'أمازون' تسرع سباق الذكاء الاصطناعي بإطلاق جيل جديد من الرقائق
نيسان ـ نشر في 2025-12-03 الساعة 12:40
نيسان ـ ???? النص بعد التعديل (إزالة الكلمات اللاتينية واستبدالها بالكلمات العربية):
تسابق وحدة الحوسبة السحابية لدى "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" الزمن لإطلاق أحدث نسخة من رقاقة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، في محاولة متجددة لبيع عتاد قادر على منافسة منتجات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" و"الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات".
الرقاقة المسرّعة، التي تحمل اسم "تراينيوم 3" (رقاقة التدريب 3)، جرى تركيبها مؤخراً في عدد من مراكز البيانات، وستُتاح للعملاء بدءاً من الثلاثاء، وفق ما قال ديف براون، نائب رئيس "خدمات الويب من أمازون"، في مقابلة. وأضاف: "مع دخولنا أوائل العام المقبل، سنبدأ بالتوسع بسرعة كبيرة جداً".
يعدّ تطوير هذه الشريحة جزءاً أساسياً من استراتيجية "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" لتمييز نفسها في عالم الذكاء الاصطناعي. فرغم أن "خدمات الويب من أمازون" أكبر مزود لخدمات الحوسبة السحابية وتخزين البيانات، فإنها تكافح لفرض الهيمنة نفسها بين أبرز مطوّري أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ تفضّل بعض الشركات استخدام خدمات "الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات"، ذات العلاقة الوثيقة بشركة "الشركة المنتجة للنموذج اللغوي"، أو خدمات "الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات" التابعة لـ"الشركة الأم".
وارتفعت أسهم "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" بنسبة 1.6% إلى 237.71 دولار. وقلّصت أسهم "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" مكاسبها، بينما هبطت أسهم منافستها "الشركة الأمريكية لتصنيع أشباه الموصلات" إلى مستوى متدنٍّ خلال الجلسة.
رهان "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"
تأمل الشركة في جذب شركات تبحث عن بدائل أقل تكلفة. وتقول إن رقائقها الجديدة قادرة على تشغيل العمليات الحسابية المكثفة لنماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر وكلفة أقل مقارنة بوحدات معالجة الرسوميات المتصدّرة لدى "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات". وقال براون: "نحن سعداء جداً بقدرتنا على تحقيق الأداء المناسب مقابل السعر، باستخدام رقاقة التدريب".
وتطرح الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية "تراينيوم 3" بعد نحو عام فقط من إطلاق الجيل السابق، وهي سرعة استثنائية وفق معايير صناعة الرقائق. وقال مهندس في "خدمات الويب من أمازون" مازحاً عند تشغيل الرقاقة للمرة الأولى في أغسطس: "ما نأمله حقاً هو ألّا نرى أي دخان أو نار".
هذه الوتيرة السريعة تتماشى أيضاً مع إعلانات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" التي تعهّدت بإطلاق رقاقة جديدة كل عام.
البرمجيات المساندة
لكن هناك مشكلة رئيسية، إذ تفتقر رقائق "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" إلى مكتبات البرامج العميقة التي تساعد العملاء على تشغيل وحدات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" بسرعة.
وتستخدم شركة "روبوتات الأساس"، التي تطوّر معدات إنشائية ذاتية التشغيل بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي، خوادم "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"، لكنها تعتمد على رقائق "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" عند بناء النماذج اللازمة لتوجيه حفارة، بحسب كبير مسؤولي التكنولوجيا كيفن بيترسون.
وقال بيترسون: "نحتاج إلى أداء عالٍ وسهولة في الاستخدام. وهذا ما تقدمه الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات".
شراكة وثيقة مع "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"
أتاحت "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" العديد من رقائق "تراينيوم" داخل مراكز بيانات بولايات إنديانا ومسيسيبي وبنسلفانيا، لشركة "أنثروبيك" الناشئة. وكانت "خدمات الويب من أمازون" أعلنت أنها جمعت أكثر من 500 ألف رقاقة لمساعدة الشركة الناشئة على تدريب أحدث نماذجها، وتهدف إلى تخصيص مليون رقاقة لها بحلول نهاية العام.
وتراهن "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" على أن نجاح "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى خدماتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، سيحفّز شركات أخرى على استخدام رقائقها. لكن الشركة أعلنت عن عدد محدود من العملاء الرئيسيين، ما يجعل المحللين غير قادرين على تقييم فعالية "تراينيوم" بدقة.
وتستخدم "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي" أيضاً وحدات معالجة "الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات" الخاصة (وحدات معالجة الموترات)، وقد أبرمت اتفاقاً مع الشركة الأم يمنحها إمكانية الوصول إلى قوة حوسبة تصل قيمتها إلى عشرات مليارات الدولارات.
اقرأ أيضاً: صفقة شرائح ذكاء اصطناعي بعشرات المليارات بين "الشركة الأم لغوغل" و"الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"
وفي مقابلة مع تلفزيون "شبكة الأخبار الاقتصادية"، قال الرئيس التنفيذي لـ""خدمات الويب من أمازون"، مات غارمان، إن "العلاقة مع الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي قوية للغاية"، مضيفاً أن الشركة الناشئة لديها طلب هائل على القدرة الحاسوبية، ما يدفعها لاستخدام مزودين متعدّدين.
إعلانات جديدة في مؤتمر الشركة السنوي
أعلنت "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" إطلاق "تراينيوم 3" خلال مؤتمرها السنوي "ري إنفنت" (أعد الابتكار)، الذي أصبح في السنوات الأخيرة منصة مركزية لاستعراض خدمات الذكاء الاصطناعي، واستقطاب مطوري الأدوات المتقدمة والعملاء المحتملين.
وأعلنت الشركة أيضاً عن تحديثات في خط نماذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "نوفا". وتشمل المنتجات الجديدة في "نوفا 2" نسخة باسم "أومني" (الشاملة) التي تستطيع تلقّي النصوص والصور والصوت والفيديو، والرد نصياً أو بصرياً.
وكما هو الحال مع رقائقها، تحاول "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" بيع نماذجها عبر تسليط الضوء على الأداء مقابل السعر. ولم تحقق النماذج السابقة من "نوفا" مراتب متقدمة في الاختبارات القياسية الخاصة بالأداء.
وقال روهيت براساد، الذي يقود تطوير النماذج وفريق الذكاء الاصطناعي المتقدم في "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"، إن "المعيار الحقيقي هو العالم الواقعي"، معبّراً عن ثقته في قدرة النماذج الجديدة على المنافسة.
تخطط الشركة أيضاً للسماح للعملاء باستخدام المزيد من البيانات عند تخصيص نماذجها. ويتيح منتج "نوفا فورجي" الجديد، للمستخدمين المتقدمين الحصول على نسخة من نماذج "نوفا" قبل اكتمال تدريبها، وتخصيصها ببياناتهم الخاصة.
وتستخدم شركة "منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة" لوسائل التواصل هذا المنتج لبناء نموذج قادر على تقييم ما إذا كان منشور ما ينتهك سياسات السلامة على منصتها.
ويقول كبير مسؤولي التكنولوجيا كريس سلو، إن بعض عملاء الذكاء الاصطناعي يميلون إلى استخدام النموذج الأكثر تقدماً لكل مشكلة، بدلاً من اختيار نموذج أكثر تخصصاً.
وقال سلو: "القيمة الحقيقية تأتي من قدرتنا على جعله خبيراً في مجالنا المحدد".
تسابق وحدة الحوسبة السحابية لدى "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" الزمن لإطلاق أحدث نسخة من رقاقة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، في محاولة متجددة لبيع عتاد قادر على منافسة منتجات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" و"الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات".
الرقاقة المسرّعة، التي تحمل اسم "تراينيوم 3" (رقاقة التدريب 3)، جرى تركيبها مؤخراً في عدد من مراكز البيانات، وستُتاح للعملاء بدءاً من الثلاثاء، وفق ما قال ديف براون، نائب رئيس "خدمات الويب من أمازون"، في مقابلة. وأضاف: "مع دخولنا أوائل العام المقبل، سنبدأ بالتوسع بسرعة كبيرة جداً".
يعدّ تطوير هذه الشريحة جزءاً أساسياً من استراتيجية "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" لتمييز نفسها في عالم الذكاء الاصطناعي. فرغم أن "خدمات الويب من أمازون" أكبر مزود لخدمات الحوسبة السحابية وتخزين البيانات، فإنها تكافح لفرض الهيمنة نفسها بين أبرز مطوّري أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ تفضّل بعض الشركات استخدام خدمات "الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات"، ذات العلاقة الوثيقة بشركة "الشركة المنتجة للنموذج اللغوي"، أو خدمات "الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات" التابعة لـ"الشركة الأم".
وارتفعت أسهم "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" بنسبة 1.6% إلى 237.71 دولار. وقلّصت أسهم "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" مكاسبها، بينما هبطت أسهم منافستها "الشركة الأمريكية لتصنيع أشباه الموصلات" إلى مستوى متدنٍّ خلال الجلسة.
رهان "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"
تأمل الشركة في جذب شركات تبحث عن بدائل أقل تكلفة. وتقول إن رقائقها الجديدة قادرة على تشغيل العمليات الحسابية المكثفة لنماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر وكلفة أقل مقارنة بوحدات معالجة الرسوميات المتصدّرة لدى "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات". وقال براون: "نحن سعداء جداً بقدرتنا على تحقيق الأداء المناسب مقابل السعر، باستخدام رقاقة التدريب".
وتطرح الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية "تراينيوم 3" بعد نحو عام فقط من إطلاق الجيل السابق، وهي سرعة استثنائية وفق معايير صناعة الرقائق. وقال مهندس في "خدمات الويب من أمازون" مازحاً عند تشغيل الرقاقة للمرة الأولى في أغسطس: "ما نأمله حقاً هو ألّا نرى أي دخان أو نار".
هذه الوتيرة السريعة تتماشى أيضاً مع إعلانات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" التي تعهّدت بإطلاق رقاقة جديدة كل عام.
البرمجيات المساندة
لكن هناك مشكلة رئيسية، إذ تفتقر رقائق "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" إلى مكتبات البرامج العميقة التي تساعد العملاء على تشغيل وحدات "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" بسرعة.
وتستخدم شركة "روبوتات الأساس"، التي تطوّر معدات إنشائية ذاتية التشغيل بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي، خوادم "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"، لكنها تعتمد على رقائق "الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات" عند بناء النماذج اللازمة لتوجيه حفارة، بحسب كبير مسؤولي التكنولوجيا كيفن بيترسون.
وقال بيترسون: "نحتاج إلى أداء عالٍ وسهولة في الاستخدام. وهذا ما تقدمه الشركة الأمريكية المصنعة لوحدات معالجة الرسوميات".
شراكة وثيقة مع "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"
أتاحت "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" العديد من رقائق "تراينيوم" داخل مراكز بيانات بولايات إنديانا ومسيسيبي وبنسلفانيا، لشركة "أنثروبيك" الناشئة. وكانت "خدمات الويب من أمازون" أعلنت أنها جمعت أكثر من 500 ألف رقاقة لمساعدة الشركة الناشئة على تدريب أحدث نماذجها، وتهدف إلى تخصيص مليون رقاقة لها بحلول نهاية العام.
وتراهن "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" على أن نجاح "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى خدماتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، سيحفّز شركات أخرى على استخدام رقائقها. لكن الشركة أعلنت عن عدد محدود من العملاء الرئيسيين، ما يجعل المحللين غير قادرين على تقييم فعالية "تراينيوم" بدقة.
وتستخدم "الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي" أيضاً وحدات معالجة "الشركة الأمريكية العملاقة للبحث والبرمجيات" الخاصة (وحدات معالجة الموترات)، وقد أبرمت اتفاقاً مع الشركة الأم يمنحها إمكانية الوصول إلى قوة حوسبة تصل قيمتها إلى عشرات مليارات الدولارات.
اقرأ أيضاً: صفقة شرائح ذكاء اصطناعي بعشرات المليارات بين "الشركة الأم لغوغل" و"الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي"
وفي مقابلة مع تلفزيون "شبكة الأخبار الاقتصادية"، قال الرئيس التنفيذي لـ""خدمات الويب من أمازون"، مات غارمان، إن "العلاقة مع الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي قوية للغاية"، مضيفاً أن الشركة الناشئة لديها طلب هائل على القدرة الحاسوبية، ما يدفعها لاستخدام مزودين متعدّدين.
إعلانات جديدة في مؤتمر الشركة السنوي
أعلنت "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" إطلاق "تراينيوم 3" خلال مؤتمرها السنوي "ري إنفنت" (أعد الابتكار)، الذي أصبح في السنوات الأخيرة منصة مركزية لاستعراض خدمات الذكاء الاصطناعي، واستقطاب مطوري الأدوات المتقدمة والعملاء المحتملين.
وأعلنت الشركة أيضاً عن تحديثات في خط نماذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "نوفا". وتشمل المنتجات الجديدة في "نوفا 2" نسخة باسم "أومني" (الشاملة) التي تستطيع تلقّي النصوص والصور والصوت والفيديو، والرد نصياً أو بصرياً.
وكما هو الحال مع رقائقها، تحاول "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية" بيع نماذجها عبر تسليط الضوء على الأداء مقابل السعر. ولم تحقق النماذج السابقة من "نوفا" مراتب متقدمة في الاختبارات القياسية الخاصة بالأداء.
وقال روهيت براساد، الذي يقود تطوير النماذج وفريق الذكاء الاصطناعي المتقدم في "الشركة الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية"، إن "المعيار الحقيقي هو العالم الواقعي"، معبّراً عن ثقته في قدرة النماذج الجديدة على المنافسة.
تخطط الشركة أيضاً للسماح للعملاء باستخدام المزيد من البيانات عند تخصيص نماذجها. ويتيح منتج "نوفا فورجي" الجديد، للمستخدمين المتقدمين الحصول على نسخة من نماذج "نوفا" قبل اكتمال تدريبها، وتخصيصها ببياناتهم الخاصة.
وتستخدم شركة "منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة" لوسائل التواصل هذا المنتج لبناء نموذج قادر على تقييم ما إذا كان منشور ما ينتهك سياسات السلامة على منصتها.
ويقول كبير مسؤولي التكنولوجيا كريس سلو، إن بعض عملاء الذكاء الاصطناعي يميلون إلى استخدام النموذج الأكثر تقدماً لكل مشكلة، بدلاً من اختيار نموذج أكثر تخصصاً.
وقال سلو: "القيمة الحقيقية تأتي من قدرتنا على جعله خبيراً في مجالنا المحدد".


