ضربة بسرعة الضوء.. سلاح ياباني فتّاك يصيب الهدف في لحظة
نيسان ـ نشر في 2025-12-20 الساعة 12:12
نيسان ـ أعلنت اليابان دخول مرحلة جديدة في تطوير تقنيات الدفاع الحديثة، بعد تركيب نظام سلاح ليزر عالي القدرة على متن سفينة حربية، تمهيدا لإجراء أولى تجاربه في البحر تحت ظروف تشغيل واقعية.
ويبلغ معدل طاقة النظام الجديد 100 كيلوواط، وهي قدرة كافية لتعطيل الطائرات المسيّرة الصغيرة وحرق الأسطح المعدنية، ما يضعه في مصاف أحدث أسلحة الطاقة الموجّهة قيد التطوير عالميا
ووفقًا لوكالة الاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات اليابانية جرى تركيب النظام على متن سفينة الاختبارات التي تزن نحو 6200 طن، بعد وصولها إلى أحد أحواض بناء السفن وقد ظهر النظام مثبتا داخل وحدتين مقببتين بطول 40 قدما لكل منهما، ما يعكس حجمه الكبير ومتطلبات تشغيله التقنية.
يعتمد السلاح على دمج 10 ليزرات منفصلة، تبلغ قدرة كل واحد منها 10 كيلوواط، في حزمة واحدة مركزة تصل طاقتها الإجمالية إلى 100 كيلوواط، وينتمي هذا النظام إلى فئة ليزرات الألياف الضوئية، حيث يتم تضخيم الضوء وتركيزه أثناء مروره داخل ألياف بصرية صلبة مطعّمة بعناصر أرضية نادرة، وقد صُمّم خصيصا للتعامل مع التهديدات الجوية الخفيفة، مثل الطائرات المسيّرة وقذائف الهاون وبعض المقذوفات قصيرة المدى.
وأكدت وكالة ATLA أن تطوير النظام بدأ منذ عام 2018، بينما تسلمت الوكالة نموذجا أوليا من الشركة المصنّعة كاواساكي للصناعات الثقيلة في فبراير 2023، وخلال إحاطة رسمية، أوضح المسؤولون أن أحد أبرز مزايا السلاح هو امتلاكه ما يُعرف بـ"عمق مخزن غير محدود"، إذ لا يعتمد على ذخيرة تقليدية، بل على الطاقة الكهربائية فقط، ما يسمح له بالاستمرار في الاشتباك طالما توفرت الكهرباء، كما أشاروا إلى أن تكلفة الإطلاق الواحدة أقل بكثير من تلك الخاصة بأنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
ومن المقرر أن تُجرى أولى الاختبارات البحرية بعد 27 فبراير 2026، حيث سيخضع النظام لتجارب في بيئة أكثر تعقيدا تشمل الرياح والرطوبة وحركة السفينة، إضافة إلى تحديات تشتت الليزر في الغلاف الجوي، وتهدف هذه الاختبارات إلى تقييم قدرة النظام على الحفاظ على دقة التصويب أثناء الإبحار، تمهيدا لتطوير نسخ أكثر قوة مستقبلا.
ورغم التقدم الملحوظ، تؤكد السلطات اليابانية أن النشر العملياتي الكامل لا يزال بعيدا بعدة سنوات، بسبب التحديات المرتبطة بالتبريد ومتطلبات الطاقة، إذ لا تتجاوز كفاءة ليزرات الألياف عادة 35%، ومع ذلك، ترى طوكيو أن هذه الخطوة تمثل أساسا مهما لتطوير أسلحة قادرة مستقبلا على اعتراض الصواريخ.
وبهذا المشروع، تنضم اليابان إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في سباق تطوير أسلحة الطاقة الموجّهة، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على دخول هذه التقنيات مرحلة جديدة من التنافس العسكري العالمي.
ويبلغ معدل طاقة النظام الجديد 100 كيلوواط، وهي قدرة كافية لتعطيل الطائرات المسيّرة الصغيرة وحرق الأسطح المعدنية، ما يضعه في مصاف أحدث أسلحة الطاقة الموجّهة قيد التطوير عالميا
ووفقًا لوكالة الاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات اليابانية جرى تركيب النظام على متن سفينة الاختبارات التي تزن نحو 6200 طن، بعد وصولها إلى أحد أحواض بناء السفن وقد ظهر النظام مثبتا داخل وحدتين مقببتين بطول 40 قدما لكل منهما، ما يعكس حجمه الكبير ومتطلبات تشغيله التقنية.
يعتمد السلاح على دمج 10 ليزرات منفصلة، تبلغ قدرة كل واحد منها 10 كيلوواط، في حزمة واحدة مركزة تصل طاقتها الإجمالية إلى 100 كيلوواط، وينتمي هذا النظام إلى فئة ليزرات الألياف الضوئية، حيث يتم تضخيم الضوء وتركيزه أثناء مروره داخل ألياف بصرية صلبة مطعّمة بعناصر أرضية نادرة، وقد صُمّم خصيصا للتعامل مع التهديدات الجوية الخفيفة، مثل الطائرات المسيّرة وقذائف الهاون وبعض المقذوفات قصيرة المدى.
وأكدت وكالة ATLA أن تطوير النظام بدأ منذ عام 2018، بينما تسلمت الوكالة نموذجا أوليا من الشركة المصنّعة كاواساكي للصناعات الثقيلة في فبراير 2023، وخلال إحاطة رسمية، أوضح المسؤولون أن أحد أبرز مزايا السلاح هو امتلاكه ما يُعرف بـ"عمق مخزن غير محدود"، إذ لا يعتمد على ذخيرة تقليدية، بل على الطاقة الكهربائية فقط، ما يسمح له بالاستمرار في الاشتباك طالما توفرت الكهرباء، كما أشاروا إلى أن تكلفة الإطلاق الواحدة أقل بكثير من تلك الخاصة بأنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
ومن المقرر أن تُجرى أولى الاختبارات البحرية بعد 27 فبراير 2026، حيث سيخضع النظام لتجارب في بيئة أكثر تعقيدا تشمل الرياح والرطوبة وحركة السفينة، إضافة إلى تحديات تشتت الليزر في الغلاف الجوي، وتهدف هذه الاختبارات إلى تقييم قدرة النظام على الحفاظ على دقة التصويب أثناء الإبحار، تمهيدا لتطوير نسخ أكثر قوة مستقبلا.
ورغم التقدم الملحوظ، تؤكد السلطات اليابانية أن النشر العملياتي الكامل لا يزال بعيدا بعدة سنوات، بسبب التحديات المرتبطة بالتبريد ومتطلبات الطاقة، إذ لا تتجاوز كفاءة ليزرات الألياف عادة 35%، ومع ذلك، ترى طوكيو أن هذه الخطوة تمثل أساسا مهما لتطوير أسلحة قادرة مستقبلا على اعتراض الصواريخ.
وبهذا المشروع، تنضم اليابان إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في سباق تطوير أسلحة الطاقة الموجّهة، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على دخول هذه التقنيات مرحلة جديدة من التنافس العسكري العالمي.


