إعلام عبري: نتنياهو يعتزم إبلاغ إدارة ترمب بتحرك جديد بشأن سوريا
نيسان ـ نشر في 2025-12-18 الساعة 17:48
نيسان ـ أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم إبلاغ الإدارة الأمريكية، خلال الأيام القليلة القادمة، بهوية الممثل الجديد لتل أبيب في المفاوضات الأمنية مع سوريا، وذلك خلفا لوزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل رون ديرمر.
تحرك دبلوماسي لإنهاء الجمود
وذكرت القناة 12 العبرية أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي "توم براك"، خلال اجتماعهما يوم الاثنين الماضي، بقراره تعيين شخصية ذات خلفية أمنية قوية لقيادة الملف السوري. ويأتي هذا التحرك بعد توقف المفاوضات لعدة أسابيع عقب استقالة ديرمر في نوفمبر الماضي، والذي كان قد أجرى أربع جولات من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق أمني مع دمشق. وبحسب مصادر أميركية، فإن واشنطن كانت تأمل في استمرار ديرمر بمهمته كمبعوث خاص من خارج الحكومة، إلا أن نتنياهو حسم الأمر بالتوجه نحو تعيين مسؤول جديد، يرجح أن يكون من صلب المؤسسة الأمنية الحالية، نظرا لطبيعة المفاوضات التي تركز على الترتيبات الحدودية.
توترات ميدانية وعقبات سياسية
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات السورية الإسرائيلية توترا ميدانيا متصاعدا؛ حيث وصفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصرفات نتنياهو الأخيرة بأنها "تزعزع استقرار سوريا" وتعرقل جهود واشنطن لدعم حكومة "أحمد الشرع". وتبدو الطريق نحو الاتفاق محفوفة بالعقبات، أبرزها: التصعيد العسكري الممثل في التوغلات الإسرائيلية اليومية في الجنوب السوري، والتي تخللها قصف جوي وسقوط ضحايا مدنيين في "بيت جن"، وكذلك الموقف السوري عبر تأكيد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لن تمضي في أي اتفاق أمني طالما استمرت إسرائيل في احتلال أجزاء جديدة من البلاد، خاصة بعد إعلان تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 عقب سقوط النظام السابق.
أهداف المباحثات
يسعى الجانب الأميركي من خلال هذه المفاوضات إلى "تصفية الأجواء" وتخفيف حدة التوتر بين تل أبيب ودمشق، في حين يشدد الجانب السوري على أن الانتهاكات الإسرائيلية تعرقل استعادة الاستقرار الداخلي وجذب الاستثمارات اللازمة لتحسين الواقع الاقتصادي المتردي.
تحرك دبلوماسي لإنهاء الجمود
وذكرت القناة 12 العبرية أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي "توم براك"، خلال اجتماعهما يوم الاثنين الماضي، بقراره تعيين شخصية ذات خلفية أمنية قوية لقيادة الملف السوري. ويأتي هذا التحرك بعد توقف المفاوضات لعدة أسابيع عقب استقالة ديرمر في نوفمبر الماضي، والذي كان قد أجرى أربع جولات من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق أمني مع دمشق. وبحسب مصادر أميركية، فإن واشنطن كانت تأمل في استمرار ديرمر بمهمته كمبعوث خاص من خارج الحكومة، إلا أن نتنياهو حسم الأمر بالتوجه نحو تعيين مسؤول جديد، يرجح أن يكون من صلب المؤسسة الأمنية الحالية، نظرا لطبيعة المفاوضات التي تركز على الترتيبات الحدودية.
توترات ميدانية وعقبات سياسية
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات السورية الإسرائيلية توترا ميدانيا متصاعدا؛ حيث وصفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصرفات نتنياهو الأخيرة بأنها "تزعزع استقرار سوريا" وتعرقل جهود واشنطن لدعم حكومة "أحمد الشرع". وتبدو الطريق نحو الاتفاق محفوفة بالعقبات، أبرزها: التصعيد العسكري الممثل في التوغلات الإسرائيلية اليومية في الجنوب السوري، والتي تخللها قصف جوي وسقوط ضحايا مدنيين في "بيت جن"، وكذلك الموقف السوري عبر تأكيد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لن تمضي في أي اتفاق أمني طالما استمرت إسرائيل في احتلال أجزاء جديدة من البلاد، خاصة بعد إعلان تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 عقب سقوط النظام السابق.
أهداف المباحثات
يسعى الجانب الأميركي من خلال هذه المفاوضات إلى "تصفية الأجواء" وتخفيف حدة التوتر بين تل أبيب ودمشق، في حين يشدد الجانب السوري على أن الانتهاكات الإسرائيلية تعرقل استعادة الاستقرار الداخلي وجذب الاستثمارات اللازمة لتحسين الواقع الاقتصادي المتردي.
