علي مصطفى مشرفة.. أينشتاين العرب الموت في ظروف غامضة
نيسان ـ نشر في 2025-10-31 الساعة 09:40
نيسان ـ تحلّ في هذه الأيام ذكرى رحيل العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة، أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية في القرن العشرين، والذي يُعد من أوائل من ساهموا في ترسيخ مكانة البحث العلمي في مصر والعالم العربي.
ولد مشرفة عام 1898 بمدينة دمياط، وتدرّج في دراسته حتى حصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم من جامعة لندن، ليصبح أصغر من نال هذه الدرجة في ذلك الوقت، كما كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم (D.Sc)، وأصغر من تولّى منصب أستاذ جامعي ثم عميد لكلية العلوم بجامعة القاهرة.
وتميّز مشرفة بأبحاثه في مجالات النسبية والكم والإشعاع الذري، حيث وضع تفسيرًا جديدًا للإشعاع الشمسي، وقدم نظريات حول العلاقة بين السرعة والإشعاع، كما ساهم في تطوير التفسير الرياضي لبعض جوانب نظرية النسبية. وقد وصفه عدد من العلماء الغربيين بأنه من العقول البارزة في عصره، فيما نُقل عن العالم الشهير ألبرت آينشتاين قوله: "اليوم مات نصف العلم" عند وفاته.
ورُشحت أبحاث مشرفة أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل في الفيزياء، قبل أن يتوفى في عام 1950 في ظروف وُصفت بالغامضة، ما أثار تكهنات عديدة حول احتمال اغتياله بسبب طبيعة أبحاثه في الطاقة الذرية.
ترك مشرفة إرثًا علميًا بارزًا، وأسهم في تأسيس جيل من العلماء المصريين الذين واصلوا مسيرة البحث والتجريب في مجالات الفيزياء الحديثة. ولا يزال اسمه حاضرًا في الذاكرة العلمية العربية كرمزٍ للعبقرية والالتزام برسالة العلم.
ولد مشرفة عام 1898 بمدينة دمياط، وتدرّج في دراسته حتى حصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم من جامعة لندن، ليصبح أصغر من نال هذه الدرجة في ذلك الوقت، كما كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم (D.Sc)، وأصغر من تولّى منصب أستاذ جامعي ثم عميد لكلية العلوم بجامعة القاهرة.
وتميّز مشرفة بأبحاثه في مجالات النسبية والكم والإشعاع الذري، حيث وضع تفسيرًا جديدًا للإشعاع الشمسي، وقدم نظريات حول العلاقة بين السرعة والإشعاع، كما ساهم في تطوير التفسير الرياضي لبعض جوانب نظرية النسبية. وقد وصفه عدد من العلماء الغربيين بأنه من العقول البارزة في عصره، فيما نُقل عن العالم الشهير ألبرت آينشتاين قوله: "اليوم مات نصف العلم" عند وفاته.
ورُشحت أبحاث مشرفة أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل في الفيزياء، قبل أن يتوفى في عام 1950 في ظروف وُصفت بالغامضة، ما أثار تكهنات عديدة حول احتمال اغتياله بسبب طبيعة أبحاثه في الطاقة الذرية.
ترك مشرفة إرثًا علميًا بارزًا، وأسهم في تأسيس جيل من العلماء المصريين الذين واصلوا مسيرة البحث والتجريب في مجالات الفيزياء الحديثة. ولا يزال اسمه حاضرًا في الذاكرة العلمية العربية كرمزٍ للعبقرية والالتزام برسالة العلم.


