الاستاذ الدكتور عزمي محافظة… رؤية وطنية تقود نهضة التعليم في الأردن
نيسان ـ نشر في 2025-11-22 الساعة 11:52
نيسان ـ الدكتورة اعتماد جميل الجعافرة
في مرحلة تتجدد فيها المشاريع الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان الأردني وتمكينه معرفيًا ومهاريًا، يبرز اسم الدكتور عزمي محمود محافظة، وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوصفه واحدًا من أبرز القيادات التعليمية التي استطاعت أن تجمع بين الرؤية الاستراتيجية، والخبرة العلمية، والإدارة الواعية القائمة على التفكير والاستشراف.
منذ توليه حقيبتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ، أثبت الدكتور محافظة أن التعليم بالنسبة له ليس مؤسسةً تُدار بالأوراق والإجراءات، بل مشروع وطني شامل يرتبط بتنمية الإنسان ورفع جودة الحياة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقد ظهر ذلك جليًا في توجهاته نحو تحديث المناهج، وتمكين الطلبة، وتعزيز مكانة البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
ينطلق الوزير محافظة من خلفية أكاديمية عميقة تمتد لسنوات طويلة من التدريس والبحث في علم الأحياء الدقيقة والمناعة، مكنته من العمل بفكر الباحث، ومنهج العارف، وخبرة الإداري الذي يدرك أن تطوير التعليم يبدأ من قاعدة ثابتة: معلم مؤهل، ومنهج عصري، وسياسة تربوية منفتحة على المستقبل. لذلك، حمل ملف التعليم باعتباره مسؤولية وطنية قبل أن يكون منصبًا وزاريًا.
ما يميز أداء الدكتور محافظة هو اتساقه مع الرؤية الملكية التي تؤكد أن تطوير التعليم "استثمارٌ في الإنسان قبل أن يكون إنفاقًا على المؤسسات". وقد انعكس ذلك في جهوده نحو ربط التعليم المدرسي بالجامعي والمجتمع وسوق العمل، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التفكير النقدي، والابتكار، والمنافسة العالمية.
كما يُحسب له أنه تعامل مع التحديات التربوية بمنهج الحوار مع الميدان، والاعتماد على البحث العلمي واتخاذ القرار المستند إلى الأدلة، بما يرسخ ثقافة تربوية حديثة تواكب التطورات العالمية دون الإخلال بالثوابت والقيم الوطنية.
لقد أعاد الدكتور محافظة ترتيب أولويات السياسات التربوية، مستندًا إلى خلفيته الأكاديمية وخبرته في البحث العلمي، مؤكدًا أن نهضة الأردن تبدأ من المدرسة وتكتمل في الجامعة. ومن هنا جاء اهتمامه العميق بتطوير التعليم المهني والتقني وإطلاق برامج عالمية مثل BTEC لتعزيز ارتباط التعليم بحاجات الوطن وسوق العمل.
وفي إطار سعيه إلى مواكبة المستجدات التربوية، تبنى الدكتور محافظة نهجًا يقوم على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مؤكدًا أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليمية مرنة ومستدامة، معتبرًا أن الرقمنة ليست خيارًا بل ضرورة لضمان استدامة التعليم ومواكبته للعصر، فحرص على رفع كفاءة المعلمين عبر برامج تدريبية متخصصة، إيمانًا منه بأن المعلم هو العنصر المحوري في أي عملية تطوير تربوي ناجحة.
اليوم، يقف الدكتور عزمي محافظة أمام مشروع وطني كبير، عنوانه: تعليم أردني عصري ينهض بالطلبة نحو المستقبل. وتبدو ملامح هذا المشروع واضحة في السياسات والمبادرات التي يُشرف عليها بشفافية وواقعية، توازن بين الطموح والإنجاز، وبين الحاضر ومتطلبات المستقبل.
إن رؤية الدكتور عزمي محافظة تمثل نموذجًا متوازنًا يجمع بين الحفاظ على القيم التربوية الأصيلة والانفتاح على التطور العلمي والتكنولوجي، مما جعل تجربته في الإدارة التربوية مثالًا يحتذى في العالم العربي.
ختامًا، لا يمكن قراءة مسيرة الدكتور عزمي محافظة دون الإشارة إلى أن دوره في قيادة التعليم الأردني يتجاوز إدارة وزارتين، فهو يسهم في صياغة ملامح جيل جديد، يؤمن بالعلم، ويملك القدرة على التفكير والعمل، وهو ما يجعل أثره ممتدًا في الزمن، ومؤثرًا في كل بيت أردني ينشد المستقبل لأبنائه.
الدكتورة اعتماد جميل الجعافرة
مدير الشؤون المالية والإدارية
وزارة التربية والتعليم / مديرية تربية وتعليم لواء المزار الجنوبي
في مرحلة تتجدد فيها المشاريع الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان الأردني وتمكينه معرفيًا ومهاريًا، يبرز اسم الدكتور عزمي محمود محافظة، وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوصفه واحدًا من أبرز القيادات التعليمية التي استطاعت أن تجمع بين الرؤية الاستراتيجية، والخبرة العلمية، والإدارة الواعية القائمة على التفكير والاستشراف.
منذ توليه حقيبتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ، أثبت الدكتور محافظة أن التعليم بالنسبة له ليس مؤسسةً تُدار بالأوراق والإجراءات، بل مشروع وطني شامل يرتبط بتنمية الإنسان ورفع جودة الحياة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقد ظهر ذلك جليًا في توجهاته نحو تحديث المناهج، وتمكين الطلبة، وتعزيز مكانة البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
ينطلق الوزير محافظة من خلفية أكاديمية عميقة تمتد لسنوات طويلة من التدريس والبحث في علم الأحياء الدقيقة والمناعة، مكنته من العمل بفكر الباحث، ومنهج العارف، وخبرة الإداري الذي يدرك أن تطوير التعليم يبدأ من قاعدة ثابتة: معلم مؤهل، ومنهج عصري، وسياسة تربوية منفتحة على المستقبل. لذلك، حمل ملف التعليم باعتباره مسؤولية وطنية قبل أن يكون منصبًا وزاريًا.
ما يميز أداء الدكتور محافظة هو اتساقه مع الرؤية الملكية التي تؤكد أن تطوير التعليم "استثمارٌ في الإنسان قبل أن يكون إنفاقًا على المؤسسات". وقد انعكس ذلك في جهوده نحو ربط التعليم المدرسي بالجامعي والمجتمع وسوق العمل، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التفكير النقدي، والابتكار، والمنافسة العالمية.
كما يُحسب له أنه تعامل مع التحديات التربوية بمنهج الحوار مع الميدان، والاعتماد على البحث العلمي واتخاذ القرار المستند إلى الأدلة، بما يرسخ ثقافة تربوية حديثة تواكب التطورات العالمية دون الإخلال بالثوابت والقيم الوطنية.
لقد أعاد الدكتور محافظة ترتيب أولويات السياسات التربوية، مستندًا إلى خلفيته الأكاديمية وخبرته في البحث العلمي، مؤكدًا أن نهضة الأردن تبدأ من المدرسة وتكتمل في الجامعة. ومن هنا جاء اهتمامه العميق بتطوير التعليم المهني والتقني وإطلاق برامج عالمية مثل BTEC لتعزيز ارتباط التعليم بحاجات الوطن وسوق العمل.
وفي إطار سعيه إلى مواكبة المستجدات التربوية، تبنى الدكتور محافظة نهجًا يقوم على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مؤكدًا أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليمية مرنة ومستدامة، معتبرًا أن الرقمنة ليست خيارًا بل ضرورة لضمان استدامة التعليم ومواكبته للعصر، فحرص على رفع كفاءة المعلمين عبر برامج تدريبية متخصصة، إيمانًا منه بأن المعلم هو العنصر المحوري في أي عملية تطوير تربوي ناجحة.
اليوم، يقف الدكتور عزمي محافظة أمام مشروع وطني كبير، عنوانه: تعليم أردني عصري ينهض بالطلبة نحو المستقبل. وتبدو ملامح هذا المشروع واضحة في السياسات والمبادرات التي يُشرف عليها بشفافية وواقعية، توازن بين الطموح والإنجاز، وبين الحاضر ومتطلبات المستقبل.
إن رؤية الدكتور عزمي محافظة تمثل نموذجًا متوازنًا يجمع بين الحفاظ على القيم التربوية الأصيلة والانفتاح على التطور العلمي والتكنولوجي، مما جعل تجربته في الإدارة التربوية مثالًا يحتذى في العالم العربي.
ختامًا، لا يمكن قراءة مسيرة الدكتور عزمي محافظة دون الإشارة إلى أن دوره في قيادة التعليم الأردني يتجاوز إدارة وزارتين، فهو يسهم في صياغة ملامح جيل جديد، يؤمن بالعلم، ويملك القدرة على التفكير والعمل، وهو ما يجعل أثره ممتدًا في الزمن، ومؤثرًا في كل بيت أردني ينشد المستقبل لأبنائه.
الدكتورة اعتماد جميل الجعافرة
مدير الشؤون المالية والإدارية
وزارة التربية والتعليم / مديرية تربية وتعليم لواء المزار الجنوبي


