إطلاق نار على حفلة حانوكا اليهودية في أستراليا وأنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى
نيسان ـ نشر في 2025-12-14 الساعة 12:46
نيسان ـ قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأحد، في إطلاق نار على تجمع يهودي بأحد أشهر شواطئ أستراليا.
وأعلن المجلس التنفيذي ليهود أستراليا أن حادثة إطلاق النار التي وقعت في شاطئ بوندي الشهير بمدينة سيدني حدثت خلال فعالية أُقيمت للاحتفال بعيد «الحانوكا» اليهودي، الذي بدأ مع غروب الشمس.
وقال أليكس ريفتشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود
أستراليا، في مقابلة تلفزيونية، إن إطلاق النار وقع أثناء تجمع احتفالي للجالية اليهودية على الشاطئ، واصفًا ما جرى بأنه «مروّع».
وأضاف: «هذه هي الجالية اليهودية في أفضل صورها، حين تجتمع للاحتفال بمناسبة سعيدة. إذا كنا قد استُهدفنا عمدًا بهذه الطريقة، فهذا أمر بحجم لم يكن أيٌّ منا ليتصوره يومًا»، كاشفًا أن مستشاره الإعلامي أُصيب في الهجوم.
قتلى ولقطات صادمة
وذكرت صحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد» أن ما لايقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الحادثة، في حين بثّت شبكتا التلفزيون «سكاي» و«إيه بي سي» لقطات تُظهر أشخاصًا ملقين على الأرض في محيط الشاطئ، وسط حالة من الفوضى والهلع.
تحرك حكومي واستنفار أمني
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن خدمات الطوارئ «موجودة على الأرض وتعمل على إنقاذ الأرواح»، واصفًا المشاهد الواردة من شاطئ بوندي بأنها «صادمة ومقلقة».
وأضاف ألبانيزي: «أفكاري مع كل شخص تضرر»، داعيًا السكان والزوار إلى الالتزام بتعليمات الشرطة.
وبعد الحادثة، دعت السلطات الأسترالية سكان سيدني إلى تجنب شاطئ بوندي والمناطق المحيطة به، في ظل استمرار العملية الأمنية.
مشتبه بهم قيد الاحتجاز
وقالت الشرطة الأسترالية، إن شخصين باتا قيد الاحتجاز على خلفية الحادثة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية.
وجاء في منشور لشرطة ولاية نيو ساوث ويلز على منصة «إكس»: «العملية الشرطية لا تزال جارية، ونواصل حث الناس على تجنب المنطقة».
وأضافت الشرطة في تنبيه آخر: «على أي شخص موجود في مكان الحادث أن يلجأ فورًا إلى الاحتماء».
مشاهد فرار جماعي
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة «إكس»، أشخاصًا يفرّون من شاطئ بوندي على وقع دوي إطلاق نار وصفارات سيارات الشرطة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: «نحن على علم بوجود وضع أمني نشط في بوندي، ونحث الأشخاص في المنطقة المجاورة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز».
ولا تزال السلطات الأسترالية تتحفظ على تحديد دوافع إطلاق النار، أو ما إذا كان الهجوم متعمدًا ضد الفعالية اليهودية، بانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
ونشرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز تنبيهًا عبر منصة «إكس» جاء فيه: «على الموجودين في موقع الحادث الاحتماء فورًا»، في إشارة إلى استمرار الخطر الأمني.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يفرّون من شاطئ بوندي وسط دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
إطلاق كثيف للنيران
وبحسب إفادات شهود عيان، شوهدت سيارات الشرطة تتدفق إلى المنطقة بعد الساعة 6:40 مساءً بقليل بالتوقيت المحلي، فيما فرّ مئات الأشخاص من الشاطئ والشوارع المحيطة به.
وقال سكان محليون إنهم سمعوا ما يصل إلى 50 طلقة نارية، وشاهدوا أشخاصًا ممددين على الأرض قرب شارع كامبل باريد المجاور للشاطئ.
وقال هاري ويلسون، وهو من سكان المنطقة ويبلغ 30 عامًا، لصحيفة محلية: «رأيت ما لا يقل عن عشرة أشخاص على الأرض، وكانت الدماء في كل مكان».
ويُعد شاطئ بونداي في شرق سيدني الأشهر في أستراليا، ويستقطب أعدادا كبيرة من راكبي الأمواج والسباحين والسياح، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
وأعلن المجلس التنفيذي ليهود أستراليا أن حادثة إطلاق النار التي وقعت في شاطئ بوندي الشهير بمدينة سيدني حدثت خلال فعالية أُقيمت للاحتفال بعيد «الحانوكا» اليهودي، الذي بدأ مع غروب الشمس.
وقال أليكس ريفتشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود
أستراليا، في مقابلة تلفزيونية، إن إطلاق النار وقع أثناء تجمع احتفالي للجالية اليهودية على الشاطئ، واصفًا ما جرى بأنه «مروّع».
وأضاف: «هذه هي الجالية اليهودية في أفضل صورها، حين تجتمع للاحتفال بمناسبة سعيدة. إذا كنا قد استُهدفنا عمدًا بهذه الطريقة، فهذا أمر بحجم لم يكن أيٌّ منا ليتصوره يومًا»، كاشفًا أن مستشاره الإعلامي أُصيب في الهجوم.
قتلى ولقطات صادمة
وذكرت صحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد» أن ما لايقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الحادثة، في حين بثّت شبكتا التلفزيون «سكاي» و«إيه بي سي» لقطات تُظهر أشخاصًا ملقين على الأرض في محيط الشاطئ، وسط حالة من الفوضى والهلع.
تحرك حكومي واستنفار أمني
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن خدمات الطوارئ «موجودة على الأرض وتعمل على إنقاذ الأرواح»، واصفًا المشاهد الواردة من شاطئ بوندي بأنها «صادمة ومقلقة».
وأضاف ألبانيزي: «أفكاري مع كل شخص تضرر»، داعيًا السكان والزوار إلى الالتزام بتعليمات الشرطة.
وبعد الحادثة، دعت السلطات الأسترالية سكان سيدني إلى تجنب شاطئ بوندي والمناطق المحيطة به، في ظل استمرار العملية الأمنية.
مشتبه بهم قيد الاحتجاز
وقالت الشرطة الأسترالية، إن شخصين باتا قيد الاحتجاز على خلفية الحادثة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية.
وجاء في منشور لشرطة ولاية نيو ساوث ويلز على منصة «إكس»: «العملية الشرطية لا تزال جارية، ونواصل حث الناس على تجنب المنطقة».
وأضافت الشرطة في تنبيه آخر: «على أي شخص موجود في مكان الحادث أن يلجأ فورًا إلى الاحتماء».
مشاهد فرار جماعي
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة «إكس»، أشخاصًا يفرّون من شاطئ بوندي على وقع دوي إطلاق نار وصفارات سيارات الشرطة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: «نحن على علم بوجود وضع أمني نشط في بوندي، ونحث الأشخاص في المنطقة المجاورة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز».
ولا تزال السلطات الأسترالية تتحفظ على تحديد دوافع إطلاق النار، أو ما إذا كان الهجوم متعمدًا ضد الفعالية اليهودية، بانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
ونشرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز تنبيهًا عبر منصة «إكس» جاء فيه: «على الموجودين في موقع الحادث الاحتماء فورًا»، في إشارة إلى استمرار الخطر الأمني.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يفرّون من شاطئ بوندي وسط دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
إطلاق كثيف للنيران
وبحسب إفادات شهود عيان، شوهدت سيارات الشرطة تتدفق إلى المنطقة بعد الساعة 6:40 مساءً بقليل بالتوقيت المحلي، فيما فرّ مئات الأشخاص من الشاطئ والشوارع المحيطة به.
وقال سكان محليون إنهم سمعوا ما يصل إلى 50 طلقة نارية، وشاهدوا أشخاصًا ممددين على الأرض قرب شارع كامبل باريد المجاور للشاطئ.
وقال هاري ويلسون، وهو من سكان المنطقة ويبلغ 30 عامًا، لصحيفة محلية: «رأيت ما لا يقل عن عشرة أشخاص على الأرض، وكانت الدماء في كل مكان».
ويُعد شاطئ بونداي في شرق سيدني الأشهر في أستراليا، ويستقطب أعدادا كبيرة من راكبي الأمواج والسباحين والسياح، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
