على طريقة أفلام هوليوود.. مطاردة واسعة لـ3 سجناء فرّوا عبر جدار سجن
نيسان ـ نشر في 2025-12-08 الساعة 12:35
نيسان ـ على طريقة أفلام هوليوود، تشهد ولاية لويزيانا الأمريكية مطاردة واسعة النطاق لسجين خطير بعد عملية هروب مثيرة نفذها مع اثنين آخرين عبر ثغرة في جدار سجن.
وبحسب تقارير صادرة عن أسوشيتد برس و"سي إن إن" ومجلة "بيبول"، فإن فرق التدخل السريع تلاحق منذ ثلاثة أيام السجين كيث إيلي، 24 عاماً المُتهم بالقتل من الدرجة الثانية، بعدما تمكن من الفرار من سجن أبرشية سانت لاندري في أوبيلوساس، على بعد نحو 150 ميلاً من نيو أورلينز، مساء الأربعاء 3 ديسمبر (كانون الأول).
وقال قائد الشرطة، بوبي غيدروز: "سنواصل جهودنا بلا كلل للقبض على كيث إيلي، نفضل أن يسلم نفسه بسلام، لكننا لن نهدأ حتى يُعتقل".
الهاربان الآخران، اللذان شاركا في العملية، واجها مصيرين مختلفين؛ إذ تم القبض على جونثان غفون جوزيف (24 عاماً) الجمعة بعد مطاردة، بينما أقدم جوزيف ألين هارينغتون (26 عاماً) على الانتحار ببندقية صيد بعد حصار منزله يوم الخميس.
محاولة للاستسلام
وقال قائد شرطة بورت باري، ديون بودرو، إن الضباط استخدموا مكبرات الصوت لإقناع هارينغتون بالاستسلام قبل أن يُعثر عليه ميتاً، وكان الأخير يواجه سلسلة اتهامات تشمل اقتحام منازل وسرقة.
وأضافت التقارير أن جوزيف، الذي عثر عليه مختبئاً في مخزن، كان موقوفاً بتهم خطيرة، بينها الاغتصاب وحيازة سلاح ناري كمجرم مدان.
كتل خراسانية
وأكدت السلطات أن السجناء الثلاثة أزالوا كتلًا خرسانية من جدار مهين، وحفروا فتحة استخدموا من خلالها ملاءات للنزول إلى الأرض والهروب، فيما جرى فتح تحقيق داخلي وتقديم تقرير مفصل لاتخاذ "الإجراء المناسب".
لكن الأزمة تحولت إلى تبادل اتهامات علني داخل الإدارة المحلية، إذ نفت رئيسة الرعية، جيسي بيلارد، وجود مشاكل هيكلية في السجن، وكتبت في منشور على "فيس بوك": "الحديث عن انهيار الجدران وصدأ الأقفال غير دقيق، وأدعو الشريف لتقديم وثائق تثبت ادعاءاته".
الهروب الأخير يعيد إلى الأذهان حادثة مشابهة شهدتها الولاية في مايو (أيار) الماضي، عندما هرب 10 سجناء من أبرشية أورليانز عبر حفرة خلف المرحاض، تاركين رسالة ساخرة على الحائط: "سهل جداً LOL".
واتهمت السلطات آنذاك عامل صيانة بمساعدة السجناء من خلال إغلاق المياه، ما سهل عليهم تفكيك البنية وإحداث ثقب بالجدار.
وانتهت تلك العملية الدرامية في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مطاردة امتدت شهوراً، باعتقال آخر الهاربين، ديريك غروفز، الذي عُثر عليه مختبئاً داخل مساحة ضيقة في منزل بأتلانتا، بعد عملية استمرت ثلاث ساعات واستخدمت فيها قنابل الغاز.
وبحسب تقارير صادرة عن أسوشيتد برس و"سي إن إن" ومجلة "بيبول"، فإن فرق التدخل السريع تلاحق منذ ثلاثة أيام السجين كيث إيلي، 24 عاماً المُتهم بالقتل من الدرجة الثانية، بعدما تمكن من الفرار من سجن أبرشية سانت لاندري في أوبيلوساس، على بعد نحو 150 ميلاً من نيو أورلينز، مساء الأربعاء 3 ديسمبر (كانون الأول).
وقال قائد الشرطة، بوبي غيدروز: "سنواصل جهودنا بلا كلل للقبض على كيث إيلي، نفضل أن يسلم نفسه بسلام، لكننا لن نهدأ حتى يُعتقل".
الهاربان الآخران، اللذان شاركا في العملية، واجها مصيرين مختلفين؛ إذ تم القبض على جونثان غفون جوزيف (24 عاماً) الجمعة بعد مطاردة، بينما أقدم جوزيف ألين هارينغتون (26 عاماً) على الانتحار ببندقية صيد بعد حصار منزله يوم الخميس.
محاولة للاستسلام
وقال قائد شرطة بورت باري، ديون بودرو، إن الضباط استخدموا مكبرات الصوت لإقناع هارينغتون بالاستسلام قبل أن يُعثر عليه ميتاً، وكان الأخير يواجه سلسلة اتهامات تشمل اقتحام منازل وسرقة.
وأضافت التقارير أن جوزيف، الذي عثر عليه مختبئاً في مخزن، كان موقوفاً بتهم خطيرة، بينها الاغتصاب وحيازة سلاح ناري كمجرم مدان.
كتل خراسانية
وأكدت السلطات أن السجناء الثلاثة أزالوا كتلًا خرسانية من جدار مهين، وحفروا فتحة استخدموا من خلالها ملاءات للنزول إلى الأرض والهروب، فيما جرى فتح تحقيق داخلي وتقديم تقرير مفصل لاتخاذ "الإجراء المناسب".
لكن الأزمة تحولت إلى تبادل اتهامات علني داخل الإدارة المحلية، إذ نفت رئيسة الرعية، جيسي بيلارد، وجود مشاكل هيكلية في السجن، وكتبت في منشور على "فيس بوك": "الحديث عن انهيار الجدران وصدأ الأقفال غير دقيق، وأدعو الشريف لتقديم وثائق تثبت ادعاءاته".
الهروب الأخير يعيد إلى الأذهان حادثة مشابهة شهدتها الولاية في مايو (أيار) الماضي، عندما هرب 10 سجناء من أبرشية أورليانز عبر حفرة خلف المرحاض، تاركين رسالة ساخرة على الحائط: "سهل جداً LOL".
واتهمت السلطات آنذاك عامل صيانة بمساعدة السجناء من خلال إغلاق المياه، ما سهل عليهم تفكيك البنية وإحداث ثقب بالجدار.
وانتهت تلك العملية الدرامية في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مطاردة امتدت شهوراً، باعتقال آخر الهاربين، ديريك غروفز، الذي عُثر عليه مختبئاً داخل مساحة ضيقة في منزل بأتلانتا، بعد عملية استمرت ثلاث ساعات واستخدمت فيها قنابل الغاز.
