10 دقائق من الرعب.. صاحب أخطر وظيفة في العالم يحكي موقفاً مثيراً
نيسان ـ نشر في 2025-12-07 الساعة 12:38
نيسان ـ كشف الخبير الاسكتلندي في تفكيك القنابل تحت الماء ومستكشف الكهوف، آندي توربيت، عن حادثة كادت أن تكون قاتلة خلال مسيرته المهنية التي تتسم بالمخاطر الشديدة.
وأوضح توربيت، البالغ من العمر 49 عاماً، أن الخطأ الذي وقع فيه كان بسبب شعوره بالثقة الزائدة أثناء عمله في نظام مناجم مغمور بالمياه، حيث بقي وحيداً مع كمية محدودة جداً من الأكسجين في أسطوانته.
توربيت الذي اشتهر بتقديمه برامج تلفزيونية مثل Coast وThe One Show، يتخصص في البحث عن المتفجرات تحت الماء وفي شبكات الكهوف والمجارير المظلمة، مستخدماً مهاراته العسكرية السابقة وخبرته في الغوص في الكهوف، وفقا لموقع unilad.
وقال إنه غالباً ما يعمل في ظلام دامس، معتمداً على الإحساس واللمس لتحديد مواقع القنابل، حيث إن أقل خطأ قد يؤدي إلى انفجارها.
وفي تصريح لقناة People Are Deep على يوتيوب، أشار توربيت إلى أن مستويات المياه في المنجم كانت أعلى بكثير من المعتاد، ما كان يتطلب استخدام حبل إرشادي يمتد من السطح إلى عمق المياه لضمان الخروج بأمان، لكنه قرر في تلك اللحظة أن يكتفي بتتبع الجدار الأيمن للمنجم بيده اليسرى، معتقداً أن الأمر سيكون آمناً، ومع وجود رؤية شبه معدومة، اكتشف لاحقاً أن المنجم عبارة عن شبكة معقدة من الشقوق تشبه قرص العسل، ما صعّب عليه العثور على الطريق إلى السطح.
وأشار توربيت إلى أنه أدرك بعد دقائق أن الأكسجين المتبقي في أسطوانته يكفي لمدة عشر دقائق تقريباً فقط، ما جعله يشعر بالخطر الفوري على حياته، لكنه تمكن من السيطرة على نفسه وتنظيم تنفسه، مستفيداً من تدريباته السابقة، حتى وصل إلى السطح بسلام.
وقال: "كل هذا كان يمكن تجنبه بالالتزام بالقواعد الأساسية التي أتباعها في غوص الكهوف منذ سنوات، كان الخطأ خطئي بالكامل ولن يحدث مرة أخرى".
وأكد توربيت أن النجاح في مثل هذه الوظائف يعتمد على التخطيط لكل سيناريو محتمل، مضيفاً: "التراخي يقتل أسرع من أي قنبلة، لذلك يجب أن تكون مستعداً دائماً".
وأوضح أن الفريق الذي يعمل معه ما زال يعتمد على أساليب تعود إلى الأربعينات، حيث يتم حفر ثقب صغير يدوياً، وضخ مياه مشبعة بالملح لتعطيل الفتيل، ثم فك القنبلة، وهو أسلوب آمن إذا تم التخطيط له جيداً.
وعلى الرغم من المخاطر، أكد توربيت أنه يحب عمله، قائلاً: "أقوم بأشياء لن يقوم بها الآخرون لأنهم يسيئون تقدير المخاطر، بينما أعرف كيف أجعلها آمنة".
وأشار إلى أسلوبه الغريب في ارتداء الملابس أثناء العمل، حيث لا يرتدي بزات الحماية الثقيلة، بل يرتدي ملابس خفيفة لتكون مريحة، معتبراً أن أي انفجار سيكون قاتلاً بغض النظر عن الدرع الواقي.
وأوضح توربيت، البالغ من العمر 49 عاماً، أن الخطأ الذي وقع فيه كان بسبب شعوره بالثقة الزائدة أثناء عمله في نظام مناجم مغمور بالمياه، حيث بقي وحيداً مع كمية محدودة جداً من الأكسجين في أسطوانته.
توربيت الذي اشتهر بتقديمه برامج تلفزيونية مثل Coast وThe One Show، يتخصص في البحث عن المتفجرات تحت الماء وفي شبكات الكهوف والمجارير المظلمة، مستخدماً مهاراته العسكرية السابقة وخبرته في الغوص في الكهوف، وفقا لموقع unilad.
وقال إنه غالباً ما يعمل في ظلام دامس، معتمداً على الإحساس واللمس لتحديد مواقع القنابل، حيث إن أقل خطأ قد يؤدي إلى انفجارها.
وفي تصريح لقناة People Are Deep على يوتيوب، أشار توربيت إلى أن مستويات المياه في المنجم كانت أعلى بكثير من المعتاد، ما كان يتطلب استخدام حبل إرشادي يمتد من السطح إلى عمق المياه لضمان الخروج بأمان، لكنه قرر في تلك اللحظة أن يكتفي بتتبع الجدار الأيمن للمنجم بيده اليسرى، معتقداً أن الأمر سيكون آمناً، ومع وجود رؤية شبه معدومة، اكتشف لاحقاً أن المنجم عبارة عن شبكة معقدة من الشقوق تشبه قرص العسل، ما صعّب عليه العثور على الطريق إلى السطح.
وأشار توربيت إلى أنه أدرك بعد دقائق أن الأكسجين المتبقي في أسطوانته يكفي لمدة عشر دقائق تقريباً فقط، ما جعله يشعر بالخطر الفوري على حياته، لكنه تمكن من السيطرة على نفسه وتنظيم تنفسه، مستفيداً من تدريباته السابقة، حتى وصل إلى السطح بسلام.
وقال: "كل هذا كان يمكن تجنبه بالالتزام بالقواعد الأساسية التي أتباعها في غوص الكهوف منذ سنوات، كان الخطأ خطئي بالكامل ولن يحدث مرة أخرى".
وأكد توربيت أن النجاح في مثل هذه الوظائف يعتمد على التخطيط لكل سيناريو محتمل، مضيفاً: "التراخي يقتل أسرع من أي قنبلة، لذلك يجب أن تكون مستعداً دائماً".
وأوضح أن الفريق الذي يعمل معه ما زال يعتمد على أساليب تعود إلى الأربعينات، حيث يتم حفر ثقب صغير يدوياً، وضخ مياه مشبعة بالملح لتعطيل الفتيل، ثم فك القنبلة، وهو أسلوب آمن إذا تم التخطيط له جيداً.
وعلى الرغم من المخاطر، أكد توربيت أنه يحب عمله، قائلاً: "أقوم بأشياء لن يقوم بها الآخرون لأنهم يسيئون تقدير المخاطر، بينما أعرف كيف أجعلها آمنة".
وأشار إلى أسلوبه الغريب في ارتداء الملابس أثناء العمل، حيث لا يرتدي بزات الحماية الثقيلة، بل يرتدي ملابس خفيفة لتكون مريحة، معتبراً أن أي انفجار سيكون قاتلاً بغض النظر عن الدرع الواقي.


