوابًا جديدة في مجالات عديدة مثل الطاقة، التعليم، البنية التحتية، والسياحة، إضافة إلى تعزيز الدعم القطري لمشاريع تنموية تساهم في خلق فرص عمل للشباب الأردني.
في المحصلة، زيارة أمير قطر إلى الأردن ليست بروتوكولية فحسب، بل هي رسالة واضحة ومهمة بأن المنطقة، رغم عواصفها، ما زالت قادرة على صناعة جسور من التفاهم والتعاون والتنسيق. وهي أيضًا تأكيد على أن عمّان تظل عاصمة العرب، وبيت العرب، ومكان اللقاء والوفاق.
فأهلا وسهلا بأمير قطر في عاصمة العرب.
تعكس الزيارة وحدة الموقف الأردني–القطري في قراءة المشهد الإقليمي، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وملفات الصراع في المنطقة، والتوازنات الحساسة بين القوى الكبرى. حضور الأمير في عمّان يؤكد أن الأردن ما زال قلب العرب النابض، وأن قطر تدرك أهمية استقرار الأردن كصمام أمان في شرق المتوسط، وكمحور للسياسات الحكيمة والاتزان الدبلوماسي.
فإن الترابط الشعبي بين البلدين يعزز من قيمة الزيارة. فالأردنيون والقطريون يتشاركون تاريخًا من العلاقات الأخوية والتواصل المستمر، ما يجعل هذه الزيارة أكثر من مجرد حدث سياسي، بل مناسبة تؤكد التلاحم العربي وضرورة إعادة الاعتبار لمفهوم "البيت العربي الواحد".
من ناحية اخرى تأتي الزيارة في ظل تحولات متسارعة على مستوى المنطقة، ما يفتح الباب أمام شراكات أمنية واستخباراتية أعمق بين الأردن وقطر. فالتنسيق المشترك في مكافحة الإرهاب، وضبط الاستقرار الإقليمي، وحماية الأمن القومي العربي، كلها ملفات لا يمكن تجاوزها في لقاءات القادة.
الأردن ينظر إلى قطر كشريك استثماري استراتيجي مهم، فيما ترى الدوحة في عمّان بيئة خصبة للاستثمار الآمن وموطن للقوى العاملة المدربة والمبدعة. الزيارة مرشحة لأن تفتح أبوابًا جديدة في مجالات عديدة مثل الطاقة، التعليم، البنية التحتية، والسياحة، إضافة إلى تعزيز الدعم القطري لمشاريع تنموية تساهم في خلق فرص عمل للشباب الأردني.
في المحصلة، زيارة أمير قطر إلى الأردن ليست بروتوكولية فحسب، بل هي رسالة واضحة ومهمة بأن المنطقة، رغم عواصفها، ما زالت قادرة على صناعة جسور من التفاهم والتعاون والتنسيق. وهي أيضًا تأكيد على أن عمّان تظل عاصمة العرب، وبيت العرب، ومكان اللقاء والوفاق.
فأهلا وسهلا بأمير قطر في عاصمة العرب.
نيسان ـ نشر في 2025-09-16 الساعة 21:44
رأي: الدكتور معن نصر العليان


