هل الجدل الاعلامي بين لندن والاحتلال حقيقيا؟
نيسان ـ كتب محلل الشؤون الفلسطينية ـ نشر في 2025-09-22 الساعة 12:42
نيسان ـ كتب محلل الشؤون الفلسطينية
بينما ما زال الجيش البريطاني يساعد الجيش الاسرائيلي استخباراتيا في غزة، الحكومة البريطانية تساعد الفلسطينيين على اقامة دولته في الهواء.
تبادل الاتهامات بينم لندن والاحتلال يبدو حقيقا وجادا. لكن يكشف الستار حين تعلم ان طائرات بريطانيا الاستبخاراتية التي تبحث عن المقاومين والاسرى الاسرائيليين وتطوف قطاع غزة لا تكف عن الطيران فوق القطاع وخاصة في اوقات محددة.
على اية حال في سياق المعركة الاعلامية التي تددور بين بريطانيا واسرائيل قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر "إنها حذرت إسرائيل من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية، كرد فعل على اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أمس الأحد، اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين، كما أعلنت كل من كندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بإقامة فلسطين.
الخطوة مهمة لكنها على الارض لا تعني شيئا سوى انها سياسيا تعني شيئا بالطبع. لكن ماذا تعني والعالم يرى الولايات المتحدة والمانيا وعدد من الدول بجانب اسرائيل وهي تقوم بعمليات تهجير للفلسطينيين في غزة، وفي الضفة تقوم بكل ما يلزم من اجل فرض واقع كارثي على الناس.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها كوبر قبل مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد مساء اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث من المقرر أن تصدر فرنسا ودول أوروبية أخرى إعلاناً مماثلاً.
وفي معرض ردها على سؤال عما إذا كانت تخشى أن تستخدم إسرائيل هذا الإعلان كذريعة لضم الضفة الغربية، قالت كوبر أنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي بضرورة عدم الإقدام على مثل هذا التصرف.
وأوضحت كوبر أن الاعتراف بفلسطين يتعلق بحماية السلام والعدالة والأمن الحيوي للشرق الأوسط، متعهدةً بمواصلة العمل مع الجميع في جميع أنحاء المنطقة من أجل تحقيق ذلك.
وتابعت قائلة "مثلما نعترف بإسرائيل.. يجب أن نعترف أيضًا بحق الفلسطينيين في إقامة دولة خاصة بهم".
بينما ما زال الجيش البريطاني يساعد الجيش الاسرائيلي استخباراتيا في غزة، الحكومة البريطانية تساعد الفلسطينيين على اقامة دولته في الهواء.
تبادل الاتهامات بينم لندن والاحتلال يبدو حقيقا وجادا. لكن يكشف الستار حين تعلم ان طائرات بريطانيا الاستبخاراتية التي تبحث عن المقاومين والاسرى الاسرائيليين وتطوف قطاع غزة لا تكف عن الطيران فوق القطاع وخاصة في اوقات محددة.
على اية حال في سياق المعركة الاعلامية التي تددور بين بريطانيا واسرائيل قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر "إنها حذرت إسرائيل من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية، كرد فعل على اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أمس الأحد، اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين، كما أعلنت كل من كندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بإقامة فلسطين.
الخطوة مهمة لكنها على الارض لا تعني شيئا سوى انها سياسيا تعني شيئا بالطبع. لكن ماذا تعني والعالم يرى الولايات المتحدة والمانيا وعدد من الدول بجانب اسرائيل وهي تقوم بعمليات تهجير للفلسطينيين في غزة، وفي الضفة تقوم بكل ما يلزم من اجل فرض واقع كارثي على الناس.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها كوبر قبل مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد مساء اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث من المقرر أن تصدر فرنسا ودول أوروبية أخرى إعلاناً مماثلاً.
وفي معرض ردها على سؤال عما إذا كانت تخشى أن تستخدم إسرائيل هذا الإعلان كذريعة لضم الضفة الغربية، قالت كوبر أنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي بضرورة عدم الإقدام على مثل هذا التصرف.
وأوضحت كوبر أن الاعتراف بفلسطين يتعلق بحماية السلام والعدالة والأمن الحيوي للشرق الأوسط، متعهدةً بمواصلة العمل مع الجميع في جميع أنحاء المنطقة من أجل تحقيق ذلك.
وتابعت قائلة "مثلما نعترف بإسرائيل.. يجب أن نعترف أيضًا بحق الفلسطينيين في إقامة دولة خاصة بهم".


