اشتباكات عنيفة في موسكو.. عصابات تجوب الشوارع بالقضبان والمجارف
نيسان ـ نشر في 2025-10-26 الساعة 12:21
نيسان ـ شهدت شوارع العاصمة الروسية موسكو اشتباكات عنيفة، بعدما اندلعت مشاجرات جماعية بين مجموعة من الرجال مسلحين بمجارف وقضبان حديدية، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص وتضرر العديد من السيارات.
وتركزت المواجهات حول مجمع بروكشينو السكني، حيث أبلغ السكان أنهم شاهدوا حوالي 15 رجلاً يرتدون ملابس سوداء وأغطية للرؤوس يتجمعون قبل اندلاع الشجار.
واندفع الرجال فجأة في الشوارع محاولين مهاجمة المارة وتحطيم الممتلكات، فيما حاول بعض السكان حماية أنفسهم والابتعاد عن مسار العنف.
وأعلنت الشرطة اعتقال 11 شخصاً متورطين في الأحداث ووجهت لهم تهمة الشغب، بينما أشارت السلطات إلى أن المعتقلين من العمال المهاجرين، ومن المتوقع أن يواجهوا إجراءات الترحيل، ولا يزال التحقيق جارياً لتحديد سبب اندلاع الفوضى.
وبحسب صحيفة "مترو"، يواجه المهاجرون من آسيا الوسطى ضغوطاً متزايدة للانضمام إلى الجيش الروسي، خاصة بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، حيث يواجهون خيارات صعبة بين التجنيد أو الترحيل، ما يزيد التوتر داخل المجتمعات المهاجرة في موسكو.
وبينما كانت الشوارع المحيطة بالمجمع السكني لا تزال مزدحمة بالمارة والسيارات، فتجمعت بعض وسائل النقل بالقرب من مكان الشجار لمراقبة المشهد، في حين هرع السكان لحماية أطفالهم من الأضرار المحتملة.
وتركزت المواجهات حول مجمع بروكشينو السكني، حيث أبلغ السكان أنهم شاهدوا حوالي 15 رجلاً يرتدون ملابس سوداء وأغطية للرؤوس يتجمعون قبل اندلاع الشجار.
واندفع الرجال فجأة في الشوارع محاولين مهاجمة المارة وتحطيم الممتلكات، فيما حاول بعض السكان حماية أنفسهم والابتعاد عن مسار العنف.
وأعلنت الشرطة اعتقال 11 شخصاً متورطين في الأحداث ووجهت لهم تهمة الشغب، بينما أشارت السلطات إلى أن المعتقلين من العمال المهاجرين، ومن المتوقع أن يواجهوا إجراءات الترحيل، ولا يزال التحقيق جارياً لتحديد سبب اندلاع الفوضى.
وبحسب صحيفة "مترو"، يواجه المهاجرون من آسيا الوسطى ضغوطاً متزايدة للانضمام إلى الجيش الروسي، خاصة بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، حيث يواجهون خيارات صعبة بين التجنيد أو الترحيل، ما يزيد التوتر داخل المجتمعات المهاجرة في موسكو.
وبينما كانت الشوارع المحيطة بالمجمع السكني لا تزال مزدحمة بالمارة والسيارات، فتجمعت بعض وسائل النقل بالقرب من مكان الشجار لمراقبة المشهد، في حين هرع السكان لحماية أطفالهم من الأضرار المحتملة.


