خبراء يحذرون: 'عسر الأداء' قد يؤثر على نمو الطفل وحياته اليومية
نيسان ـ نشر في 2025-09-20 الساعة 12:25
نيسان ـ عندما يواجه الطفل صعوبة في ربط حذائه أو الكتابة بوضوح أو الوقوف منتصباً أثناء التربية البدنية، يمكن اعتبار ذلك قلة جهد، ولكن بالنسبة لحوالي 5% تقريباً من الأطفال، تنبع هذه التحديات من حالة عصبية نمائية تُعرف باسم اضطراب التنسيق النمائي، والمعروف أيضًا باسم "عسر الأداء".
ويواجه الأطفال المصابون باضطراب التنسيق النمائي صراعات بدنية يومية في تناول الطعام وارتداء الملابس والقص بالمقص والكتابة اليدوية.
إقصاء اجتماعي
وهذه ليست مجرد إزعاجات. إنها تترجم إلى إرهاق وإحباط وغالباً إقصاء اجتماعي.
وبحسب "إم إس إن هيلث"، تشير التقارير إلى أن هذه الحالة تجعل الطفل أقل نشاطاً، حيث حقق 36% منهم فقط مستويات النشاط البدني الموصى بها.
ويخشى العديد من الآباء من أن يؤدي الانقطاع المبكر عن الرياضة إلى غرس عادات تدوم مدى الحياة، ما قد يُضعف صحة أطفالهم.
ما هو اضطراب عسر الأداء؟
هذا الاضطراب حالة تؤثر على التنسيق البدني. وتسبب أداءً أقل من المتوقع للطفل في الأنشطة اليومية المُخصصة لعمره، ويبدو وكأنه يتحرك بشكل أخرق.
ويُعتبر التأثير العاطفي بنفس القدر من الشدة. وقد أعرب 90% من الآباء، في استطلاع، عن قلقهم بشأن الصحة النفسية لأطفالهم.
والقلق، وانخفاض تقدير الذات، والشعور بالعزلة من الأمور الشائعة مع هذه الحالة.
صعوبات عاطفية
وبحسب تقرير أعده خبراء في جامعتي مانشيستر وأكسفورد، يُعتبر الأطفال المصابون باضطراب التنسيق النمائي أكثر عرضة من أقرانهم لإظهار علامات الصعوبات العاطفية، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الأقران.
واضطراب النمو الحركي حالة تستمر مدى الحياة: لا يزول مع التقدم في السن، ولا يوجد له علاج حالياً.
ومع ذلك، مع الدعم المناسب، يمكن للعديد من الأطفال تطوير استراتيجيات لإدارة صعوباتهم والنجاح.
وبإمكان التدخل المبكر، والعلاجات المصممة خصيصاً، وخاصة العلاج المهني والعلاج الطبيعي، والتجهيزات الصفية المناسبة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ثقة الطفل بنفسه واستقلاليته وجودة حياته.
الخطط الدراسية
وعلى الرغم من أن نسبة كبيرة من المعلمين على دراية بصعوبات هذه الحالة الحركية، إلا أن ظاهرة غياب الخطط التعليمية الفردية شائعة.
وتشير التقارير إلى أن الأدوات التكيفية، مثل الكومبيوتر المحمول، تساهم في تقديم حلول.
بينما تمثل التربية البدنية تحدياً خاصاً، حيث يتلقى قليل من الأطفال الذين يعانون من عسر الأداء تربية بدنية مناسبة.
ما الذي يجب تغييره؟
لتحسين نتائج الأطفال المصابين باضطراب النمو النمائي، يدعو التقرير إلى إجراءات عاجلة ومنسقة في 5 مجالات رئيسية:
• التوعية.
• التشخيص.
• التعليم.
• الصحة النفسية.
• الدعم.
ويواجه الأطفال المصابون باضطراب التنسيق النمائي صراعات بدنية يومية في تناول الطعام وارتداء الملابس والقص بالمقص والكتابة اليدوية.
إقصاء اجتماعي
وهذه ليست مجرد إزعاجات. إنها تترجم إلى إرهاق وإحباط وغالباً إقصاء اجتماعي.
وبحسب "إم إس إن هيلث"، تشير التقارير إلى أن هذه الحالة تجعل الطفل أقل نشاطاً، حيث حقق 36% منهم فقط مستويات النشاط البدني الموصى بها.
ويخشى العديد من الآباء من أن يؤدي الانقطاع المبكر عن الرياضة إلى غرس عادات تدوم مدى الحياة، ما قد يُضعف صحة أطفالهم.
ما هو اضطراب عسر الأداء؟
هذا الاضطراب حالة تؤثر على التنسيق البدني. وتسبب أداءً أقل من المتوقع للطفل في الأنشطة اليومية المُخصصة لعمره، ويبدو وكأنه يتحرك بشكل أخرق.
ويُعتبر التأثير العاطفي بنفس القدر من الشدة. وقد أعرب 90% من الآباء، في استطلاع، عن قلقهم بشأن الصحة النفسية لأطفالهم.
والقلق، وانخفاض تقدير الذات، والشعور بالعزلة من الأمور الشائعة مع هذه الحالة.
صعوبات عاطفية
وبحسب تقرير أعده خبراء في جامعتي مانشيستر وأكسفورد، يُعتبر الأطفال المصابون باضطراب التنسيق النمائي أكثر عرضة من أقرانهم لإظهار علامات الصعوبات العاطفية، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الأقران.
واضطراب النمو الحركي حالة تستمر مدى الحياة: لا يزول مع التقدم في السن، ولا يوجد له علاج حالياً.
ومع ذلك، مع الدعم المناسب، يمكن للعديد من الأطفال تطوير استراتيجيات لإدارة صعوباتهم والنجاح.
وبإمكان التدخل المبكر، والعلاجات المصممة خصيصاً، وخاصة العلاج المهني والعلاج الطبيعي، والتجهيزات الصفية المناسبة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ثقة الطفل بنفسه واستقلاليته وجودة حياته.
الخطط الدراسية
وعلى الرغم من أن نسبة كبيرة من المعلمين على دراية بصعوبات هذه الحالة الحركية، إلا أن ظاهرة غياب الخطط التعليمية الفردية شائعة.
وتشير التقارير إلى أن الأدوات التكيفية، مثل الكومبيوتر المحمول، تساهم في تقديم حلول.
بينما تمثل التربية البدنية تحدياً خاصاً، حيث يتلقى قليل من الأطفال الذين يعانون من عسر الأداء تربية بدنية مناسبة.
ما الذي يجب تغييره؟
لتحسين نتائج الأطفال المصابين باضطراب النمو النمائي، يدعو التقرير إلى إجراءات عاجلة ومنسقة في 5 مجالات رئيسية:
• التوعية.
• التشخيص.
• التعليم.
• الصحة النفسية.
• الدعم.


