وثائق تدين ايران بزرع الارهاب في العراق

الى المخدوعين بعمائم الملالي من العراقيين والى من يعلنون ولاءهم لنظام ولاية الفقيه اللا اسلامي بذريعة الدين والطائفة ،اضع هذه الوثائق لارى هل سيعود المخدوعون عن اوهامهم وهل سيكف مدعو الدين والطائفة عن تصديع رؤوسنا بالقول ا نايان هي حامية الشيعة وليست قاتلتهم ،كما اضعها امام كل دول العالم التي تدعي محاربة الارهاب ،مقرونة بدعوة زعيمة المقاومة الايرانية الانسانة مريم رجوي التي حتى اخر خطاب لها في يوم عيد ميلاد السيد المسيح كررت كشفها تطرف النظام الايراني والخطر الذي يهدد العالم به من خلال زرع الارهاب والتطرف الاسلامي في منطقة الشرق الاوسط /كما ادعو الزعماء العراقيين بعامة الى اعتماد هذه الوثائق رسالة للعالم تحمل ايران الملالي مسؤولية الدماء التي اراقتها على يد القاعدة والزرقاوي رحم داعش اليوم ، كما تحمل العالم مسؤولية اهمال دعوات المقاومة الايرانية الى تشكيل جبهة عالمية لمقاومة التطرف والارهاب واقتلاع قلبه النبض حكم ملالي طهران ،ان هذه الوثائق لم نات بها من دولة تعادي ايران لنضعها على الرف على انها بعض الحرب الاعلامية بين عدوين ،ولكنها من ارشيف المخابرات العراقية وبالاسماء والوقائع ،وقد غضت الحكومات العراقية الموالية لايران الملالي الطرف عنها – عمالة – وتمسكا بالكرسي والمغنم الذي فضلته على العراق والعراقيين ولعمري تلك خيانة عظمى يجب ان يحاسب كل من اطلع او سيطلع عليها من الحكام والمسؤولين في العراق دون اتخاذ اجراء حسم لقطع اذرع النظم الايراني الارهابية في العراق ،يقول الخبر الذي بثته وكالة الحدث الدولية انها حصلت على وثائق مهمة صادرة من جهاز المخابرات العراقي تؤكد فيها تعاون ايران في تمويل وتدريب وتسليح عناصر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ( تنظيم الزرقاوي الارهابي ).

وجاء في الوثائق الصادرة في عام 2006 أماكن تواجد المعسكرات داخل ايران والجنسيات التي تقوم بتدريبها على عمليات التفجير وأستخدام الاسلحة المختلفة وبأشراف عناصر من الحرس الثوري الايراني.

كما تورد الوثائق أسماء المشرفين على تدريب عناصر القاعدة في ايران وهم كل من :

محسن رضائي نائب رئيس مصلحة تشخيص النظام الايراني.

علي شمخاني وزير الدفاع الايراني.

حسين زماني مسؤول الادارة والميرة.

الدكتور احمد جلال قومي مسؤول الامن الداخلي في تنظيم القاعدة.

مع وجود سبعة اشخاص اخرين من المخابرات الافغانية المرتبطين بالحكومة الافغانية وينتمون الى تنظيم القاعدة.

كما اكدت الوثائق سير التحركات لنجل اسامة بن لادن . سعد اسامة بن لادن وسيف العدل الشخص الثالث في تنظيم القاعدة من ايران الى سوريا لغرض تشكيل هيئة عامة للقاعدة وخلايا ارهابية جديدة وتجنيد وتدريب اللاجئين اللبنانيين الموجودين في سوريا للقتال.

كما أن الوثائق تؤكد كيفية قيام الحرس الثوري الايراني بتسليم صاروخ نوع سام/7 ( وهو صاروخ – ارض – جو - روسي الصنع لمقاومة الطائرات ) ومتفجرات الى التنظيم ولقاء عدد من عناصر التنظيم مع ممثلين من حزب الله وقيام أحد قيادات التنظيم بزيارة ايران عن طريق الحدود الايرانية في منطقة العمارة.

وهذا هو رابط ما بثته وكالة الحدث الدولية لمن يريد الاطلاع على الوثائق المرفقه مصداقا للحقيقة لقد سقطت ورقة التوت لاسلامية الطائفية عن عورة ايران هذه المرة وبالوثائق واسقطت من قبل العراقيين وليس من طرف يمكن القول انه انما يكن العداء للملالي ،وهذه حجتي ايها الاعداء والعملاء والصامتن الذين يستنكفون الاعتراف بالحقيقة ،فجئيئوني بما ينقضها وردها علي او اخرسوا الى الابد .