لماذا نشعر بالهبوط المفاجئ بعد 30 ثانية من إقلاع الطائرة؟
نيسان ـ نشر في 2025-12-13 الساعة 13:05
نيسان ـ يشعر كثير من المسافرين بإحساس غريب يشبه الهبوط المفاجئ بعد حوالي 30 ثانية من إقلاع الطائرة، رغم أن الطائرة لا تزال في صعودها، هذه الظاهرة، التي غالبا ما تثير القلق أو الدهشة لدى الركاب، لها تفسير علمي بسيط مرتبط بكيفية استشعار جسم الإنسان للتسارع وتغيرات الحركة.
توضح الدراسات العلمية وتجارب الطيارين أن الإحساس بالهبوط ليس هبوطا حقيقيا، بل مجرد شعور ناتج عن التغيرات الدقيقة في التسارع أثناء مرحلة الإقلاع، فالطائرة بعد الانطلاق تقلل قوة الدفع وتهدئ الصعود لتتمكن من التسارع بشكل أفضل، وهذا يغير زاوية مقدمتها ويخفض صوت المحركات قليلاً، ويلاحظ نظام التوازن في الأذن الداخلية هذه التغيرات ويخدع الدماغ أحياناً، فيفسرها على أنها هبوط، رغم أن الطائرة ما زالت تصعد بثبات
اوضح قائد طائرة ومدرب على التغلب على الخوف من الطيران، أن هذه المرحلة طبيعية تماما ومؤشر على أن الرحلة تسير وفق الخطة، وقال في منشور على إنستغرام: "الإحساس بالهبوط بعد الإقلاع هو مجرد شعور، وليس هبوطا فعليا. بعد الإقلاع نقلل الدفع ونخفف الصعود حتى تتمكن الطائرة من التسارع".
وأضاف: "تلاحظ الأذن الداخلية انخفاض مقدمة الطائرة وتغير نغمة المحركات، وقد يُفهم هذا على أنه هبوط، بينما نحن ما زلنا نصعد".
كما يمكن أن يشعر الركاب بهذه التغيرات في المعدة، وهو ما يُعرف بإحساس "فراغ المعدة"، وهو مشابه لما يحدث في الألعاب الملتوية أو عند عبور مطبات في السيارة.
أثناء الإقلاع القوي، يرتفع الجسم والطائرة معا، وعندما تقلل الطائرة من تسارعها للأعلى، يستمر الجسم بلحظة في الحركة للأعلى، ما يعطي هذا الإحساس بالانخفاض المفاجئ.
على الرغم من أن هذا الشعور قد يبدو مزعجا، إلا أنه جزء مهم من رحلة الطائرة. يساعد تخفيف التسارع بعد الإقلاع على الحفاظ على المحركات، حيث يقلل من الفترة التي تعمل فيها بأقصى طاقة، كما يقلل من الضوضاء الناتجة عن الإقلاع، مما ينعكس إيجابيا على سكان المناطق القريبة من المطارات.
يطمئن الطيارون الركاب أن هذا الشعور مؤقت ويزول سريعا، حيث يتبع هذه المرحلة تسارع سلس وصعود ثابت للطائرة، ويشير خبراء الطيران إلى أن فهم هذه الظاهرة يساعد المسافرين على الشعور بالطمأنينة والتخفيف من القلق الناتج عن الإقلاع.
ما يشعر به الركاب بعد الإقلاع مباشرة ليس أكثر من إحساس طبيعي نتيجة التغيرات الدقيقة في الحركة والتسارع، وجزء لا يتجزأ من رحلة الطيران، والتي تضمن سلامة وكفاءة الطائرة وراحة المسافرين على حد سواء.
توضح الدراسات العلمية وتجارب الطيارين أن الإحساس بالهبوط ليس هبوطا حقيقيا، بل مجرد شعور ناتج عن التغيرات الدقيقة في التسارع أثناء مرحلة الإقلاع، فالطائرة بعد الانطلاق تقلل قوة الدفع وتهدئ الصعود لتتمكن من التسارع بشكل أفضل، وهذا يغير زاوية مقدمتها ويخفض صوت المحركات قليلاً، ويلاحظ نظام التوازن في الأذن الداخلية هذه التغيرات ويخدع الدماغ أحياناً، فيفسرها على أنها هبوط، رغم أن الطائرة ما زالت تصعد بثبات
اوضح قائد طائرة ومدرب على التغلب على الخوف من الطيران، أن هذه المرحلة طبيعية تماما ومؤشر على أن الرحلة تسير وفق الخطة، وقال في منشور على إنستغرام: "الإحساس بالهبوط بعد الإقلاع هو مجرد شعور، وليس هبوطا فعليا. بعد الإقلاع نقلل الدفع ونخفف الصعود حتى تتمكن الطائرة من التسارع".
وأضاف: "تلاحظ الأذن الداخلية انخفاض مقدمة الطائرة وتغير نغمة المحركات، وقد يُفهم هذا على أنه هبوط، بينما نحن ما زلنا نصعد".
كما يمكن أن يشعر الركاب بهذه التغيرات في المعدة، وهو ما يُعرف بإحساس "فراغ المعدة"، وهو مشابه لما يحدث في الألعاب الملتوية أو عند عبور مطبات في السيارة.
أثناء الإقلاع القوي، يرتفع الجسم والطائرة معا، وعندما تقلل الطائرة من تسارعها للأعلى، يستمر الجسم بلحظة في الحركة للأعلى، ما يعطي هذا الإحساس بالانخفاض المفاجئ.
على الرغم من أن هذا الشعور قد يبدو مزعجا، إلا أنه جزء مهم من رحلة الطائرة. يساعد تخفيف التسارع بعد الإقلاع على الحفاظ على المحركات، حيث يقلل من الفترة التي تعمل فيها بأقصى طاقة، كما يقلل من الضوضاء الناتجة عن الإقلاع، مما ينعكس إيجابيا على سكان المناطق القريبة من المطارات.
يطمئن الطيارون الركاب أن هذا الشعور مؤقت ويزول سريعا، حيث يتبع هذه المرحلة تسارع سلس وصعود ثابت للطائرة، ويشير خبراء الطيران إلى أن فهم هذه الظاهرة يساعد المسافرين على الشعور بالطمأنينة والتخفيف من القلق الناتج عن الإقلاع.
ما يشعر به الركاب بعد الإقلاع مباشرة ليس أكثر من إحساس طبيعي نتيجة التغيرات الدقيقة في الحركة والتسارع، وجزء لا يتجزأ من رحلة الطيران، والتي تضمن سلامة وكفاءة الطائرة وراحة المسافرين على حد سواء.


