اختراق طبي جديد.. أول علاج موضعي للصلع يعيد نمو الشعر
نيسان ـ نشر في 2025-12-11 الساعة 12:26
نيسان ـ أظهر علاج موضعي تجريبي يُدعى "كلاسكوترون" نتائج واعدة في الحد من تساقط الشعر الذكوري، ليصبح أول علاج يستهدف بصيلات الشعر مباشرة دون التأثير في الهرمونات على مستوى الجسم.
وأجرت شركة Cosmo Pharmaceuticals في أيرلندا تجربتين سريريتين واسعتين، حملتا اسمي Scalp 1 وScalp 2، شارك فيهما 1465 رجلاً من الولايات المتحدة وأوروبا.
وتلقى المشاركون إما المحلول الموضعي أو دواءً وهمياً، بينما جرى تقييم الفاعلية عبر عدّ الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس.
آلية العمل
يعتمد كلاسكوترون على تعطيل تأثير هرمون DHT مباشرة في بصيلات الشعر، وهو الهرمون المسؤول عن انكماش البصيلات وراثياً، ما يتيح معالجة السبب الجذري للصلع الذكوري من دون التعرض لمخاطر هرمونية عامة، وفق ما نقلته صحيفة فوكس نيوز.
نتائج التجارب
في تجربة Scalp 1، سجّل العلاج تحسناً نسبته 539% مقارنة بالدواء الوهمي.
في تجربة Scalp 2، بلغ التحسن 168%.
وعند دمج نتائج التجربتين، ظهرت دلالة إحصائية قوية وتوافق واضح مع العدّ الفعلي للشعر.
وقالت الدكتورة ماريا هوردينسكي إن النتائج تكشف عن قدرة محلول كلاسكوترون بتركيز 5% على تحقيق نمو ملحوظ للشعر مع "تعرض هرموني شبه معدوم".
تجربة المشاركين
أفاد المشاركون بتحسن واضح في كثافة الشعر ونموه، ما انعكس إيجاباً على رضاهم الشخصي ومظهرهم. وعلّق الدكتور مارك سيغل قائلاً: "لا يوجد حالياً كريم أو لوشن فعّال لمعالجة الصلع. منوكسيديل محدود التأثير، وهذا العلاج الجديد قد يشكل خطوة مهمة في الاستخدام السريري".
السلامة والآثار الجانبية
اقتصرت الآثار الجانبية على تهيج جلدي خفيف، وكانت معدلات الأعراض الجانبية مماثلة لمجموعة الدواء الوهمي.
ورغم ذلك، نبّه الخبراء لاحتمال حدوث حساسية جلدية نادرة أو تأثير بسيط على الغدة الكظرية، بسبب طبيعة الدواء المضاد للأندروجين.
الخطوات المقبلة
تعتزم الشركة استكمال متابعة السلامة لمدة 12 شهراً إضافياً حتى ربيع 2026، تمهيداً لتقديم طلبات الموافقة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي حال حصوله على الموافقات التنظيمية، سيصبح كلاسكوترون أول علاج موضعي يستهدف الـDHT عند البصيلات مباشرة، ما قد يشكل نقلة نوعية في علاج الصلع الذكوري بعد عقود من الاعتماد على خيارات محدودة الفعالية.
وأجرت شركة Cosmo Pharmaceuticals في أيرلندا تجربتين سريريتين واسعتين، حملتا اسمي Scalp 1 وScalp 2، شارك فيهما 1465 رجلاً من الولايات المتحدة وأوروبا.
وتلقى المشاركون إما المحلول الموضعي أو دواءً وهمياً، بينما جرى تقييم الفاعلية عبر عدّ الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس.
آلية العمل
يعتمد كلاسكوترون على تعطيل تأثير هرمون DHT مباشرة في بصيلات الشعر، وهو الهرمون المسؤول عن انكماش البصيلات وراثياً، ما يتيح معالجة السبب الجذري للصلع الذكوري من دون التعرض لمخاطر هرمونية عامة، وفق ما نقلته صحيفة فوكس نيوز.
نتائج التجارب
في تجربة Scalp 1، سجّل العلاج تحسناً نسبته 539% مقارنة بالدواء الوهمي.
في تجربة Scalp 2، بلغ التحسن 168%.
وعند دمج نتائج التجربتين، ظهرت دلالة إحصائية قوية وتوافق واضح مع العدّ الفعلي للشعر.
وقالت الدكتورة ماريا هوردينسكي إن النتائج تكشف عن قدرة محلول كلاسكوترون بتركيز 5% على تحقيق نمو ملحوظ للشعر مع "تعرض هرموني شبه معدوم".
تجربة المشاركين
أفاد المشاركون بتحسن واضح في كثافة الشعر ونموه، ما انعكس إيجاباً على رضاهم الشخصي ومظهرهم. وعلّق الدكتور مارك سيغل قائلاً: "لا يوجد حالياً كريم أو لوشن فعّال لمعالجة الصلع. منوكسيديل محدود التأثير، وهذا العلاج الجديد قد يشكل خطوة مهمة في الاستخدام السريري".
السلامة والآثار الجانبية
اقتصرت الآثار الجانبية على تهيج جلدي خفيف، وكانت معدلات الأعراض الجانبية مماثلة لمجموعة الدواء الوهمي.
ورغم ذلك، نبّه الخبراء لاحتمال حدوث حساسية جلدية نادرة أو تأثير بسيط على الغدة الكظرية، بسبب طبيعة الدواء المضاد للأندروجين.
الخطوات المقبلة
تعتزم الشركة استكمال متابعة السلامة لمدة 12 شهراً إضافياً حتى ربيع 2026، تمهيداً لتقديم طلبات الموافقة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي حال حصوله على الموافقات التنظيمية، سيصبح كلاسكوترون أول علاج موضعي يستهدف الـDHT عند البصيلات مباشرة، ما قد يشكل نقلة نوعية في علاج الصلع الذكوري بعد عقود من الاعتماد على خيارات محدودة الفعالية.
