اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
نيسان ـ نشر في 2025-10-12 الساعة 15:40
نيسان ـ اعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.
تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.
وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد «قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية».
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.
وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت «انتهاكاً خطراً آخر للقرار 1701 وتجاهلاً مقلقاً لسلامة قوات حفظ السلام». وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاع اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. إلا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي «إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم» في وقت «يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه». تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم نحو 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلداً. وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/أغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.
تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.
وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد «قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية».
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.
وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت «انتهاكاً خطراً آخر للقرار 1701 وتجاهلاً مقلقاً لسلامة قوات حفظ السلام». وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاع اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. إلا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي «إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم» في وقت «يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه». تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم نحو 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلداً. وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/أغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.


