اتصل بنا
 

دراسة تربط بين درجات الحرارة القصوى وخطر قصور القلب

نيسان ـ نشر في 2025-10-31 الساعة 12:18

دراسة تربط بين درجات الحرارة القصوى
نيسان ـ

أفاد جهد بحثي متعدد المؤسسات، أن التعرض قصير المدى لدرجات الحرارة المحيطة المنخفضة والعالية ارتبط بزيادة وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية بين المرضى السويديين المصابين بقصور القلب.

وحدد البحث أن مخاطر الوفاة الناتجة عن البرد الشديد تفوق مخطر الحر الشديد، مع ملاحظة تأثير النمطين على زيادة الوفيات بأمراض القلب، كما تم تحديد فئات معينة من المرضى هم الأكثر تعرضاً للخطر.

الظواهر الجوية المتطرفة

في الدراسة، التي قاد البحث فيها مركز المناخ والصحة والبيئة العالمية في كلية هارفارد تي. إتش. تشان، تحقق الباحثون من تأثير الظواهر الجوية المتطرفة من خلال عينة شملت أكثر من 250 ألف مصاب بقصور القلب من السجل الوطني السويدي، والذي شمل سجل الوفيات بين عامي 200 و2021.

وبحسب"مديكال إكسبريس"، تمت مقارنة درجة حرارة كل يوم وفاة بعناصر التحكم المحيطة بالوفاة، وتم تحليل آثار يوم الوفاة والأيام الـ 6 السابقة معاً.

وأظهر التعرض قصير المدى لدرجة الحرارة علاقة على شكل حرف U، مع معدل الوفيات بين مرضى قصور القلب في السويد.

تأثير الحرارة المنخفضة

وارتفع خطر الوفاة في كل من درجات الحرارة الباردة والساخنة القصوى، مع تأثيرات أقوى في درجات الحرارة المنخفضة.

وخلال الفترة 2006-2021، زادت درجات الحرارة المنخفضة من معدل الوفيات لجميع الأسباب بنسبة 13%، ومعدل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16%.

أما في السنوات الأخيرة من الدراسة، فقد أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة معدل الوفيات لجميع الأسباب بنسبة 5%، ومعدل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 8%.

وكان الرجال، ومرضى السكري، ومستخدمو مدرات البول أكثر عرضة لمخاطر البرد،بينما واجه المرضى المصابون بالرجفان الأذيني أو الرفرفة الأذينية، والمعرضون لمستويات أعلى من الأوزون، خطر وفاة أكبر أثناء الحر.

نيسان ـ نشر في 2025-10-31 الساعة 12:18

الكلمات الأكثر بحثاً