الملابس والأثاث مقابل الغذاء .. لا سيولة لدى السودانيين
نيسان ـ نشر في 2025-12-01 الساعة 19:01
نيسان ـ في ظل انعدام السيولة وانهيار النظام المصرفي والاقتصاد بسبب الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، يلجأ السودانيون لمقايضة ما يملكون من ملابس أو أثاث لتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء.
فبسبب نقص السيولة وعدم استقرار شبكات الاتصالات، ما يعطل المعاملات الرقمية، لجأ كثيرون إلى مقايضة الملابس أو الأجهزة المنزلية، بكميات من الطحين أو الأرز وأحيانا الوقود.
بينما يدوّن التجار ديون الزبائن في دفاتر لحين الدفع الآجل.
"لم أمسك ورقة نقدية منذ أشهر"
وفي السياق، أكد علي، وهو موظف حكومي في الدلنغ بولاية جنوب كردفان أنه "لم يمسك بيده ورقة نقدية منذ تسعة أشهر"، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أنه قايض "محراثا وكرسيا مقابل ثلاثة أكياس من الذرة".
بدوره، قال الصادق عيسى، وهو متطوع محلي "يتلقى سائقو الدراجات النارية والتوك توك الزيت والصابون كأجرة".
كما أردف موضحاً "تقدم بعض العائلات الذرة أو الطحين أو السكر مقابل أعمال يومية مثل صيانة المركبات".
امتلاك النقود خطر"
وفي ظل الظروف الأمنية السائدة، بات حمل النقود أمرا محفوفا بالمخاطر. إذ أكد دفع الله إبراهيم، وهو بقال من أم درمان في الخرطوم، أن "امتلاك النقد يعرضك للخطر في ظل أوضاع البلد".
من جهته، أوضح التاجر عبد الرحمن من كادوغلي التي تحاصرها قوات الدعم السريع في جنوب كردفان، أنه يسمح لزبائنه بالدفع الآجل. وقال "أقول لهم يمكنكم الدفع عندما يعمل بنكك مرة أخرى وأدون ديونهم في دفتر".
يشار إلى أنه قبيل اندلاع الحرب، كانت البلاد تشقّ طريق التعافي الاقتصادي مع رفع العقوبات التي فرضت على الخرطوم منذ العام 1997 لاتهامها بدعم الجماعات المتطرفة، ما فتح الباب أمام عودة السودان إلى النظام المالي العالمي.
فبسبب نقص السيولة وعدم استقرار شبكات الاتصالات، ما يعطل المعاملات الرقمية، لجأ كثيرون إلى مقايضة الملابس أو الأجهزة المنزلية، بكميات من الطحين أو الأرز وأحيانا الوقود.
بينما يدوّن التجار ديون الزبائن في دفاتر لحين الدفع الآجل.
"لم أمسك ورقة نقدية منذ أشهر"
وفي السياق، أكد علي، وهو موظف حكومي في الدلنغ بولاية جنوب كردفان أنه "لم يمسك بيده ورقة نقدية منذ تسعة أشهر"، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أنه قايض "محراثا وكرسيا مقابل ثلاثة أكياس من الذرة".
بدوره، قال الصادق عيسى، وهو متطوع محلي "يتلقى سائقو الدراجات النارية والتوك توك الزيت والصابون كأجرة".
كما أردف موضحاً "تقدم بعض العائلات الذرة أو الطحين أو السكر مقابل أعمال يومية مثل صيانة المركبات".
امتلاك النقود خطر"
وفي ظل الظروف الأمنية السائدة، بات حمل النقود أمرا محفوفا بالمخاطر. إذ أكد دفع الله إبراهيم، وهو بقال من أم درمان في الخرطوم، أن "امتلاك النقد يعرضك للخطر في ظل أوضاع البلد".
من جهته، أوضح التاجر عبد الرحمن من كادوغلي التي تحاصرها قوات الدعم السريع في جنوب كردفان، أنه يسمح لزبائنه بالدفع الآجل. وقال "أقول لهم يمكنكم الدفع عندما يعمل بنكك مرة أخرى وأدون ديونهم في دفتر".
يشار إلى أنه قبيل اندلاع الحرب، كانت البلاد تشقّ طريق التعافي الاقتصادي مع رفع العقوبات التي فرضت على الخرطوم منذ العام 1997 لاتهامها بدعم الجماعات المتطرفة، ما فتح الباب أمام عودة السودان إلى النظام المالي العالمي.


