ترامب يظهر بضمادة على معصمه أثناء توقيع اتفاقية سلام أفريقية

نيسان ـ شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، في مراسم توقيع اتفاقية سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بينما ظهرت ضمادة واضحة على معصمه الأيمن خلال الحدث.
ورغم محاولة ترامب تغطية معصمه بيده اليسرى معظم الوقت، إلا أن الضمادة بدت جلية أمام عدسات الكاميرات، ووفق تقارير إعلامية، يظهر ترامب بشكل دوري بضمادة على الجزء الخارجي من معصمه لتغطية كدمة ناجمة عن ما وصِف سابقاً بـ"قصور وريدي مزمن".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أكدت أن الفحص بالرنين المغناطيسي الذي خضع له ترامب قبل أيام قليلة كان إجراءً وقائياً ضمن تقييم طبي روتيني، مشيرة إلى أن نتائجه جاءت مطمئنة وتُظهر تمتّع الرئيس بصحة قلبية ممتازة.

وقالت ليفيت إن "صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب كانت طبيعية تماماً، ولا يوجد أي دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".

وأضافت: "حجم حجرات القلب طبيعي، وجدران الأوعية تبدو ملساء وسليمة، ولا توجد علامات التهاب أو تخثر، وبشكل عام، حالة جهازه الدوري ممتازة، حتى أن نتيجة تصوير البطن كانت طبيعية بالكامل".

وخضع ترامب لهذا الفحص المتقدم ضمن تقييم طبي حديث لم يكشفالبيت الأبيضتفاصيل أسبابه، في خطوة وصفت بأنها غير معتادة مقارنة بالفحوصات الطبية التقليدية للرؤساء، هذا الغموض دفع وسائل إعلام أمريكية إلى التساؤل عن سبب عدم تقديم معلومات كاملة حول دوافع الفحص وتوقيته.

ويولي الرئيس اهتماماً كبيراً في صحته، إذ هاجم قبل أيام مراسلة في صحيفة "نيويورك تايمز" بعد مشاركتها في تقرير يناقش تأثير عمره على مستوى طاقته وقدرته على التحمل، واعتبر ترامب المقال محاولة للتشكيك في صحته، مؤكداً أنه يتمتع بلياقة عالية و"نتائج فحص مثالية".

وجاء توقيع الاتفاقية بعد موجة جدل أثارها مقطع مصوّر من اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، حيث بدا ترامب وكأنه يغفو أثناء كلمة وزير الخارجية ماركو روبيو في الدقائق الأخيرة من الاجتماع الذي استمر ساعتين و17 دقيقة، وظهر الرئيس متكئاً على كرسيه وعيناه مغمضتان قبل أن ينتبه فجأة، ثم يعاود إغماضهما في لقطات أخرى.