الاستثمار في المعلم
نيسان ـ نشر في 2025-10-12 الساعة 14:06
نيسان ـ * صادف يوم المعلم العالمي (5 أكتوبر) مع أحداث عالمية وإقليمية ومحلية، ربما أدت إلى الاحتفال بهذا اليوم باستحياء على مستوى عالمي.
فمناطق العالم تواجه المشكلات: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، جعلت الاهتمام بالإنسان أولوية أولى.
* ومع ذلك، فإن معظم المجتمعات تدرك أهمية المعلم، صانع الإجيال، والمتعهد المجتمعي لبناء شخصية الإنسان وغرس بذور الطموحات المستقبلية في تكوينه ولذا، ترفع المجتمعات المعاصرة شعار (الاستثمار في المعلم) فهو استثمار في النهضة والتقدم في المجتمع وتعزيز قدرة المجتمع على مواكبة التغيرات والمستجدات العالمية، علمياً وتكنولوجياً وإنسانياً.
* فالاستثمار في المعلم، من حيث إعداده وتأهيله وتدريبه، هو استثمار في المستقبل لتكوين (رأس مال بشري) قوي أمين مؤهل ينعكس على نهضة المجتمع وزيادة الإنتاجية والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
* وحتى ينجح الاستثمار في المعلم ويسهم في تطوير تلك الإنجازات في المجتمع، فإن ذلك يتطلب توفير بيئة للعمل محفّزة للإنتاج، تتيح لقدرات المعلم فرص الإبداع والإبتكار، فالإنتاجية في القطاع التعليمي تؤثر إيجابياً على الاقتصاد الوطني، وعلى تطوير قدرات العقول والمواهب وتصل إلى أعلى مستويات مخرجات التعليم، كفاءة وقدرة على التكيّف والتدريب في مجالات المهن المتغيرة والمتجددة، ففي المجتمعات المعاصرة، ستكون هناك مهن في طريقها إلى التلاشي، وظهور مهن أخرى تتطلب ذلك التدريب والتكيّف.
* وتدرك المجتمعات المعاصرة أن أفضل وسيلة للنمو الاقتصادي – الاجتماعي هو (الإستثمار في التعليم) وأداة ذلك هو المعلم: فالإصلاح التعليمي، والتطوير التربوي، والخطط التنموية قد لايُكتب لها النجاح وتحقيق أهدافها إنْ هي إفتقرت إلى المعلم المؤهل، الأداة الفعالة المؤثرة والناجحة لتلك الخطط التنموية.
* فالإنفاق بسخاء على برامج إعداد المعلم وتأهليه وتدريبه، ومنحه الإمتيازات الخاصة لتحسين وضعه الاقتصادي والإجتماعي ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء والعطاء والإنتاجية المنتظرة من المعلم.
* تحية للمعلم الأردني، الذي عُرف، منذ عهد الأمارة، بالريادة والتميّز والتجديد والإبداع في مهنته، محلياً وعربياً.
فمناطق العالم تواجه المشكلات: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، جعلت الاهتمام بالإنسان أولوية أولى.
* ومع ذلك، فإن معظم المجتمعات تدرك أهمية المعلم، صانع الإجيال، والمتعهد المجتمعي لبناء شخصية الإنسان وغرس بذور الطموحات المستقبلية في تكوينه ولذا، ترفع المجتمعات المعاصرة شعار (الاستثمار في المعلم) فهو استثمار في النهضة والتقدم في المجتمع وتعزيز قدرة المجتمع على مواكبة التغيرات والمستجدات العالمية، علمياً وتكنولوجياً وإنسانياً.
* فالاستثمار في المعلم، من حيث إعداده وتأهيله وتدريبه، هو استثمار في المستقبل لتكوين (رأس مال بشري) قوي أمين مؤهل ينعكس على نهضة المجتمع وزيادة الإنتاجية والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
* وحتى ينجح الاستثمار في المعلم ويسهم في تطوير تلك الإنجازات في المجتمع، فإن ذلك يتطلب توفير بيئة للعمل محفّزة للإنتاج، تتيح لقدرات المعلم فرص الإبداع والإبتكار، فالإنتاجية في القطاع التعليمي تؤثر إيجابياً على الاقتصاد الوطني، وعلى تطوير قدرات العقول والمواهب وتصل إلى أعلى مستويات مخرجات التعليم، كفاءة وقدرة على التكيّف والتدريب في مجالات المهن المتغيرة والمتجددة، ففي المجتمعات المعاصرة، ستكون هناك مهن في طريقها إلى التلاشي، وظهور مهن أخرى تتطلب ذلك التدريب والتكيّف.
* وتدرك المجتمعات المعاصرة أن أفضل وسيلة للنمو الاقتصادي – الاجتماعي هو (الإستثمار في التعليم) وأداة ذلك هو المعلم: فالإصلاح التعليمي، والتطوير التربوي، والخطط التنموية قد لايُكتب لها النجاح وتحقيق أهدافها إنْ هي إفتقرت إلى المعلم المؤهل، الأداة الفعالة المؤثرة والناجحة لتلك الخطط التنموية.
* فالإنفاق بسخاء على برامج إعداد المعلم وتأهليه وتدريبه، ومنحه الإمتيازات الخاصة لتحسين وضعه الاقتصادي والإجتماعي ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء والعطاء والإنتاجية المنتظرة من المعلم.
* تحية للمعلم الأردني، الذي عُرف، منذ عهد الأمارة، بالريادة والتميّز والتجديد والإبداع في مهنته، محلياً وعربياً.
نيسان ـ نشر في 2025-10-12 الساعة 14:06
رأي: عزت جرادات


