مصدر بالجيش السوداني: قواتنا انسحبت من مقر الفرقة السادسة بالفاشر بعد قتال عنيف
تجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد ساعات من إعلان الخرطوم سيطرة جيشها على مواقع متقدمة في مدينة الفاشر المحاصرة.
نيسان ـ نشر في 2025-10-26 الساعة 10:49
نيسان ـ أعلن مصدر عسكري في الجيش السوداني انسحاب قوات الجيش من بعض المواقع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، لأسباب تكتيكية بحسب توضيحه.
وأفاد المصادر بانسحاب الجيش من مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر بعد قتال عنيف مع قوات الدعم السريع
من جهته، أعلن الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، في الفاشر.
وقال مراسل الجزيرة من أم درمان أسامة سيد أحمد إن ساعات فجر اليوم الأحد شهدت اندلاع معارك محتدمة في عدة مواقع في محيط الفرقة السادسة.
وقال إن قوات الجيش والقوات المساندة لها انسحبت من مقراتها في الفرقة السادسة وأكدت أنها ستعمل على ترتيب صفوفها والعمل على استعادة تلك المواقع.
وتُعدّ الفاشر، مركزا أساسيا للعمليات الإنسانية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتخضع منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصار تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية.
وأفاد المصادر بانسحاب الجيش من مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر بعد قتال عنيف مع قوات الدعم السريع
من جهته، أعلن الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، في الفاشر.
وقال مراسل الجزيرة من أم درمان أسامة سيد أحمد إن ساعات فجر اليوم الأحد شهدت اندلاع معارك محتدمة في عدة مواقع في محيط الفرقة السادسة.
وقال إن قوات الجيش والقوات المساندة لها انسحبت من مقراتها في الفرقة السادسة وأكدت أنها ستعمل على ترتيب صفوفها والعمل على استعادة تلك المواقع.
وتُعدّ الفاشر، مركزا أساسيا للعمليات الإنسانية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتخضع منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصار تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية.


