تحذير للآباء.. هكذا تضر مقاطع الفيديو القصيرة عقول الأبناء وتشتت انتباههم
نيسان ـ نشر في 2025-12-17 الساعة 12:28
نيسان ـ أصبحت منصات الفيديو القصير مثل تيك توك، إنستغرام ريلز، ويوتيوب شورتس جزءاً أساسياً من حياة ملايين الأطفال يومياً، حيث توفر محتوى سريعاً وممتعاً عبر تغذيات شخصية مستمرة، تؤثر على أسلوب استرخائهم وتواصلهم وتكوين آرائهم.
ورغم جاذبية هذه الفيديوهات التي تتراوح مدتها بين 15 و90 ثانية، إلا أن تصميمها المشجع على التمرير المستمر يجعل التحكم في استخدامها صعباً، ويزيد من مخاطر التأثير على المزاج، الانتباه، التحصيل الدراسي، والعلاقات الاجتماعية.
ويشير خبراء إلى أن الاستخدام المكثف قبل النوم يعطل إفراز هرمون الميلاتونين، ما يؤثر على جودة النوم ويزيد من القلق الاجتماعي، في حين يعزز التعرض المستمر لصور الأقران وأنماط الحياة المثالية المقارنة الاجتماعية ويضعف تقدير الذات لدى الأطفال.
وتزداد المخاطر لدى الأطفال الأصغر سناً الذين يمتلكون قدرة أقل على ضبط النفس وهوية أكثر هشاشة، خاصة عند تعرضهم لمحتوى عنيف أو جنسي أو خطير، أو عند معاناتهم من القلق، اضطراب فرط الحركة، أو مشاكل أسرية.
لمواجهة هذه المخاطر، بدأت الحكومات والمدارس في إدماج برامج للسلامة الرقمية والوعي الرقمي، بينما تطالب منظمات حقوقية منصات التواصل بتحسين إعدادات الأمان والتحقق من العمر وزيادة شفافية الخوارزميات.
ويظل دور الأسرة محورياً في الاستخدام الصحي، عبر الحوار المفتوح مع الأطفال حول عاداتهم الرقمية، ومشاهدة المحتوى معهم، ووضع روتين محدد، مثل إبقاء الأجهزة خارج غرف النوم وتحديد أوقات الاستخدام.
وتؤكد الدراسات أن الدمج بين سياسات السلامة وتصميم المنصات الآمن يسمح للأطفال بالاستمتاع بالمحتوى الإبداعي دون التأثير على صحتهم النفسية أو نموهم الشخصي.
ورغم جاذبية هذه الفيديوهات التي تتراوح مدتها بين 15 و90 ثانية، إلا أن تصميمها المشجع على التمرير المستمر يجعل التحكم في استخدامها صعباً، ويزيد من مخاطر التأثير على المزاج، الانتباه، التحصيل الدراسي، والعلاقات الاجتماعية.
ويشير خبراء إلى أن الاستخدام المكثف قبل النوم يعطل إفراز هرمون الميلاتونين، ما يؤثر على جودة النوم ويزيد من القلق الاجتماعي، في حين يعزز التعرض المستمر لصور الأقران وأنماط الحياة المثالية المقارنة الاجتماعية ويضعف تقدير الذات لدى الأطفال.
وتزداد المخاطر لدى الأطفال الأصغر سناً الذين يمتلكون قدرة أقل على ضبط النفس وهوية أكثر هشاشة، خاصة عند تعرضهم لمحتوى عنيف أو جنسي أو خطير، أو عند معاناتهم من القلق، اضطراب فرط الحركة، أو مشاكل أسرية.
لمواجهة هذه المخاطر، بدأت الحكومات والمدارس في إدماج برامج للسلامة الرقمية والوعي الرقمي، بينما تطالب منظمات حقوقية منصات التواصل بتحسين إعدادات الأمان والتحقق من العمر وزيادة شفافية الخوارزميات.
ويظل دور الأسرة محورياً في الاستخدام الصحي، عبر الحوار المفتوح مع الأطفال حول عاداتهم الرقمية، ومشاهدة المحتوى معهم، ووضع روتين محدد، مثل إبقاء الأجهزة خارج غرف النوم وتحديد أوقات الاستخدام.
وتؤكد الدراسات أن الدمج بين سياسات السلامة وتصميم المنصات الآمن يسمح للأطفال بالاستمتاع بالمحتوى الإبداعي دون التأثير على صحتهم النفسية أو نموهم الشخصي.
