البيت الأبيض: ترامب سيلتقي رئيس البرازيل في ماليزيا اليوم
نيسان ـ نشر في 2025-10-26 الساعة 12:10
نيسان ـ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع، اليوم الأحد، مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في لقاء يُتوقع أن يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين أكبر اقتصادين في الأمريكتين بعد أشهر من التوتر الدبلوماسي.
ويأتي اللقاء بعد محادثات تجارية عُقدت في واشنطن في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وصفها الطرفان بأنها “إيجابية وبنّاءة”، واتفق خلالها مسؤولون أمريكيون وبرازيليون على “العمل لترتيب اجتماع بين الرئيسين في أقرب فرصة ممكنة”.
وشارك في تلك المحادثات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، الذي قال في مؤتمر صحافي آنذاك إن المباحثات “تمثل بداية مبشّرة لعملية تفاوض تهدف إلى تطبيع العلاقات وفتح مسارات جديدة للتعاون الثنائي”.
وكانت العلاقات بين واشنطن وبرازيليا قد شهدت توترًا في الأشهر الماضية بعدما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على معظم الواردات الأمريكية من السلع البرازيلية من 10% إلى 50% في أغسطس/آب الماضي، مبررةً القرار بما وصفته بـ“الاستهداف السياسي” للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي أُدين في سبتمبر/أيلول بالسجن 27 عامًا بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام لولا.
وتأتي القمة الثنائية الحالية أيضًا بعد لقاء غير رسمي جمع ترامب ولولا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي، حين التقيا مصادفة أثناء تبدّل فترات الخطابات.
وقال لولا في حينه إنه فوجئ باللقاء “تمامًا مثل ترامب”، مضيفًا أن “شيئًا من الكيمياء حدث بيننا”، في إشارة إلى أجواء ودّية أعادت الأمل في إمكانية عقد اجتماع رسمي. وردّ ترامب آنذاك قائلاً: “تعانقنا، وكان حديثًا قصيرًا لكن جيدًا. بدا شخصًا لطيفًا للغاية، وكانت الكيمياء بيننا ممتازة”.
ويرى مراقبون أن اجتماع ماليزيا اليوم قد يشكّل منعطفًا حقيقيًا في العلاقات الأمريكية- البرازيلية بعد مرحلة من الفتور، وأنه قد يمهّد لاستئناف التعاون التجاري والدبلوماسي بين البلدين.
(وكالات)
ويأتي اللقاء بعد محادثات تجارية عُقدت في واشنطن في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وصفها الطرفان بأنها “إيجابية وبنّاءة”، واتفق خلالها مسؤولون أمريكيون وبرازيليون على “العمل لترتيب اجتماع بين الرئيسين في أقرب فرصة ممكنة”.
وشارك في تلك المحادثات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، الذي قال في مؤتمر صحافي آنذاك إن المباحثات “تمثل بداية مبشّرة لعملية تفاوض تهدف إلى تطبيع العلاقات وفتح مسارات جديدة للتعاون الثنائي”.
وكانت العلاقات بين واشنطن وبرازيليا قد شهدت توترًا في الأشهر الماضية بعدما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على معظم الواردات الأمريكية من السلع البرازيلية من 10% إلى 50% في أغسطس/آب الماضي، مبررةً القرار بما وصفته بـ“الاستهداف السياسي” للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي أُدين في سبتمبر/أيلول بالسجن 27 عامًا بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام لولا.
وتأتي القمة الثنائية الحالية أيضًا بعد لقاء غير رسمي جمع ترامب ولولا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي، حين التقيا مصادفة أثناء تبدّل فترات الخطابات.
وقال لولا في حينه إنه فوجئ باللقاء “تمامًا مثل ترامب”، مضيفًا أن “شيئًا من الكيمياء حدث بيننا”، في إشارة إلى أجواء ودّية أعادت الأمل في إمكانية عقد اجتماع رسمي. وردّ ترامب آنذاك قائلاً: “تعانقنا، وكان حديثًا قصيرًا لكن جيدًا. بدا شخصًا لطيفًا للغاية، وكانت الكيمياء بيننا ممتازة”.
ويرى مراقبون أن اجتماع ماليزيا اليوم قد يشكّل منعطفًا حقيقيًا في العلاقات الأمريكية- البرازيلية بعد مرحلة من الفتور، وأنه قد يمهّد لاستئناف التعاون التجاري والدبلوماسي بين البلدين.
(وكالات)
