والدان يقتلان طفليهما بوحشية ويجبران شقيقيهما الأصغر على مشاهدة الجريمة
نيسان ـ نشر في 2025-11-21 الساعة 13:37
نيسان ـ شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام، بعد أن أدانت محكمة أمريكية والدين بقتل اثنين من أطفالهما بطريقة مروّعة، قبل إرغام شقيقيهما الأصغر على مشاهدة الجثث بلا رؤوس واحتجازهما دون طعام أو ماء لعدة أيام.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "ذا صن أمريكا" أُدين موريس جول تايلور الأب (39 عاماً) وزوجته ناتالي سوميكا بروثويل (48 عاماً) بقتل ابنتهما ماليكا البالغة 13 عاماً، وطفلهما موريس جونيور (12 عاماً)، داخل منزل العائلة في مدينة لانكستر خلال نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس.
وصف المدعي العام ناثان هوشمان الجريمة بأنها عمل وحشي شيطاني، مؤكداً أن الطفلين الأصغر، عاشا رعباً لا يمكن تخيله بعدما أُجبِرا على رؤية أشقائهما بلا رؤوس ثم احتُجزا داخل غرفهما أياماً دون ماء أو طعام.
لم تُكشف الجريمة إلا بعد عدة أيام، حين توجهت فرق الإطفاء إلى المنزل في 3 ديسمبر(كانون الأول) 2020 بسبب بلاغ عن تسرب غاز، وما إن دخلوا المكان حتى عثروا على الجثتين وعلى الطفلين الناجيين في حالة صدمة شديدة، بينما اشتكى الجيران سابقاً من رائحة كريهة تنبعث من المنزل.
كما لاحظ زبائن الأب، وهو مدرب شخصي كان يعمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، انقطاع تواصله معهم لأيام، فحاولوا تفقده، ما ساهم في تنبيه السلطات، وكان عمدة المقاطعة ريكس باريس، قد ربط في حينها بين الحادثة والضغوط الشديدة التي خلّفتها جائحة كورونا، وإغلاق المدارس والمرافق العامة، ما قد يكون ساهم في تفاقم المشاكل داخل المنزل.
وأدين الوالدان بارتكاب جريمتي قتل من الدرجة الأولى بظروف مشددة، إضافة إلى تهمتي إساءة معاملة طفل، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يواجهان عقوبة السجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "ذا صن أمريكا" أُدين موريس جول تايلور الأب (39 عاماً) وزوجته ناتالي سوميكا بروثويل (48 عاماً) بقتل ابنتهما ماليكا البالغة 13 عاماً، وطفلهما موريس جونيور (12 عاماً)، داخل منزل العائلة في مدينة لانكستر خلال نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس.
وصف المدعي العام ناثان هوشمان الجريمة بأنها عمل وحشي شيطاني، مؤكداً أن الطفلين الأصغر، عاشا رعباً لا يمكن تخيله بعدما أُجبِرا على رؤية أشقائهما بلا رؤوس ثم احتُجزا داخل غرفهما أياماً دون ماء أو طعام.
لم تُكشف الجريمة إلا بعد عدة أيام، حين توجهت فرق الإطفاء إلى المنزل في 3 ديسمبر(كانون الأول) 2020 بسبب بلاغ عن تسرب غاز، وما إن دخلوا المكان حتى عثروا على الجثتين وعلى الطفلين الناجيين في حالة صدمة شديدة، بينما اشتكى الجيران سابقاً من رائحة كريهة تنبعث من المنزل.
كما لاحظ زبائن الأب، وهو مدرب شخصي كان يعمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، انقطاع تواصله معهم لأيام، فحاولوا تفقده، ما ساهم في تنبيه السلطات، وكان عمدة المقاطعة ريكس باريس، قد ربط في حينها بين الحادثة والضغوط الشديدة التي خلّفتها جائحة كورونا، وإغلاق المدارس والمرافق العامة، ما قد يكون ساهم في تفاقم المشاكل داخل المنزل.
وأدين الوالدان بارتكاب جريمتي قتل من الدرجة الأولى بظروف مشددة، إضافة إلى تهمتي إساءة معاملة طفل، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يواجهان عقوبة السجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط.


