مركز شابات الوسطية ينظم ورشة توعوية حول الواسطة والمحسوبية
نيسان ـ نشر في 2025-12-20 الساعة 17:03
نيسان ـ نظم مركز شابات الوسطية، اليوم السبت، ورشة توعوية بعنوان «الواسطة والمحسوبية»، بمشاركة 30 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 18–24 عاماً.
وتناولت المدربة مجدولين الخطيب خلال الورشة عدداً من المحاور، ركزت فيها على مفهوم الواسطة والمحسوبية والفرق بينهما، موضحة أنهما لا تقتصران على كونهما سلوكيات غير أخلاقية، بل تشكلان جرائم قانونية لما لهما من أثر مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، كما ناقشت الآثار السلبية للواسطة والمحسوبية على الفرد والمجتمع، وسبل الحد من انتشار هذه الظاهرة، إضافة إلى تسليط الضوء على العقوبات القانونية المترتبة عليها.
وتطرقت الخطيب إلى تجربة الأردن في هذا المجال، من خلال التعريف بقانون النزاهة ومكافحة الفساد، الذي يجرم بشكل واضح قبول الواسطة والمحسوبية وممارستها، إلى جانب استعراض نماذج عالمية من القوانين والتشريعات ذات العلاقة، والتعريف بالجهات المختصة بمكافحة الفساد، والاطلاع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الرشوة والفساد.
وفي ختام الورشة، توصلت المشاركات إلى مجموعة من الحلول والمقترحات للحد من هذه الظاهرة، أبرزها إطلاق مبادرات وحملات توعوية، وإعداد بروشورات تعريفية، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ونشر ثقافة النزاهة والشفافية.
وتناولت المدربة مجدولين الخطيب خلال الورشة عدداً من المحاور، ركزت فيها على مفهوم الواسطة والمحسوبية والفرق بينهما، موضحة أنهما لا تقتصران على كونهما سلوكيات غير أخلاقية، بل تشكلان جرائم قانونية لما لهما من أثر مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، كما ناقشت الآثار السلبية للواسطة والمحسوبية على الفرد والمجتمع، وسبل الحد من انتشار هذه الظاهرة، إضافة إلى تسليط الضوء على العقوبات القانونية المترتبة عليها.
وتطرقت الخطيب إلى تجربة الأردن في هذا المجال، من خلال التعريف بقانون النزاهة ومكافحة الفساد، الذي يجرم بشكل واضح قبول الواسطة والمحسوبية وممارستها، إلى جانب استعراض نماذج عالمية من القوانين والتشريعات ذات العلاقة، والتعريف بالجهات المختصة بمكافحة الفساد، والاطلاع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الرشوة والفساد.
وفي ختام الورشة، توصلت المشاركات إلى مجموعة من الحلول والمقترحات للحد من هذه الظاهرة، أبرزها إطلاق مبادرات وحملات توعوية، وإعداد بروشورات تعريفية، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ونشر ثقافة النزاهة والشفافية.


