لغز اختفاء أسرة كاملة بشكل غامض يستنفر السلطات المصرية
نيسان ـ نشر في 2025-12-05 الساعة 12:22
نيسان ـ تعيش محافظة أسيوط في مصر حالةً من القلق الشديد إثر واقعةٍ مأساويةٍ بدأت باختفاء أبٍ وأطفاله الأربعة من مركز ديروط، وانتهت بالعثور على جثمانين في ترعة الإبراهيمية بمحافظة المنيا، فيما يستمر البحث عن ثلاثة أطفالٍ مفقودين.
وبدأت القصة قبل أيام عندما غادر محمد ر.ح، مسؤول الأمن بمستشفى ديروط المركزي، منزله قبل أيامٍ برفقة أطفاله الأربعة، هم ريناد ذات الثلاثة عشر عاماً والتي تعاني من اضطراب التوحد، ومروان البالغ عشرة أعوامٍ، وياسين خمسة أعوامٍ، ومكة ثلاثة أعوامٍ.
حاول الأقارب تتبع تحركاته دون الوصول إلى أي معلومة مؤكدة، ما دفع الأسرة المقيمة خارج مصر لإطلاق استغاثات للبحث عنهم.
وتلقت الأجهزة الأمنية أول بلاغ بوجود جثمان طفلة تطفو في الترعة الإبراهيمية أمام قرية الشعراوية بمركز سمالوط، فانتقلت قوات الإنقاذ إلى الموقع، وبعد انتشال الجثمان تبين أنه للطفلة ريناد، لتتحول الواقعة إلى محور اهتمام واسع.
لم تمر ساعات حتى ظهر بلاغ ثان بوجود جثمان جديد في المجرى نفسه، ولكن في نطاق مركز أبوقرقاص، وبعد انتشاله، تبيّن أنه للأب محمد ر. ح، ما زاد التساؤلات حول كيفية وصول الجثمانين إلى نقطتين متباعدتين داخل الترعة.
وكشفت التقارير أن الأب غادر منزله قبل أيام من العثور على جثمانه بعدما نشبت مشادة بينه وبين زوجته، غادرت على إثرها الزوجة إلى منزل أسرتها، بينما خرج هو مصطحباً أطفاله الأربعة دون أن يوضح وجهته.
ولا تزال فرق الإنقاذ النهري تمشط المجرى المائي الممتد بين أسيوط والمنيا بحثاً عن مروان وياسين ومكة، وبالتوازي تعمل فرق البحث الجنائي بالتوازي على تتبع خط سير الأب منذ مغادرته منزله وحتى آخر نقطة تواجد فيها، في محاولة لفهم تسلسل الأحداث.
وبدأت القصة قبل أيام عندما غادر محمد ر.ح، مسؤول الأمن بمستشفى ديروط المركزي، منزله قبل أيامٍ برفقة أطفاله الأربعة، هم ريناد ذات الثلاثة عشر عاماً والتي تعاني من اضطراب التوحد، ومروان البالغ عشرة أعوامٍ، وياسين خمسة أعوامٍ، ومكة ثلاثة أعوامٍ.
حاول الأقارب تتبع تحركاته دون الوصول إلى أي معلومة مؤكدة، ما دفع الأسرة المقيمة خارج مصر لإطلاق استغاثات للبحث عنهم.
وتلقت الأجهزة الأمنية أول بلاغ بوجود جثمان طفلة تطفو في الترعة الإبراهيمية أمام قرية الشعراوية بمركز سمالوط، فانتقلت قوات الإنقاذ إلى الموقع، وبعد انتشال الجثمان تبين أنه للطفلة ريناد، لتتحول الواقعة إلى محور اهتمام واسع.
لم تمر ساعات حتى ظهر بلاغ ثان بوجود جثمان جديد في المجرى نفسه، ولكن في نطاق مركز أبوقرقاص، وبعد انتشاله، تبيّن أنه للأب محمد ر. ح، ما زاد التساؤلات حول كيفية وصول الجثمانين إلى نقطتين متباعدتين داخل الترعة.
وكشفت التقارير أن الأب غادر منزله قبل أيام من العثور على جثمانه بعدما نشبت مشادة بينه وبين زوجته، غادرت على إثرها الزوجة إلى منزل أسرتها، بينما خرج هو مصطحباً أطفاله الأربعة دون أن يوضح وجهته.
ولا تزال فرق الإنقاذ النهري تمشط المجرى المائي الممتد بين أسيوط والمنيا بحثاً عن مروان وياسين ومكة، وبالتوازي تعمل فرق البحث الجنائي بالتوازي على تتبع خط سير الأب منذ مغادرته منزله وحتى آخر نقطة تواجد فيها، في محاولة لفهم تسلسل الأحداث.


