نهاية مأساوية لامرأة بسبب حقنة لإنقاص الوزن بـ130 دولاراً
نيسان ـ نشر في 2025-12-11 الساعة 12:24
نيسان ـ أثارت شابة صينية موجة واسعة من الصدمة على منصات التواصل بعدما دخلت في حالة حرجة وبدأت تتقيأ دماً عقب استخدامها حقنة لإنقاص الوزن اشترتها عبر الإنترنت.
البداية تعود إلى أكثر من شهر، حين شاهدت امرأة تُدعى تشين (28 عاماً) من مدينة سوتشو، إعلاناً نشرته صديقة لها حول "حقنة سحرية" لخسارة 3.5 كغم مع كل جرعة.
سرعان ما انجذبت تشين لهذه الإغراءات، حيث اشترت حزمة علاجية تضم ثلاث حقن مقابل 900 يوان (نحو 130 دولاراً).
ورغم ارتيابها، استخدمت نصف الجرعة فقط وحقنتها قرب السُّرة، وبدا الأمر في البداية مُبشراً، حيث فقدت تشين حوالي كيلوغرام يومياً ووصلت خسارتها إلى 5 كغم خلال أربعة أيام، لكنها سرعان ما دخلت مرحلة الخطر.
تدهور حاد وتوقف مفاجئ للقلب
بحسب ما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا"، فقد بدأت الأعراض تظهر بعد أيام قليلة من الحقنة: غثيان، وقيء، وفقدان شهية، لكنها اعتقدت أنها "آثار جانبية طبيعية"، وفي اليوم الرابع، تغير كل شيء.
تقول تشين: "بدأت أتقيأ سوائل صفراء وخضراء، وفي المستشفى أخبروني أنها عصارة صفراوية وأن بطانة معدتي احترقت".
وبينما كانت تخضع لتخطيط القلب، فوجئت وهي تتقيأ دماً قبل أن يتوقف نبضها فجأة.
تدخل الأطباء لإنقاذها عبر إجراءات الطوارئ وعلاج الرجفان الأذيني، ثم استعادت وعيها بعد أن كانت على وشك تلقي إشعار حالة حرجة.
وبعد أن استقرت حالتها، حذرها الأطباء من محاولة الحمل لمدة عام على الأقل، بسبب الضرر الذي لحق بجهازها الهضمي.
مُنتج مغشوش
كشف تحقيق لاحق أجرته شبكة التلفزيون المركزي الصيني (CCTV) أن الحقن لم تكن دواءً معتمداً، بل منتجات مزيفة وغير منظمة جرى تصنيعها في ورش سرية، باستخدام تراخيص مزورة.
وتبين أن المادة الفعالة داخل الحقن هي سيماغلوتيد، دواء حقيقي لمرض السكري من النوع الثاني وخسارة الوزن، لكنه حصل بطريقة غير مشروعة وأُعيد تعبئته في ظروف بدائية.
المفاجأة الأكبر
تكمن المفاجأة الأكبر في أن تكلفة إنتاج الحقنة الواحدة لا تتجاوز 4 يوان (60 سنتاً أمريكياً)، بينما تباع بعشرات أضعاف قيمتها عبر الإعلانات الاحتيالية.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعية بصدمة كبيرة مع الواقعة، حيث كتب أحدهم: "الأمر مخيف، خسارة الوزن يجب أن تكون صحية، لا بهذه الطرق الخطرة".
بينما قالت أخرى: "رجاءً يا فتيات، لا تدَعْن هوس الصورة المثالية يعرّضكن للخطر".
البداية تعود إلى أكثر من شهر، حين شاهدت امرأة تُدعى تشين (28 عاماً) من مدينة سوتشو، إعلاناً نشرته صديقة لها حول "حقنة سحرية" لخسارة 3.5 كغم مع كل جرعة.
سرعان ما انجذبت تشين لهذه الإغراءات، حيث اشترت حزمة علاجية تضم ثلاث حقن مقابل 900 يوان (نحو 130 دولاراً).
ورغم ارتيابها، استخدمت نصف الجرعة فقط وحقنتها قرب السُّرة، وبدا الأمر في البداية مُبشراً، حيث فقدت تشين حوالي كيلوغرام يومياً ووصلت خسارتها إلى 5 كغم خلال أربعة أيام، لكنها سرعان ما دخلت مرحلة الخطر.
تدهور حاد وتوقف مفاجئ للقلب
بحسب ما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا"، فقد بدأت الأعراض تظهر بعد أيام قليلة من الحقنة: غثيان، وقيء، وفقدان شهية، لكنها اعتقدت أنها "آثار جانبية طبيعية"، وفي اليوم الرابع، تغير كل شيء.
تقول تشين: "بدأت أتقيأ سوائل صفراء وخضراء، وفي المستشفى أخبروني أنها عصارة صفراوية وأن بطانة معدتي احترقت".
وبينما كانت تخضع لتخطيط القلب، فوجئت وهي تتقيأ دماً قبل أن يتوقف نبضها فجأة.
تدخل الأطباء لإنقاذها عبر إجراءات الطوارئ وعلاج الرجفان الأذيني، ثم استعادت وعيها بعد أن كانت على وشك تلقي إشعار حالة حرجة.
وبعد أن استقرت حالتها، حذرها الأطباء من محاولة الحمل لمدة عام على الأقل، بسبب الضرر الذي لحق بجهازها الهضمي.
مُنتج مغشوش
كشف تحقيق لاحق أجرته شبكة التلفزيون المركزي الصيني (CCTV) أن الحقن لم تكن دواءً معتمداً، بل منتجات مزيفة وغير منظمة جرى تصنيعها في ورش سرية، باستخدام تراخيص مزورة.
وتبين أن المادة الفعالة داخل الحقن هي سيماغلوتيد، دواء حقيقي لمرض السكري من النوع الثاني وخسارة الوزن، لكنه حصل بطريقة غير مشروعة وأُعيد تعبئته في ظروف بدائية.
المفاجأة الأكبر
تكمن المفاجأة الأكبر في أن تكلفة إنتاج الحقنة الواحدة لا تتجاوز 4 يوان (60 سنتاً أمريكياً)، بينما تباع بعشرات أضعاف قيمتها عبر الإعلانات الاحتيالية.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعية بصدمة كبيرة مع الواقعة، حيث كتب أحدهم: "الأمر مخيف، خسارة الوزن يجب أن تكون صحية، لا بهذه الطرق الخطرة".
بينما قالت أخرى: "رجاءً يا فتيات، لا تدَعْن هوس الصورة المثالية يعرّضكن للخطر".
