اتصل بنا
 

كيف تكونين صديقة زوجك المقربة ؟

نيسان ـ نشر في 2015-12-28 الساعة 13:20

x
نيسان ـ

تعتبر العلاقة الزوجية واحدة من أكثر العلاقات إصابة بالروتينية والاعتيادية لاحقاً؛ ذلك أنها تدخل في الغالب في خانة الأمور المُسلّم بها ومن دون تكبّد العناء السابق الذي كان يبذله كل طرف لإرضاء الآخر وإدهاشه.من السهل أن تكوني زوجة، لكن قد يكون من الصعب أن تصل مرتبة العلاقة نحو الصداقة الحقيقية: أن يتحدث لكِ زوجكِ عن كل ما يمرّ به وأن يثق بأن صديقته التي تستمع إليه لن تبدأ بإصدار الأحكام القاسية أو اتخاذ ردّات الفعل غير المحسوبة.تذكّري أن من يرغب بالاستماع لاعترافات الآخرين وفضفضاتهم عليه ألاّ ينصب لهم المشانق حين يتحدثون عمّا حصل معهم. لذا، فليكن قلبكِ كبيراً، ولتكن مسامحتكِ على بعض الهفوات الصغيرة والكذبات البيضاء والمواقف العابرة أمراً يثق منه الرجل، فيتخذكِ حينها صديقة يلجأ للحديث إليها من دون خوف من ردّة فعلها.ما من شيء مثبّط بقدر الزوجة المتذمرة التي تجعل دعمها انتقائياً بحسب المواقف والقرارات التي تروق لها فقط. كوني داعمة دوماً، لا سيما إن وجدتِ أن الظروف اضطرت زوجكِ لخيار ما وظيفياً أو اجتماعياً أو مالياً. وجّهي الانتقادات بطريقة لطيفة ولكن في نهاية المطاف كوني داعمة حقيقية له.في زحمة الانشغالات نكاد ننسى هذه الجزئية في علاقتنا مع من حولنا، خصوصاً الشريك الذي يحتاج في مرات كثيرة لإشعاره بحجم الحب والاهتمام والإعجاب بما يفعل.

فيما يلي بعض النصائح التي تعينك على أن تكوني صديقة لزوجكِ، وليس زوجة فحسب:

- المسامحة:

تذكّري أن من يرغب بالاستماع لاعترافات الآخرين وفضفضاتهم عليه ألاّ ينصب لهم المشانق حين يتحدثون عمّا حصل معهم. لذا، فليكن قلبكِ كبيراً، ولتكن مسامحتكِ على بعض الهفوات الصغيرة والكذبات البيضاء والمواقف العابرة أمراً يثق منه الرجل، فيتخذكِ حينها صديقة يلجأ للحديث إليها من دون خوف من ردّة فعلها.

- الدعم:

ما من شيء مثبّط بقدر الزوجة المتذمرة التي تجعل دعمها انتقائياً بحسب المواقف والقرارات التي تروق لها فقط. كوني داعمة دوماً، لا سيما إن وجدتِ أن الظروف اضطرت زوجكِ لخيار ما وظيفياً أو اجتماعياً أو مالياً. وجّهي الانتقادات بطريقة لطيفة ولكن في نهاية المطاف كوني داعمة حقيقية له.

- المديح والاهتمام:

في زحمة الانشغالات نكاد ننسى هذه الجزئية في علاقتنا مع من حولنا، خصوصاً الشريك الذي يحتاج في مرات كثيرة لإشعاره بحجم الحب والاهتمام والإعجاب بما يفعل. لا تتواني عن المديح والاهتمام كلما رأيتِ ما يستحق ذلك، وكلما رأيتِ الشريك في حالة إحباط ويحتاج لمن يؤازره.

نيسان ـ نشر في 2015-12-28 الساعة 13:20

الكلمات الأكثر بحثاً