اتصل بنا
 

ليس آمناً كما يُعتقد.. أبحاث حديثة تحذر من 'الباراسيتامول'

أبحاث: فعالية الباراسيتامول محدودة
يفيد واحداً فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة
يخفف الصداع عند شخص واحد من كل عشرة

نيسان ـ نشر في 2025-09-22 الساعة 11:03

ليس آمنا كما يعتقد.. أبحاث حديثة
نيسان ـ كشفت أبحاث حديثة أن دواء "الباراسيتامول" الشائع المخصص لتخفيف الصداع والحمى وآلام الظهر، قد لا يكون آمناً كما يعتقد كثيرون، خاصة عند الاستخدام المنتظم أو طويل الأمد.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المنتظم لدواء "الباراسيتامول" تشمل:
تلف الكبد: حتى الجرعات "الآمنة" (4 غرامات يومياً) قد تسبب فشلاً بالكبد إذا استُخدمت لفترات طويلة أو بشكل متكرر.
ارتفاع ضغط الدم: أظهرت دراسات أن الاستخدام المستمر يرفع ضغط الدم، خاصة لدى من يعانون مشكلات قلبية.
نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى: الخطر يزداد مع التقدم في العمر أو تناول جرعات كبيرة.
طنين الأذن: وجدت دراسة أمريكية زيادة بنسبة 18% في احتمال الإصابة به بين المستخدمين اليوميين.
اضطرابات النمو: تحليلات واسعة ربطت بين تناول الحوامل للباراسيتامول واحتمال إصابة الأطفال بالتوحد أو فرط الحركة، وإن لم تُثبت علاقة سببية مباشرة.
وأظهرت الأدلة أن فعالية الباراسيتامول محدودة، حيث إنه يفيد واحداً فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة. ويخفف الصداع عند شخص واحد من كل عشرة.
أما في حالات الألم المزمن، فتوضح الأبحاث أن لا تأثير له، مثل آلام الظهر وهشاشة العظام، ما دفع هيئة NICE البريطانية إلى التوصية بعدم استخدامه لعلاج الألم المزمن.
وقال البروفيسور أندرو مور، من مجموعة "كوكرين" للألم (تحلل الأدلة من الأبحاث الدولية)، إن "الرأي التقليدي" حول أمان الباراسيتامول قد يكون خاطئاً، مشيراً إلى أن استخدامه يرتبط بزيادة خطر الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة.
بدوره، يحذر الدكتور دين إيجيت من دونكاستر من التعامل معه كدواء عادي: "الناس يظنون أنه غير ضار لسهولة الحصول عليه، لكن حتى تجاوز طفيف للجرعة الموصى بها يمكن أن يلحق أذى دائماً بالكبد والكلى".
وينصح الخبراء بالاكتفاء بأقل جرعة فعّالة ولأقصر فترة ممكنة، مع استشارة الطبيب عند الحاجة المستمرة لمسكنات الألم.

نيسان ـ نشر في 2025-09-22 الساعة 11:03

الكلمات الأكثر بحثاً