متهم بها الرئيس ترامب.. تنشر لأول مرة.. أكثر من 100 صورة وفيديو من داخل جزيرة إبستين

كشفت لجان الرقابة التابعة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن أكثر من 100 صورة ومقطع فيديو صادم من داخل جزيرة الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين المعروفة باسم ليتل سانت جيمس، التي تحولت، بحسب التحقيقات، إلى مركز لاحتجاز واغتصاب النساء والفتيات القاصرات.

واشترى إبستين الجزيرة في عام 1998 بمبلغ يقدر بستة ملايين جنيه إسترليني، وحولها إلى ملاذ للاعتداءات وسجن للضحايا الذين كان يمنعهم من مغادرة المكان، بحسبتقارير أمريكية.

وتظهر الصور التي تم نشرها لأول مرة في إطار حملة للضغط على وزارة العدل الأمريكية لإصدار جميع ملفاتجيفري إبستين، مجموعة من أغرب المقتنيات داخل الجزيرة، بما في ذلك سبورة كتب عليها كلمتا "القوة" و"الخداع"، إضافة إلى كرسي طبيب أسنان وطاولة تدليك محاطة بأقنعة وجه مرعبة، وبعضها يصور رجالًا بملامح غريبة مثل أنف مدبب وشارب وخط الشعر المتراجع.

كما كشفت المواد المصورة عن غرف نوم فاخرة وأحواض حمام تحتوي على غسول أطفال وعطور وكريمات ترطيب، فيما أشار أحد الشهود إلى أن الجزيرة كانت تُستخدم كسجن للنساء اللاتي تم احتجاز جوازات سفرهن وفرض عزلة كاملة عليهن.

وفي إحدى الغرف تم العثور على هاتف أرضي مزود بزر اتصال سريع لأسماء عديدة، بما في ذلك أزرار مرمزة باسم "JEE" التي يحتمل أن تشير إلى اسم جيفري إبستين نفسه، إضافة إلى أزرار للاتصال بالمطبخ أو مكاتب أخرى.

وتضم الجزيرة أيضاً مسارات ملتوية تؤدي إلى مسبح وتمثال كبير لرجل يقف على شكل رامٍ بسهم.

وتشير التقارير إلى أن إبستين اشترى الجزيرة بعد أن بنى ثروته عبر "وول ستريت" وإدارة ثروات العملاء الأثرياء، وقد وصف في اجتماع عام 2012 جزر فيرجن الأمريكية بأنها "مثالية" لعزل نفسه عن العالم.

ووصف المدعي العام للمنطقة لاحقاً الجزيرة بأنها "ملاذ مثالي لتهريب النساء والفتيات القاصرات لأغراض الاعتداء الجنسي".

ويشمل ما يعرف بملفات إبستين كل الأدلة التي جمعها المحققون بشأن قضاياه وقضايا شركائه، بما في ذلك سجلات رحلات الطائرة الخاصة به.

ورغم أن بعض الملفات أصبحت متاحة للجمهور، إلا أن العديد منها ما يزال محجوباً، مما يثير التكهنات حول الأشخاص الآخرين المتورطين.