بلير سيدير موقع الإبادة الجماعية لصالح ترامب ونتنياهو
نيسان ـ نشر في 2025-09-30 الساعة 11:17
نيسان ـ الجميع يتحدث عن خطة لوقف الحرب في غزة نسج خيوطها الشيطان الرجيم مجرم الحرب توني بلير، لكن أهم طرف وهو الفلسطيني لا يعرف شيئا عن هذه الخطة، سواء كانت السلطة الفلسطينية في رام الله، أو حركية المقاومة الإسلامية (حماس) ، لم يطلع أي طرف فلسطيني على مسودة خطة بلير/ترامب/نتنياهو.
خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لإدارة قطاع غزة تتضمن تشكيل 3 قوات أمنية، وتقدر ميزانيتها بـ387.5 مليون دولار.
الإدارة الأمريكية بلورت وتبنت الخطة وأقرت خطة تعيين بلير على رأس إدارة مؤقتة للقطاع، وللأسف فقد طرحت هذه الخطة خلال اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تتضمن أيضا وقفا فوريا للعمليات العسكرية وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 48 ساعة.
كما تتضمن الخطة تشكيل هيئتين دولية وفلسطينية لإدارة قطاع غزة دون إشراك حماس، وحتى السلطة الفلسطينية .وتبدو الخطة وكأنها عملية تجميلية لخطة ترامب السابقة “ريفييرا غزة”.
بلير شخصية غير مرحب بها في الحالة الفلسطينية، وهو مثل الغراب يشير إلى الخراب ، وهو نذير شؤم يدل على المصائب والكوارث الإنسانية، ويجب أن يكون في قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية لدوره في الحرب على العراق وتسببه في قتل ملايين العرب والمسلمين في العراق وأفغانستان عبر نشره مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل وسلاح كيماوي.
ولا أجد وصف قيادي في حماس، بلير، بأنه “شقيق الشيطان” دقيقا، هو شيطان نفسه فهو لم يأت بخير للقضية الفلسطينية ولا للعرب ولا للمسلمين، ودوره الإجرامي والتخريبي معروف منذ سنوات.
وهو أيضا مُستغلّ للحرب، فقد جنى ملايين الدولارات شخصيا من قرار غزو العراق وإفساد شركات الأسلحة. إنه وباءٌ على البشرية.
بلير الكلاسيكي. يرشح نفسه الآن وصيا على غزة للإمبراطورية، إمبراطورية بلير وعصابته. وهو نفسه مجرم حرب، ويطالب بتعيينه لمدة خمس سنوات لإدارة موقع الإبادة الجماعية الإسرائيلية نيابة عن دونالد ترامب، في أرقى تقاليد مشاريع الاستعمار الاستيطاني الأبيض، مستنسخا تجربته المريرة والمدمرة في العراق وفي بقاع عديدة في هذا الكوكب الذي لن يحتمل بلير مرة اخرى..
خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لإدارة قطاع غزة تتضمن تشكيل 3 قوات أمنية، وتقدر ميزانيتها بـ387.5 مليون دولار.
الإدارة الأمريكية بلورت وتبنت الخطة وأقرت خطة تعيين بلير على رأس إدارة مؤقتة للقطاع، وللأسف فقد طرحت هذه الخطة خلال اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تتضمن أيضا وقفا فوريا للعمليات العسكرية وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 48 ساعة.
كما تتضمن الخطة تشكيل هيئتين دولية وفلسطينية لإدارة قطاع غزة دون إشراك حماس، وحتى السلطة الفلسطينية .وتبدو الخطة وكأنها عملية تجميلية لخطة ترامب السابقة “ريفييرا غزة”.
بلير شخصية غير مرحب بها في الحالة الفلسطينية، وهو مثل الغراب يشير إلى الخراب ، وهو نذير شؤم يدل على المصائب والكوارث الإنسانية، ويجب أن يكون في قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية لدوره في الحرب على العراق وتسببه في قتل ملايين العرب والمسلمين في العراق وأفغانستان عبر نشره مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل وسلاح كيماوي.
ولا أجد وصف قيادي في حماس، بلير، بأنه “شقيق الشيطان” دقيقا، هو شيطان نفسه فهو لم يأت بخير للقضية الفلسطينية ولا للعرب ولا للمسلمين، ودوره الإجرامي والتخريبي معروف منذ سنوات.
وهو أيضا مُستغلّ للحرب، فقد جنى ملايين الدولارات شخصيا من قرار غزو العراق وإفساد شركات الأسلحة. إنه وباءٌ على البشرية.
بلير الكلاسيكي. يرشح نفسه الآن وصيا على غزة للإمبراطورية، إمبراطورية بلير وعصابته. وهو نفسه مجرم حرب، ويطالب بتعيينه لمدة خمس سنوات لإدارة موقع الإبادة الجماعية الإسرائيلية نيابة عن دونالد ترامب، في أرقى تقاليد مشاريع الاستعمار الاستيطاني الأبيض، مستنسخا تجربته المريرة والمدمرة في العراق وفي بقاع عديدة في هذا الكوكب الذي لن يحتمل بلير مرة اخرى..
نيسان ـ نشر في 2025-09-30 الساعة 11:17
رأي: علي سعادة


