اتصل بنا
 

معارك الاطفال ...أولياء الأمور خطر على مدارسنا

نيسان ـ نشر في 2025-10-08 الساعة 23:56

معارك الاطفال .. .أولياء الأمور خطر
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
قديما قيل في الامثال "قاضي الاطفال شنق حاله". اليوم اختلف الامر.
صار مع الطفل جلاد مع كل خلاف يقع له بين اقرانه. يشاركه الطوشة. نعم. "زلم" بشنب تحمر اعينهم غضبا لان الولد في الدرج المقابل لابنه سرق منه "المحاية".
حدث سيكون وقعه وخيما. ومن المرجح ان يهبّ احد افراد اسرته الى السلاح الابيض للمشاركة في خلاف الاطفال.
- "أعد المحاية او هات ثمنها" يصرخ رجل في الاربعين او الخمسين او الستين على اقران ابنه.
قديما كنا نمرّغ بعض البعض في التراب. "نفشخ" رؤوس بعضنا. نشكل عصابات طفولية تهجم الى الحارتت المجاورة فيقتصون منا ونقتص منهم. فيما كبار الحارات مشغولون بشؤونهم الخاصة، لا يكترثون للصواريخ الحجرية الطائرة في سماء القرية.
لا احد يفكر باسقاط هذه الصواريخ. فلتمض في طريقها بسلام او حرب فما يجري معركة اطفال واخر ما يريده الرجال ان يتحولوا الى قضاة او جلادين لاطفالهم.
اقول هذا وانا استمع للصديق بلال العوايدة وهو يروي تفاصيل حادثة الاعتداء على مدرسة ابنه عون .
الله يجيرنا من الجايات

نيسان ـ نشر في 2025-10-08 الساعة 23:56

الكلمات الأكثر بحثاً