هل تشكو من التعب الدائم؟ نقص هذا الفيتامين قد يكون السبب
نيسان ـ نشر في 2025-12-16 الساعة 12:31
نيسان ـ التعب، والتشوش الذهني، وربما بعض التنميل الخفيف في اليدين والقدمين علامات يظن كثيرون أنها دلالة على التقدم في السن أو حتى على الإجهاد. لكن في الواقع، قد تكون كل هذه الأعراض مؤشرات تحذيرية على نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في الجسم.
إذا كنت تشعر بتعب غير معتاد، وتجد صعوبة في التركيز، وتعاني من ضيق التنفس بشكل متكرر، على سبيل المثال، فقد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين ب12.
وبحسب "دايلي ميل"، حوالي 15% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، و20% من الأشخاص فوق الـ 60، لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين، قد لا تصل إلى حد النقص، ولكنها منخفضة بما يكفي للتسبب في ظهور الأعراض.
تأثير الفيتامين على الدماغ
ويساعد هذا الفيتامين الحيوي الدماغ على إنتاج مواد كيميائية تنقل الإشارات: نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، والتي قد تُشخص خطأً على أنها مراحل مبكرة من الخرف.
ويُعدّ هذا العنصر الغذائي ضرورياً للحفاظ على الغلاف الواقي للأعصاب، إذ يمكن أن يُؤدي نقص فيتامين ب12 المزمن إلى تقليل فعالية هذا الغلاف، ما يسبب تلف الأعصاب وشعوراً بالوخز في اليدين والقدمين.
أهمية فحص مستوى الفيتامين
أما لدى كبار السن، فقد يؤثر ذلك على توازنهم ويزيد من احتمالية سقوطهم. وإذا تُرك دون علاج لسنوات، فقد لا يتعافى العصب تماماً، وقد يكون التلف دائماً. لذا، يعدّ اكتشاف نقص فيتامين ب12 في الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية.
وقد يكون أكثر شيوعاً في بعض الفئات، ويعود ذلك جزئياً إلى أن أحد المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين - الحليب - يحتوي على حوالي 50% أقل من فيتامين ب12 مقارنةً بعام 1996، وفقاً لدراسة أجراها معهد كوادرام للأبحاث في نورويتش عام 2023، ويُعتقد أن السبب هو التغييرات في علف الماشية.
مصادر فيتامين ب12
الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر والسلمون والبيض هي أفضل مصادر للفيتامين، والأطعمة النباتية المدعّمة كالحليب النباتي كذلك، إلا أن بعض الأشخاص أكثر عرضةً لنقص فيتامين ب12.
وقد وجدت دراسة أن أكثر من 20% ممن تزيد أعمارهم عن 85 عاماً لديهم نقص في فيتامين ب12. ويعود ذلك جزئياً إلى انخفاض إنتاج حمض المعدة مع التقدم في السن، وهو الحمض اللازم لامتصاص فيتامين ب12 من الطعام.
كما أن الذين يتناولون أدوية مثل مثبطات مضخة البروتون، المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء والتي تعمل عن طريق تثبيط حمض المعدة، معرضون أيضاً للخطر.
إذا كنت تشعر بتعب غير معتاد، وتجد صعوبة في التركيز، وتعاني من ضيق التنفس بشكل متكرر، على سبيل المثال، فقد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين ب12.
وبحسب "دايلي ميل"، حوالي 15% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، و20% من الأشخاص فوق الـ 60، لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين، قد لا تصل إلى حد النقص، ولكنها منخفضة بما يكفي للتسبب في ظهور الأعراض.
تأثير الفيتامين على الدماغ
ويساعد هذا الفيتامين الحيوي الدماغ على إنتاج مواد كيميائية تنقل الإشارات: نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، والتي قد تُشخص خطأً على أنها مراحل مبكرة من الخرف.
ويُعدّ هذا العنصر الغذائي ضرورياً للحفاظ على الغلاف الواقي للأعصاب، إذ يمكن أن يُؤدي نقص فيتامين ب12 المزمن إلى تقليل فعالية هذا الغلاف، ما يسبب تلف الأعصاب وشعوراً بالوخز في اليدين والقدمين.
أهمية فحص مستوى الفيتامين
أما لدى كبار السن، فقد يؤثر ذلك على توازنهم ويزيد من احتمالية سقوطهم. وإذا تُرك دون علاج لسنوات، فقد لا يتعافى العصب تماماً، وقد يكون التلف دائماً. لذا، يعدّ اكتشاف نقص فيتامين ب12 في الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية.
وقد يكون أكثر شيوعاً في بعض الفئات، ويعود ذلك جزئياً إلى أن أحد المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين - الحليب - يحتوي على حوالي 50% أقل من فيتامين ب12 مقارنةً بعام 1996، وفقاً لدراسة أجراها معهد كوادرام للأبحاث في نورويتش عام 2023، ويُعتقد أن السبب هو التغييرات في علف الماشية.
مصادر فيتامين ب12
الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر والسلمون والبيض هي أفضل مصادر للفيتامين، والأطعمة النباتية المدعّمة كالحليب النباتي كذلك، إلا أن بعض الأشخاص أكثر عرضةً لنقص فيتامين ب12.
وقد وجدت دراسة أن أكثر من 20% ممن تزيد أعمارهم عن 85 عاماً لديهم نقص في فيتامين ب12. ويعود ذلك جزئياً إلى انخفاض إنتاج حمض المعدة مع التقدم في السن، وهو الحمض اللازم لامتصاص فيتامين ب12 من الطعام.
كما أن الذين يتناولون أدوية مثل مثبطات مضخة البروتون، المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء والتي تعمل عن طريق تثبيط حمض المعدة، معرضون أيضاً للخطر.
