مقتل شاب سوري داخل سيارته بعد أيام من تبرعه بكرسيه المتحرك
نيسان ـ نشر في 2025-10-14 الساعة 12:32
نيسان ـ شهدت سوريا جريمة مروعة تصدرت منصات التواصل خلال الساعات الأخيرة، بعد أن عُثر على جثمان الشاب موفق هارون مقتولاً داخل سيارته في مدينة عدرا بريف دمشق، في ظروف غامضة، وذلك بعد أيام قليلة من تبرّعه بكرسيه المتحرك لصالح ذوي الإعاقة ضمن حملة "ريفنا بيستاهل"، وهي المبادرة التي لاقت تفاعلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية فإن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة.
وجاء في آخر منشور له على منصة إكس:"بينما أحاول عدّ النعم التي منحني الله إياها، نسيت أنني فقدت نعمة المشي، وأدركت أن هناك نعماً أكبر لم أفقدها... فلنقدّر ما لدينا، فالقوة تكمن في الروح والإرادة وليست في الأقدام".
ونعت السلطات السورية الشاب المغدور، حيث قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ في منشور عبر منصة "إكس" إن "اغتيال موفق هارون جريمة نكراء طعنت الإنسانية في صميمها"، مضيفاً "نعزي باستشهاد الشاب موفق هارون، ونعاهد شعبنا بملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
وعبر حمزة بيرقدار، من إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، عن حزنه لمقتله وقال "أيادٍ آثمة غادرة اغتالته عصر الاثنين، في جريمة تقشعرّ لها الأبصار".
وكان هارون قد اكتسب شهرة واسعة بعد موقفه الإنساني النبيل، حين باع كرسيه المتحرك في مزاد خيري بمبلغ 35 ألف دولار دعماً لذوي الإعاقة، رغم أنه كان قد فقد القدرة على المشي إثر إصابته خلال المعارك في ريف دمشق.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية فإن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة.
وجاء في آخر منشور له على منصة إكس:"بينما أحاول عدّ النعم التي منحني الله إياها، نسيت أنني فقدت نعمة المشي، وأدركت أن هناك نعماً أكبر لم أفقدها... فلنقدّر ما لدينا، فالقوة تكمن في الروح والإرادة وليست في الأقدام".
ونعت السلطات السورية الشاب المغدور، حيث قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ في منشور عبر منصة "إكس" إن "اغتيال موفق هارون جريمة نكراء طعنت الإنسانية في صميمها"، مضيفاً "نعزي باستشهاد الشاب موفق هارون، ونعاهد شعبنا بملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
وعبر حمزة بيرقدار، من إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، عن حزنه لمقتله وقال "أيادٍ آثمة غادرة اغتالته عصر الاثنين، في جريمة تقشعرّ لها الأبصار".
وكان هارون قد اكتسب شهرة واسعة بعد موقفه الإنساني النبيل، حين باع كرسيه المتحرك في مزاد خيري بمبلغ 35 ألف دولار دعماً لذوي الإعاقة، رغم أنه كان قد فقد القدرة على المشي إثر إصابته خلال المعارك في ريف دمشق.
