اتصل بنا
 

بشر هجين.. علماء يزعمون اكتشاف دي ان ايه فضائي في داخلنا

نيسان ـ نشر في 2025-10-23 الساعة 12:25

بشر هجين.. علماء يزعمون اكتشاف دي
نيسان ـ في دراسة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والإعلامية، زعم فريق بحثي بقيادة العالم ماكس ريمبل، مؤسس أن أجزاء من الحمض النووي البشري قد تحتوي على «تسلسلات جينية مصدرها كائنات فضائية»، تم إدخالها إلى الجينات البشرية منذ عقود، وهو ما قد يشير إلى عملية «تحوّل جيني» تمر بها البشرية دون إدراك.
ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أجرى ريمبل تحليلاً شاملاً لعينات الحمض النووي من مئات الأسر ضمن مشروع فتوصل إلى وجود تسلسلات جينية طويلة في إحدى عشرة عائلة لا تتطابق مع أي من والدي أفرادها.
وقد تضمنت هذه الحالات 348 متغيرا جينيا غير موروث، في وقتٍ يستبعد فيه العلماء أي تدخل بشري أو تقنيات لتحرير الجينات، إذ وُلد أصحاب العينات قبل ظهور أدوات عام 2013.
كما شملت الدراسة تحليلاً لنتائج خدمة 23andMe لأشخاص يزعمون تعرضهم لاختطاف من قبل كائنات فضائية، حيث رُصدت لديهم أيضا علامات جينية غير وراثية.
ويرى ريمبل أن هذه النتائج، في حال تم التحقق منها، قد تمكّن العلماء من تحديد الأفراد الذين يحملون «الحمض النووي الفضائي»، مشيرا إلى احتمال أن يكون بيننا اليوم «بشر هجناء» يعيشون دون علمهم بخصائصهم الجينية الفريدة.
وأضاف الباحث أن هذه التعديلات المفترضة قد تكون منحت بعض الأشخاص قدرات غير اعتيادية، مثل التخاطر الذهني أو الإدراك الحسي المتطور، لكنه أقرّ بأن هذه الفرضيات ما زالت في إطار التكهنات وتحتاج إلى أدلة علمية قاطعة.
ورغم جرأة الفرضية، اعترف ريمبل بأن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة علمية مستقلة (Peer Review)، مؤكدا أن التحاليل المتاحة حاليا عبر الخدمات التجارية «غير دقيقة بما يكفي» لدعم مثل هذه النتائج، ودعا إلى استخدام تقنيات التسلسل الجيني الكامل (WGS) أو الجيل التالي (NGS) للحصول على بيانات أكثر وضوحا.
من جانبه، دعا الباحث البريطاني نايجل واتسون، مؤلف كتاب «صور من لقاءات فضائية»، إلى التعامل بحذر مع هذه النتائج، مشيرا إلى أن تجارب «الاختطاف الفضائي» يمكن أن يكون لها تفسيرات نفسية أو علمية أرضية. لكنه لم يستبعد أن تؤدي دراسات أكثر تقدما إلى اكتشافات «قد تغيّر نظرتنا إلى أصل الإنسان».
واختتم ريمبل بالقول إن فكرة «التهجين الفضائي» إن صحت، قد تحمل آثارا بعيدة المدى على مستقبل البشرية، مضيفا: «علينا أن نحدد أي نوع من هذا التهجين يمكن أن يكون صحيا لكوكبنا، وأي الأجناس الفضائية يجب أن نحافظ على تواصلها معنا».

نيسان ـ نشر في 2025-10-23 الساعة 12:25

الكلمات الأكثر بحثاً