التقديس بين المُلقي والمُتَلقي
نيسان ـ نشر في 2025-10-01 الساعة 15:34
نيسان ـ ثمة علاقة بين الملقي والمتلقي تتطلب الحيادية والشفافية بعيدا عن المبالغة والتعصب والانسياق الأعمى للشخوص، ما يتطلب إعادة النظر والتوازن في العلاقة والتوجيه المناسب دون تحيز أو مفاهيم خاطئة أو تخبط وعشوائية، وحيال أي شخص أو عمل أو إنتاج وفكر معرفي أو شعوري ومهما كان الشخص ومستواه.
ثمة فرق بين عبارات ومواقف التشجيع والتحفيز والثناء بهدف شحذ الهمم والتقدم والارتقاء صوب الآفاق الأرحب... وبين اعتبار ذلك التقدير والثناء تحصيل حاصل وحقًّا مطلقًا لا يمكن المساس به، لا بل يتطلب المزيد من التبجيل والتلميع الزائف، وفوق أي نقد بالرغم من أهميته أو أي ملاحظات مهما كانت ضرورية، ذلك أن النقد ولو كان إيجابيا بات من المحرمات، ما يعني تقديس الشخص وهذا مخالف للطبيعة البشرية ويعتبر ادعاء زائفًا بالمعرفة المطلقة والكمال المطلق، وهو ما لم يصل إليه البشر، فالإنسان يخطئ ويصيب والحق ليس حكرا على أحد، فتقديس الشخص يأخذنا صوب مجاهيل العتمة واليباس ومخرجات وخيمة لا تحمد عقباها.
ثمة فرق بين عبارات ومواقف التشجيع والتحفيز والثناء بهدف شحذ الهمم والتقدم والارتقاء صوب الآفاق الأرحب... وبين اعتبار ذلك التقدير والثناء تحصيل حاصل وحقًّا مطلقًا لا يمكن المساس به، لا بل يتطلب المزيد من التبجيل والتلميع الزائف، وفوق أي نقد بالرغم من أهميته أو أي ملاحظات مهما كانت ضرورية، ذلك أن النقد ولو كان إيجابيا بات من المحرمات، ما يعني تقديس الشخص وهذا مخالف للطبيعة البشرية ويعتبر ادعاء زائفًا بالمعرفة المطلقة والكمال المطلق، وهو ما لم يصل إليه البشر، فالإنسان يخطئ ويصيب والحق ليس حكرا على أحد، فتقديس الشخص يأخذنا صوب مجاهيل العتمة واليباس ومخرجات وخيمة لا تحمد عقباها.


