عودة 'العنكبوت آكل السمك' تثير الرعب في بريطانيا!
نيسان ـ نشر في 2025-10-10 الساعة 13:56
نيسان ـ حالة من الذعر والدهشة أصابت البريطانيين بعد رصد عودة عنكبوت "الطوافة المستنقعية"، وهو نوع عملاق من العناكب كان يُعتقد أنه انقرض في البلاد، إذ شوهد مؤخراً في مناطق سكنية بعد غياب طويل امتد لسنوات.
وبحسب "ذا صن"، فإن العنكبوت المشهور بـ "آكل السمك"، والذي يصل حجمه إلى كف الإنسان، جرى رصده في مناطق من نورفولك، ما أثار قلق السكان، في حين وصفه علماء البيئة بأنه "عودة كبرى" ونصر جديد لجهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ووفق الصحيفة، فإن العنكبوت بدأ يظهر بالقرب من المنازل تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة، ما دفع الخبراء إلى دعوة المواطنين لتوخي الحذر دون تهويل، مؤكدين أن هذا النوع غير سام ولا يشكل خطراً على الإنسان.
أحد أكبر العناكب
العنكبوت المستنقعي يُعد من أكبر العناكب في بريطانيا، ويتغذى على الحشرات والعناكب الصغيرة واليعاسيب ويرقاتها، بل وحتى على الأسماك الصغيرة والضفادع، حيث يستخدم أرجله الطويلة للتنقل فوق سطح الماء والانقضاض على فريسته.
من جانبه، أوضح تيم سترودويك، مدير محميات ميد يار التابعة للجمعية الملكية لحماية الطيور أن هذا النوع من العناكب كان على وشك الانقراض بحلول عام 2010 بسبب تدمير بيئته الطبيعية، لكنه عاد بفضل مشاريع استعادة الأراضي الرطبة.
وأضاف سترودويك: "عنكبوت الطوافة أحد أندر اللافقاريات في المملكة المتحدة، ونحن فخورون بالدور الذي لعبته محمياتنا وفرقنا في تعافيه، هذه العناكب ليست فقط مثيرة للإعجاب من حيث الحجم، بل جميلة أيضاً، ومشاهدتها تجربة فريدة".
ويُقدر الخبراء الآن عدد الإناث القادرات على التكاثر بنحو 3750 عنكبوتة موزعة على 12 موقعاً في نورفولك، مع فرص كبيرة لرؤيتها في محمية سترامبشو فين، التي تعد موطناً رئيسياً لها.
إعادة الأحياء المهددة
من جانبها، أكدت جين سيرز، عالمة البيئة في الجمعية الملكية لحماية الطيور، أن المشروع يمثل نموذجاً ناجحاً في إعادة إحياء الأنواع المهددة، قائلة: "استعادة الأراضي الرطبة وحمايتها لا تخدم عنكبوت الطوافة فحسب، بل تحافظ أيضاً على حياة مئات الأنواع الأخرى".
ويرى الخبراء أن عودة هذا العنكبوت تمثل دليلاً على تعافي النظم البيئية الرطبة في بريطانيا، ورسالة أمل بأن العمل الجاد في مجال الحفاظ على البيئة قادر على إعادة حتى أكثر الكائنات ندرة من حافة الانقراض، وذلك رغم مظهره المخيف الذي قد يثير الذعر عند رؤيته داخل المنازل.
وبحسب "ذا صن"، فإن العنكبوت المشهور بـ "آكل السمك"، والذي يصل حجمه إلى كف الإنسان، جرى رصده في مناطق من نورفولك، ما أثار قلق السكان، في حين وصفه علماء البيئة بأنه "عودة كبرى" ونصر جديد لجهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ووفق الصحيفة، فإن العنكبوت بدأ يظهر بالقرب من المنازل تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة، ما دفع الخبراء إلى دعوة المواطنين لتوخي الحذر دون تهويل، مؤكدين أن هذا النوع غير سام ولا يشكل خطراً على الإنسان.
أحد أكبر العناكب
العنكبوت المستنقعي يُعد من أكبر العناكب في بريطانيا، ويتغذى على الحشرات والعناكب الصغيرة واليعاسيب ويرقاتها، بل وحتى على الأسماك الصغيرة والضفادع، حيث يستخدم أرجله الطويلة للتنقل فوق سطح الماء والانقضاض على فريسته.
من جانبه، أوضح تيم سترودويك، مدير محميات ميد يار التابعة للجمعية الملكية لحماية الطيور أن هذا النوع من العناكب كان على وشك الانقراض بحلول عام 2010 بسبب تدمير بيئته الطبيعية، لكنه عاد بفضل مشاريع استعادة الأراضي الرطبة.
وأضاف سترودويك: "عنكبوت الطوافة أحد أندر اللافقاريات في المملكة المتحدة، ونحن فخورون بالدور الذي لعبته محمياتنا وفرقنا في تعافيه، هذه العناكب ليست فقط مثيرة للإعجاب من حيث الحجم، بل جميلة أيضاً، ومشاهدتها تجربة فريدة".
ويُقدر الخبراء الآن عدد الإناث القادرات على التكاثر بنحو 3750 عنكبوتة موزعة على 12 موقعاً في نورفولك، مع فرص كبيرة لرؤيتها في محمية سترامبشو فين، التي تعد موطناً رئيسياً لها.
إعادة الأحياء المهددة
من جانبها، أكدت جين سيرز، عالمة البيئة في الجمعية الملكية لحماية الطيور، أن المشروع يمثل نموذجاً ناجحاً في إعادة إحياء الأنواع المهددة، قائلة: "استعادة الأراضي الرطبة وحمايتها لا تخدم عنكبوت الطوافة فحسب، بل تحافظ أيضاً على حياة مئات الأنواع الأخرى".
ويرى الخبراء أن عودة هذا العنكبوت تمثل دليلاً على تعافي النظم البيئية الرطبة في بريطانيا، ورسالة أمل بأن العمل الجاد في مجال الحفاظ على البيئة قادر على إعادة حتى أكثر الكائنات ندرة من حافة الانقراض، وذلك رغم مظهره المخيف الذي قد يثير الذعر عند رؤيته داخل المنازل.


